قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 07 كانون2/يناير 2020 20:13

العلاقات الجزائرية الصينية علي ضوء إضطهاد إخواننا الإيغور المسلمين

كتبه  عفاف عنيبة

العلاقات الصينية الجزائرية تاريخية، لا ننسي عون الصين و دعمها لحق تقرير مصير الشعب الجزائري بعيدا عن أي وصاية إستدمارية و هذا الموقف الصيني وليد عقيدتها الشيوعية و قد تعززت هذه العلاقات بين البلدين عندما اعطي الرئيس بوتفليقة الضوء الأخضر في إستقدام يد عاملة صينية للجزائر و توطيد العلاقات الإقتصادية بالصين رغبة منه في إبعاد هيمنة فرنسا علي السوق الجزائري بالتوقيع علي إتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة في مايو 2014* و صارت بمقتضي ذلك الجزائر اكبر سوق للإستثمار الصيني في إفريقيا بعد نيجيريا لكن في السنين الأخيرة أصبحت أطرح أسئلة حول الدور الإقتصادي الصيني في بلادنا. فالإقتصاد عصب الحياة لأي أمة و أن تنزل الصين بقوتها الإقتصادية في كل القارات،  فقد حاصرت أوروبا آسيا و إفريقيا بطريق الحرير المريب، هذا مؤشر مثير للقلق البالغ.

هل نسينا يا مسؤولي دولة الجزائر أن النظام الصيني نظام شمولي خانق للحريات الفردية و الجماعية و علي رأسها الدينية ؟

يا مسؤولي دولة الجزائر لا تتذرعوا بذريعة عدم التدخل في شؤون الصين الداخلية ؟

بل من حقي أن أسئلكم هذا السؤال :

ما هي المعايير التي وظفتموها في مراهنتكم علي المشاركة الصينية الإقتصادية في الجزائر ؟

فالتعاون الإقتصادي لا بد أن يرتبط بمقاييس أخلاقية صارمة نتعاون مع من يحترم حقوق الأقليات المسلمة و لا نعمل بالبراغماتية التي تخلي عنها و يا للعجب الرئيس الأمريكي ترامب في تعامله مع الصين.

هل يعقل أن تسكت دولة الجزائر عن الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الأقلية المسلمة الصينية ؟ إلي حد الساعة تفتقر دولة الجزائر إلي نهج واضح فيما يخص مكانة حقوق الإنسان في سياساتها الخارجية كتعاملها مع نظام سيسي الإجرامي بدون أدني شعور بالذنب.

دعم دولة الجزائر لنظام إجرامي صيني و مصري بتعذيب مواطنيهم بدعاوي باطلة مشاركة في الجرم.... هل ننتظر من السيد مايك بانس نائب الرئيس الأمريكي أن يلقن درس للمسؤولة البرمانيةأونج سان سو تشى في إحترام حقوق الأقلية المسلمة في برمانيا بينما وزارة خارجية دولة العز و الكرامة صامتة صمت القبور عما يجري لإخواننا في الصين و برمانيا و الهند و و و...

لا بد للرئيس تبون أن يدرك أهمية أن نرقي بسياستنا الخارجية إلي مستوي تتحمل فيه مسؤوليتها العقائدية و الحضارية و إلا فالأفضل لديبلوماسيتنا أن تسلم المشعل لدول مسلمة أخري أقدر منها علي نصرة قضايا الإسلام و المسلمين بشكل أفضل و لا أريد سماع صوت آت من دولة الجزائر يدعي أن علمانية الحكم في الجزائر لا يخوله الدفاع عن الدين الحنيف و شكرا...

 

*https://democraticac.de/?p=58124

قراءة 652 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 01 كانون1/ديسمبر 2020 20:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث