قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 شباط/فبراير 2020 07:50

في ظل صفقة القرن لنجمد علاقاتنا مع الإمارات العربية المتحدة و السعودية

كتبه  عفاف عنيبة

 

 

 

 41f8884e93cd1bac5afc8049152b4238e92d91b9b78724492428d73fb0028ab5

 

  

نحن في خضم الأحداث التي نعيشها محليا غيبنا تداعيات "صفقة القرن" و كيف ان العدو الصهيوني متربص بنا الدوائر. لا يجب أن نغفل عما يحاك ضد كل معارض للصفقة و لكل معارض للتطبيع و من سيتولي مهمة الإضرار بنا و إيذاءنا هم دول خليجية تسعيان للتطبيع مثل الإمارت العربية المتحدة و المملكة السعودية. فهاتين الدولتين لهما مصالح كبيرة مع الكيان الصهيوني في أرض فلسطين المحتلة و أي تحرير لأرض فلسطين تهديد مباشر لعروشهم.

نحن في الجزائر لم نقم بتحضير أنفسنا للمواجهة. فما يحز في القلب أن المسؤولين السابقين فتحوا المجال للمال الإماراتي القذر ليستثمر في بلادنا. ففي 2018 اعلن وزير الإقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري أن قيمة إستثمارات بلاده في الجزائر تتجاوز 10 مليارات دولار.*1

"وتربط الجزائر والإمارات حوالي 40 اتفاقية و مذكرة تفاهم تشمل الاقتصاد و الاستثمار و السياحة و منع الازدواج الضريبي و التعليم و القضاء و الزراعة و البيئة و الإعلام و النقل البحري و الموانئ و الخدمات الجوية و حتى حماية المستهلك، و تتركز الاستثمارات الإماراتية في الجزائر في القطاعات غير النفطية و أبرزها الصناعة و السياحة و العقارات و قطاع الطاقة المتجددة."*2

يعلم الجميع دور الإمارات المتحدة العربية في كبح اي محاولة للشعوب المسلمة في تقرير مصيرها بعيدا عن النخب الحاكمة الفاسدة من اليمن إلي مصر إلي ليبيا...

يعلم الجميع بالعلاقة المميزة التي تربط بين الكيان الصهويني الغاصب و بين دولة الإمارات العربية المتحدة، فالعلاقة الوثيقة بينهما تقضي بأن أي دولة عربية تعادي الكيان الصهيوني المحتل معاداة لها، نحن كجزائريين معنيين و بعد الحراك الوطني ل22 فبراير 2019 بمطالبة السلطة التنفيذية الجديدة و القادمة عبر الإنتخابات التشريعية بإتخاذ خطوات عملية لتقليص الوجود الإستثماري للإمارات و تجميد العلاقات بيننا و بين نظام آل سعود و الإمارات العربية المتحدة.

و لست ارتاح علي الإطلاق للإستثمار الإماراتي في مجال الصناعات العسكرية الجزائرية. إن المال السعودي و الإماراتي و العلاقات مع هاتين الدولتين أعده شكل من اشكال التبعية لقراراتهم السياسية و إضرار بمصالحنا الإقتصادية، هم لا يستثمرون في أي مجال إلا ليضمنوا هيمنتهم علي القرارت السيادية للدول و سياساتها الإنمائية و العلاقات الممتازة بينهما ما هي إلا فرصة ثمينة لهم لنقل أسرارنا إلي العدو خاصة في المجال العسكري.

الجانبان السعودي و الإماراتي لا يؤتمنان و دائما ما عملا ضد مشروع نهضة شاملة للعالم العربي الإسلامي و إستقلاليته التامة عن قطبي أمريكا و روسيا و هما من لم ينفكوا من محاربة اي خيار عسكري في فلسطين، سبق و ان أشرت في إحدي مقالاتي في حلقيتن بعنوان "حقائق عن الصمود الأمريكي في وجه أخطبوط الصهيونية" ان نظام التجزئة العربي من أوجد إسرائيل و نظام آل سعود تأسس بناءا علي السماح لليهود الصهانية بإغتصاب فلسطين..

 

قراءة 756 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 26 شباط/فبراير 2020 15:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث