قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 28 نيسان/أبريل 2020 07:15

القابلية للفساد لدي نخبنا و المخرج

كتبه  عفاف عنيبة

آن الآوان للحديث عن فساد الذمم لدي النخب أي كان تخصصهم أو نشاطهم. آن الآوان لنتكلم بصراحة شديدة حول تصورنا لمجتمع جزائري مسلم سليم و معافي حضاريا و دينيا.

منذ 2008 و أنا أعيش علي وقع مهزلة كبري أبطالها النخب السياسية و الإقتصادية و الثقافية و... و ... 

كل من شارك من قريب أو بعيد في التمديد لعهدة ثالثة للرئيس بوتفليقة لا يحق له أن يتكلم أو يتفلسف حول ماهية الحكم و مشروع الجزائر المستقبلية. كفانا متاجرة بكل مقدس و بكل شيء من أجل صورة في الإعلام و مانشيت عريض حول شخصية مضخمة لا تمت بصلة لواقع الشعب.

كفانا فساد و إفساد للضمائر أي كان موقع هذا النخبوي، عشنا منذ 1962 حقبة "عاش الزعيم" و كأن رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية شخص معصوم له مطلق التفويض في التصرف في شؤون البلاد و العباد بدون ادني إعتبار لمواد الدستور، هذا الدستور الذي ضحينا من أجله ثلاثة أجيال إبان الإستدمار الفرنسي و لأكثر من خمسين سنة من الإستقلال.

برنامج أي رئيس محدد بعهدة زمنية معينة، لتجديدها مرة واحدة لا بد أن تحصل علي تزكية الأخيار و الأتقياء و ليس كل من هب و دب يدلي بصوته.

نحن ملزمين بمقاومة النفس الأمارة بالسوء و التواضع و إعتبار أنفسنا كلنا سواسية أمام الدستور و القانون، ليس هناك أحد مستثني من المتابعة و العقاب.

غضب الحراك الوطني المبارك في بداياته كانت له مبرراته الموضوعية، لا يعقل أن نبقي حبيسي أهواء عصابة تمددت و أفسدت البلاد و العباد لكن ذلك الغضب فيما بعد وقع توظيفه لغير صالح الدولة و الشعب و كنا قاب قوسين من الصدام لولا رحمة الله الذي انزل علينا البلاء ليضع كل أحد أمام مسؤولياته.

نحن الآن و غدا إن شاء الله مطالبين بتصفية النوايا و القلوب ملزمين بالإنضباط و إحترام سنة التغيير و تقويم أنفسنا و الإعتماد علي كفاءاتنا و إمكانياتنا و أهم ثروة في الكون : الإنسان.

علي النخب أي كان مجالها أن تدرك خطورة الموقف و ضخامة التحدي و لا مفر من تحمل مسؤولياتها كاملة.

فالمواطن البسيط يريد أفعال في الواقع المعاش و ليس سفسطة كلامية تطل عليه من شاشات التلفاز.

ينتظر المواطن البسيط تحسن ملموس في الأداء و بدون ذلك سيفقد الجميع البوصلة. أن نصل إلي درجة فقدان الثقة التامة في مؤسسات الدولة، فهذا أخطر الأخطار و لا مناص لمسؤولي اليوم و غدا و للنخب من إسترجاع هذه الثقة المفقودة بأخلقة الفعل السياسي و إلا سنشهد إنتصار منطق "أنا و بعدي الطوفان."

 

 

 

قراءة 932 مرات آخر تعديل على الإثنين, 26 تموز/يوليو 2021 11:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث