قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 02 أيار 2020 08:08

شبابنا و طلب العلم عن بعد

كتبه  عفاف عنيبة

 

36d2e1166c6023e66f4086b0f7b7b2995f8a2a2cd469f29b40af7cdfe1818461

 

في ظل جائحة كورونا كوفيد-19 لم يكن هناك من خيار سوي طلب العلم عن بعد لشبابنا الجامعي، القرار إرتجالي لكنه ضروري لإستمرارية عملية التعليم العالي. ليس كل طالب مزود بحاسوب نقال أو ثابت مع شبكة إنترنت عالية التدفق...هذا و قد لاحظنا عدم إستجابة العديد من الطلبة لنظام التلقين التفاعلي المسمي أو-ليرنينغ : e-learning

شخصيا تعرفت علي منصة التعليم الإلكتروني في 2014 عندما حررت محتوي تكوين إلكتروني بعنوان "المواطنة إلتزام يومي" لفائدة المعهد الألماني فردريش إيبرت شتيفتونغ و من قامت بتكييف أو-ليرنينغ مع المضمون و تلقينه للمكونين و متابعتهم عليه كانت السيدة خديجة رواني.

كون جل طلبتنا في حالة إنتظار من التعليم العالي، فهم يعولون علي الجامعة لتكونهم إلكترونيا و هذا مستبعد في نظام تعليمي تقليدي. كان الأحري بشبابنا أن يتعلموا بشكل فردي و مستقل مثل هذه الأنظمة التعليمية لتوافرها مجانا علي الأنترنت.

و قد راجعت الآنسة مريم حفيظ من أسابيع، فهي أكثر خبرة مني بالمنصة التعليمية الإلكترونية، فجاءت ملاحظتها قيمة :"الطلبة غير مهيئين لأو-ليرنينغ و ليس كل أحد قادر علي إستيعابه و التجاوب معه."

و هذه بعض ميزاته :

  • إقامة الدروس التعليمية عن بُعد.
  • إقامة الاختبارات عن بُعد.
  • تسليم الواجبات والبحوث عن بُعد.
  • تقييم الطلاب وتصحيح الاختبارات والواجبات الكترونياً.
  • إقامة فصول افتراضية صوتية أو مرئية.
  • التراسل الفوري بين الطلاب والمعلم.
  • إنشاء منتديات للنقاش حول المادة.
  • توزيع المهام بين الطلاب.
  • تحضير الطلاب إلكترونياً.
  • إنشاء مكتبة علمية للطلاب.
  • تحليل بيانات ودرجات الطلاب.*

المثير في الأمر إلحاح الطالب علي إعتماد نظام قديم في التلقين بالرغم من أنه ممثل لجيل صاعد، فكيف به يطالبنا بالعودة إلي الخلف عوض الذهاب إلي الأمام و قطع أشواط جديدة في عملية طلب العلم ؟

أي كان توجه أو تخصص الشاب الجامعي، عليه بالإستفادة مما هو متاح في الأنترنت. فوباء كورونا كوفيد-19 بيننا لمدة طويلة، هل سيتوقف التعليم العالي ؟ طبعا لا.

لهذا يتعين علي طلبتنا التكيف و الإندماج ضمن منظومة عالمية تعليمية تثريه و تفعل معلوماته و ذكاءه، ألغي التعليم عن بعد تبعية الطالب لمكان و زمان بعينه، فالتواصل الإلكتروني السريع مهد لتلقين قائم بالأساس علي جهد معتبر من الطالب بإشراف و متابعة الأساتذة.

و عوض أن تتلقي مادة جامدة، تصبح في حالة أخذ و عطاء مع محتوي و علم في إرتقاء و تطور مستمرين. ليس هناك أفضل و أكثر تشويقا من هذا التعاطي الذكي لطلب العلم، أعتبر شخصيا التجربة جد محفزة لنا جميعا، فلنكف من التباكي و لنبادر إلي التحرك الإيجابي، و في زمن ما بعد العولمة حري بطالبنا تطوير مهارته، لا تكفي المواد المدرجة في تخصصه، عليه بتنمية إمكانيات و مواهب أخري. فتعلم اللغة الإنجليزية لا بد منه و لا مفر من إجادة الأداة المعلوماتية و تجديد معارفه بشكل منتظم، و إستغلال جيد لوقته.

فالطالب بإمكانه أن يقسم دوامه إلي ثلاثة أقسام قسم الوظيفة و قسم للمراجعة و حضور الدروس و التمرينات وقسم لتنمية مهاراته، طبقا لهذه الرزنامة سيجد نفسه مع نهاية كل عام دراسي قد تقدم أشواطا و كسب معركة الوقت و العمل معا...

*https://www.mozn.ws/6767

 

قراءة 747 مرات آخر تعديل على الإثنين, 26 تموز/يوليو 2021 11:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث