قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 02 أيار 2020 06:58

خيار المقاولاتية الإجتماعية

كتبه  عفاف عنيبة

 

797b78d5cc3b86021076f71855f2b289e62a316d69bb541484228826a1a24989

 

من سنتين، قاد مكتب شبكة التنمية البشرية الجزائري تكوين في خمس جامعات و ولايات، عارضا بسطة عملية لطلبتنا عن مشاريع المقاولاتية الإجتماعية. و هذا من خلال فوزه في مسابقة ميبيMepi* تنظيم و تمويل وزارة الخارجية الأمريكية.

تابعت عن كثب التجربة، كان يهمني معرفة مدي تفاعل طلبتنا خاصة منهم علي وشك التخرج. و من بين الملاحظات التي نقلتها لي الآنسة مريم حفيظ المشرفة علي التكوين :

- الإقبال علي التكوين كان ضعيفا.

- لا يزال الكثير من طلبتنا يفكرون وفق معطيات السبعينات و الثمانينات، هم يعولون علي الإلتحاق بمناصب عمل في القطاع العمومي.

- يهابون الإنطلاق لوحدهم في بداية المسيرة المهنية.

- ليست لديهم إحاطة بطبيعة سوق العمل في ظل العولمة و ما بعدها.

- يفتقرون للإطلاع المركز حول الخيارات المتاحة في مجال المقاولاتية الإجتماعية.

شعرت بخيبة أمل صراحة. فالبون شاسع بين إختصاص الطالب و ما ينتظره في الواقع.

لازالت ذهنية التواكل سائدة بين طلابنا و هذا حقا سلبي. يستحيل علي الدولة أن تلبي إحتياجات عدد هائل من المتخرجين، ثم تنمية المهارات إلي جنب الإختصاص يقترن برؤية الممكنات في سوق عمل يتوفر علي العديد من الخيارات. كيف لطلبة شباب أن يعيشوا وفق منظور ضيق و مهتريء ؟

كيف لا يملك الطالب ثقافة توظيف الإمكانات و القدرات في عصر طابعه السرعة و كثرة الخيارات و تنوعها ؟

تساؤل لم أجد له جواب شاف...

كيف نضمن تنمية مستدامة في غياب مؤسسات صغيرة و متوسطة الحجم ؟ كيف ننهض بقطاع التنمية المحلية بجمع الأدمغة و الهياكل و البنية التحتية و اليد العاملة إذا ما ظلت المقاولاتية الإجتماعية منبوذة ؟

فما توفره المقاولاتية من تعلم و تدريب مفيد للغاية لطلابنا، تكسبهم خبرة و تجربة عملية في الميدان...متي إذن نراهم يهتمون بهذا الخيار ؟

هل علينا إنتظار عقد أو عقدين آخرين ؟ لماذا لا نروج لثقافة الإعتماد علي النفس و تطوير الذات و التخطيط المتبصر لم بعد التخرج ؟

أم علينا ترقب المعجزات ؟ كيف ذلك و الطالب لا يجرأ علي المغامرة ؟

لا مفر من تجاوز  مرحلة التردد و التخبط، لنذهب إلي مقاربة واقعية، تأخذ بأيدي المتخرجين. فإنشاء شركة مقاولاتية ليس بالصعوبة و التعقيد الذي يتصوره المرء، في اي مشروع نحتاج إلي عزيمة إلي وضع لبنات مشروع، من أين ننطلق و أين ننتهي ما هي الإمكانيات علي الأرض و ما هي قدرات أعضاء المشروع ؟ كيف توظف المعارف و المعلومات و الحماسة ؟

بدون سابق تخطيط، يصعب علي المتخرج أن يرسم لنفسه مستقبلا، عليه أن يضع خيارات و بدائل لها و أن ينطلق من المعطيات المتوفرة، فلا تحبطه صعوبات و لا عراقيل بل بالعكس عليه أن يتحلي بالصبر و طول نفس و إن شاء الله يتكلل مسعاه النبيل بالنجاح...

 *https://mepi.state.gov/education/

قراءة 679 مرات آخر تعديل على الإثنين, 26 تموز/يوليو 2021 11:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث