قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 أيار 2020 12:11

عيد الفطر للحمد و الشكر

كتبه  عفاف عنيبة

6036e8a1d64f96db33281d07588936e438400bbbed7de948f5aab527490cf9f9

 

نحن علي بعد أيام فقط من عيد الفطر المبارك، مضت ايام رمضان بوتيرة سريعة تخللها الغيث و معاني التكافل و التراحم و قدر كبير من عدم الإنضباط لمواجهة وباء كورونا كوفيد-19.

نود بهذه المناسبة المباركة أن نذكر بعضنا البعض بأن الصيام الذي يتبعه عيد الشكر و الحمد، فرصة ثمينة لنا لطلب المغفرة و تجديد الإيمان و إتقاء كل ما من شأنه يغضب تعالي. فهذا العام الهجري خاص من ناحية إنتشار وباء سارس كوف 2 و إلزامية البقاء في البيت و عدم الإحتكاك بالناس، كانوا اقرباء أو غرباء. هذا لا يمنع من تدبر نعمة الإحتفاء بأول شوال و إنتهاء شهر الصيام و القيام. ندعو الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا غافرا لنا ذنوبنا و معاصينا.

في الإفطار إقرار بنعم الله الكثيرة و أولها تمكينه لنا بصيام  شهر رمضان كله و الإستفادة من فضائله،  ففي شهر الصيام العظيم نزلت أول سورة علي رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام و هذا الحدث لوحده يضفي بهاء علي رمضان لا مثيل له، فلنتدبر حكمة نزول الوحي في ليلة القدر المباركة و لأول مرة، ففي هذه الليلة المميزة و الفريدة في تاريخ الإنسانية تنزل ملائكة الرحمان بكثافة و الدعاء فيها من افضل الأدعية و سعيد من يلتمسها و لسانه و فؤاده يلهجان بالذكر.

من مظاهر العيد الفطر الفرحة البريئة لدي الصغار و الكبار، و تبادل التهاني مع صلاة العيد و كل الفضاء من حولنا يصدح بتكبيرات المصلين و المحتفين، فلنجعلها مناسبة في توطيد العلاقات الأسرية و لو عن بعد هذه المرة و لنحمد الله علي نعمة الصحة و السلم و الآمان و الحياة و الإيمان، و لئلا ننسي فئة المحتاجين و الفقراء بإخراج الزكاة و التصدق و لنتذكر مرضانا فندعو لهم بالشفاء. نحن في توقيت دقيق، عدد كبير من الأسر لن تحتفل بالعيد صحبة أحباءها، فمن هم علي جبهة المستشفيات و العلاج، و من هم مرضي و من وافتهم المنية علي إثر إصابتهم بجائحة كورونا كوفيد-19 و من وجدوا أنفسهم بين عشية و ضحاها موقوفين عن العمل و من يسهرون علي ضمان حد أدني من الخدمات لمجتمعنا، هؤلاء كلهم في حاجة إلي تفهمنا و تضامننا و إنضباطنا و يقظتنا.

و عوض أن نبدد حسنات الصيام في التباهي و التنافس علي المظاهر البراقة، الأحري بنا تجديد العزم علي تطليق المعاصي و الثبات علي التوبة و التفكير في سبل التقرب من الله عز و جل. ديننا دين مكارم الأخلاق، فلنصدق النية ليباركها الله عز و جل، فكل يوم جديد مهدي لنا لنقوم سلوكنا، و الإستغلال الحسن بتدريب الذات علي مجاهدة النفس الأمارة بالسوء.

بإنتظار رمضان القادم، فلنحي عيد الفطر بالشكر و الإمتنان لرب العباد، متوسلين رحمته الواسعة، و كل عام و أنتم بخير...

قراءة 638 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 19 أيار 2020 08:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث