قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 16 أيار 2020 08:56

كوة أمل

كتبه  عفاف عنيبة

8c10af521e808f288151cd56a9daae812b754389abb7065cd79e6e5b671fc897

عندما قرأ كتابي "كوة نور شجون إنسانة مسلمة"ـ طلب مقابلتي، نقلت لي أستاذته رغبته، فقبلت.

شاب في بدايات التكوين المهني، إختصاص إعلام، قمت بإهداء له الكتاب و جلست أستمع لأسئلته :

"هل ترك البلد و الهجرة عقاب لمسؤولينا، كأننا نقول لهم أف لكم و لن نسمح لكم بمزيد من الإذلال ؟" سألني الطالب.

أعد الهجرة شكل من أشكال الهروب و أنت من تعاقب نفسك و أما المسؤولين الفاسدين منهم سيفرحون فقد تركت لهم البلاد لمزيد من الإفساد. أجبته.

-كيف هروب ؟ إعترض علي الشاب، من أين لنا ذلك و نحن لا نخلف شيء ذات قيمة خلفنا ؟

-و هل تعتبر الوطن لا قيمة له تذكر ؟ رددت.

-طبعا لا لكن البقاء دون عمل و لا تسوية للوضع الإجتماعي، أليس حرام ؟

-و لماذا تنظر إلي الأوضاع من هذه الزاوية القاتمة ؟

فتعجب، متسائلا :

-لم أتعمد ذلك، إنما الواقع ينطق عن ذلك.

-يتضمن هذا الواقع إيجابيات، أولا أنت مواطن، و هذا الوطن منك فلا سبيل للفصل بينكما و طول النفس مطلوب خاصة إن كان لديك هدف تسعي إليه بجدية كاملة، المهم أن تصر و تثبت للفاسدين أنك أكثر إيمانا بهذا الوطن منهم.

-أليس هذه مثالية مفرطة ؟

صمت، فلاحظ الطالب مستطردا :

-البقاء كأنني أركض وراء سراب و ما نريده نحن الشباب إحتياجات بديهية.

-لهذا من البديهي أن تصبر و أنت تكون نفسك و تتقلب في الوظائف إلي حين ما ترسو علي العمل المناسب لك. لا نحصل علي شيء دون عناء و خيبات أمل و آلام، مع الفارق أن النجاح هنا في وطنك له طعم خاص لن تجده في أي بقعة أخري في الكون.

ساد الصمت مطولا :

-ما قولك ؟ سألته.

إبتسمت أستاذته، أخيرا تكلم :

-ما أصعب العناد.

-الأصعب مقامرة الهجرة، من ضحوا بحياتهم من أجل حريتنا يريدون منكم جد و صدق و أضعاف محبتهم لوطنهم.

-لا، لن نبلغ محبتهم تلك. إحتج الشاب.

-بلي انتم قادرون علي ذلك، بقاءكم أكبر و أصدق تعبير لرفضكم منطق المفسدين...

قراءة 684 مرات آخر تعديل على الإثنين, 25 أيار 2020 08:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث