قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 17 أيار 2020 18:01

كن إيجابيا

كتبه  عفاف عنيبة

24bfe3f4db7772a67bf48d2052b33190

 

أهم ما يجب أن نركز عليه في تعاملنا مع صغارنا أن نغرس فيهم الإيجابية و التفاؤل، مجرد أن تقول له :" أنت قادر علي فعل ذلك الشيء"، نري الطفل يمتلأ ثقة في نفسه و يصبح المستحيل ممكنا و إن شب علي هذه القناعة، فلا شيء سيصعب عليه في المراحل اللاحقة.

فلا بد لنا من فهم جيدا هذا المعطي، الحياة كفاح و إلا فلا، و أي نهضة مرتقبة تنطلق من الإنسان و تنتهي إليه، و كما باحت لي أستاذة في التعليم المتوسط : " فكما الدول تستثمر في الفرد، علي الأولياء أن يستثمروا في أبناءهم و دون إعداد جيل تواق للمعرفة، محب للعمل يحدوه الأمل نكون قد خسرنا رهان النهضة."

فأن نربي أطفالنا علي تقديم أفضل ما عندهم يسهل عليهم مشوارهم الدراسي. فالطفل الذي يكبر في بيئة تعينه علي توظيف طاقته و مواهبه و إمكاناته سوف يكون مواطنا فاعلا، لا يستجدي أسباب وجوده من عوامل خارجية بل سيسعي إلي إثبات نفسه و ترك بصمته.

فتفعيل وجود الفرد يبدأ في مرحلة الطفولة، المرحلة الأخطر في عمره، فما يتلقاه من عناية و رعاية و إهتمام من مختلف الفاعلين الإجتماعيين، من الأسرة إلي الروضة إلي المدرسة إلي المسجد، إلي النادي الرياضي إلي المحيط الواسع، ينمي فيه قدرة هائلة علي التعاطي الإيجابي مع واقعه. 

فالدورة الحضارية الحالية تتميز بتسارع وتيرتها، و تحدد نوعية التجاوب معها مسيرة الفرد، و كيفية الإستجابة تضمن نجاح المسعي.

قراءة 718 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 26 أيار 2020 07:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث