قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 30 أيار 2020 11:49

شبكات التواصل الإجتماعي خطر علي الصحة الذهنية

كتبه  عفاف عنيبة

7c4719d46a684f32400a8372b7e95e6008e1ab2f2d2477cd3afc56076add5f12

من صمم شبكات التواصل الإجتماعي و من أطلقها و يسهر عليها ليل نهار ما كان بوسعهم تصور ما سوف يحل بالعالم من جراء عملهم هذا...غدي إستعمال هذه الشبكات من الخطورة بمكان ما جعل الكثيرين يعزفون عنها لينصرفوا إلي وسائل أخري تقيهم شر المتابعات القضائية و الإنذارات الأمنية و السقوط في الإسفاف و الضحالة الفكرية و الإنحدار الأخلاقي و و و...

شخصيا يكون قد لاحظ القراء الكرام إستعمالي المضبوط لصفحات تويتر و الفيسبوك و الشبكات المهنية مثل فياديو و لينكدن، نحن نقدم محتوي رصين يروج لمضمون موقع نظرات مشرقة ليس إلا و قد بتنا في حيرة من امرنا : كيف تنقلب وسيلة تواصل إلي التلاعب بسمعة الناس و القذف و فضح أعراض الناس  و قائمة الأعمال السيئة المتصلة بهذه الشبكات طويلة و ما نرغب في مناقشته في هذه العجالة : ما هو المخرج ؟

 ماذا نقول في المقابل عن أبناء يعبثون بالمقدسات و الثوابت و أمن دولة لبث أخبار مفبركة أو الكذب علي الناس ؟ أين هم الأولياء ؟

ثم ألم يكفي كذب وسائل الإعلام الخاصة و الرسمية و إحتيالها علي الرأي العام و التلاعب به لتطلع علينا شبكات التواصل الإجتماعي مع كم هائل من المغالطات و الفبركة و السب و الشتم  بصفة مستمرة ؟

تقنين التعاطي مع هذه الشبكات يؤصل لإستعمال مسؤول بعيدا عن الإثارة و زرع البلبلة و التشويش علي عمل السلطات و بقية الشركاء في شتي الميادين. اللجوء إلي الفيسبوك كوسيلة تنفيس عن إحباط أو سخط أو حقد لا بد من وضع حد نهائي له، التواصل الإجتماعي لتعميق العلاقات الإجتماعية الصحية و ليس لنشر الأخبار الكاذبة و الترويج للشائعات. إنحدار التربية لدي فئات كاملة جعلنا نحبس أنفاسنا في كل مرة تطل علينا شائعة أو كذبة جديدة أو تقليعة مجنونة و هكذا تمضي الأيام...فأي إجرام هذا ؟

هل كانت في حاجة الأجهزة الأمنية إلي مزيد من المسؤوليات و المتابعات و إنذار من لا يحسن ممارسة حرية التعبير ؟ هل مع الكم الهائل من الإجرام علي كل الأصعدة نضيف طيش شباب و مراهقين و عدم وعيهم و لامسؤوليتهم لنعيش علي أعصابنا كنا مواطنين أو أجهزة أمنية و قضائية ؟

أي تغيير جذري يشترط قبل كل شيء أخلقة المجتمع و شبكات التواصل الإجتماعي أصبحت سلاح شرير يهدد سلم و أمن مجتمع إنساني ككل و هذا صراحة ليس من قبيل المبالغة و ليس بمقدورنا التساهل معه. فهامش طيب من الحرية متاح و أما التعاطي مع هذا الهامش بلامبالاة و بالهمز و اللمز غير مقبول و ينطوي عن سوء نية و هناك قوانين لوضع النقاط علي الحروف و وضع كل أحد أمام مسؤولياته الأخلاقية و الإجتماعية.

من يريد ممارسة السياسة و إبداء أراء سياسية فليفعل دون تجريح و تهجم و عبر قنوات أخري غير تحريف وجهة شبكة تواصل إجتماعي أنشئت لتقريب المسافات بين الأسر و الأصدقاء  و تشجيع المبادرات الخيرية و الإجتماعية و ليس لتأجيج النعرات القبلية و العنصرية و إيذاء الناس لفظيا و نفسيا.

قراءة 749 مرات آخر تعديل على الأحد, 25 تموز/يوليو 2021 14:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث