قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 28 حزيران/يونيو 2020 04:02

بين الدستور القبلي و بين الدستور المدني في ليبيا

كتبه  عفاف عنيبة

ما لاحظته علي مدي 40 سنة أن المحللين السياسيين العرب و المسلمين بما فيهم الجزائريين لا يقدمون التحليل السياسي و المشورة السياسية إخلاصا لله بل خدمة لأجندات أجنبية أو طبقا لقناعاتهم الشخصية و التي تتلون من ديمقراطي ليبرالي إلي شيوعي ملحد إلي قومي عربي فارسي أو تركي و أصبحنا نقرأ في صحفنا و مجلاتنا و وسائل الإعلام عن الطورانية و الصفوية و القومية العربية و النظام الإقطاعي المتحجر لممالك الخليج الفارسي و ها أن هذه الفوضي المقصودة في التوصيف أسقطت علي دولة ليبيا لنسمع عن رفض دولة مصر الصهيونية للتعاون الأمني بين حكومة منتخبة ليبية أبرمت إتفاق سيادي مع دولة تركيا العلمانية و صدع رؤوسنا متمرد و مرتزق مثل الجنرال حفتر عن مبايعة القبائل له و برلمان منشق.

ما تجاهله الجميع أن ليبيا في حاجة إلي دستور مدني و ليس دستور قبلي ليتذكر الجميع أنهم مسلمون نقطة إلي السطر و أما الإنتماء القبلي فقد قضي عليه نهائيا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ببعثته الرسالية الخاتمة ...

إلي صناع القرار في الرياض و دبي و القاهرة إن كنتم من أتباع الصهاينة و تعبدون كرسي السلطة أقول لكم بثبات نبيكم محمد عليه الصلاة و السلام وأد الديكتاتورية و الإستبداد و عنصرية التعالي و قرر طبقا لسورة الشوري " الأمر شوري بينكم" و حكومة الوفاق حكومة منتخبة من مجموع اللبيين أي كانت الأخطاء التي إرتكبتها لا يعقل علي الإطلاق معالجة خلاف سياسي بحمل السلاح و إستباحة الدماء و الأعراض المسلمة...

ياأنظمة العار في الرياض و دبي و القاهرة إحسموا أمركم سريعا و أتركوا الشعب الليبي يقرر مصيره بعيدا عن وصاية الجاهلية التي تمارسونها بصلف لا مثيل له...

التعاون الليبي التركي قرار سيادي لا يحق لأحد التدخل فيه. و لا أحد في ليبيا أو خارجها يحق له فرض دستور قبلي علي أغلبية مدنية تريد الإحتكام إلي وطنها الكبير ليبيا و أمتها العربية الإسلامية  و ليس إلي إنتماء قبلي ضيق يراعي مصالح أقلية و شكرا لكم.

قراءة 689 مرات آخر تعديل على الأحد, 28 حزيران/يونيو 2020 21:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث