قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 30 آب/أغسطس 2020 19:46

الخداع لغة العصر

كتبه  عفاف عنيبة

كم من مرة كان علي سماع شكوي زوجة حديثة العهد بالزواج "خدعني، وعدني و أخلف"،"خدعني كذب علي فكيف أثق به ؟"

إنبنت العلاقات الإنسانية و الإجتماعية علي الغش و الكذب بمناسبة و دون مناسبة، فكيف لا تنهار المجتمعات و تضمحل بطول الوقت ؟

كم من عذر أقبح من خطأ هدم زيجات و أسر ؟ عوض زرع الأمل فضل رجال و نساء الكذب علي بعضهم البعض و عند وقوع المشكل و نشوب الخلاف نلطم الخدود و ننعي الزواج بإعتبار ان عمر الخداع مثل الكذب قصير. فلنسئل أنفسنا لماذا اللجوء إلي الإخفاء و التحايل بدل النزاهة و الصدق و هل ما شيد علي أساس فاسد سيدوم ؟

نحن في الغالب، نغالط أنفسنا عندما نسلك سبيل الإلتواء و الخداع لنمرر رسائل و قرارات و نتجرع مع الآخر العلقم عند إنكشاف الأمر. ماذا نكون قد كسبنا من وراء ذلك ؟ سواء الخزي و العار و من سيصدقنا بعد كل ذلك ؟

من سيقف إلي جانبنا وقت الشدة و نحن من تفننا في طعن الآخر هكذا بلا رحمة و لا حياء و هل تسلم الجرة في كل مرة ؟

إدراك ما نحن فيه من فساد الذمة و سوء المآل خطوة في الطريق الصحيح لكنه غير كاف و الآخر في حاجة إلي أكثر من برهان بل علي المرء فهم ما معناه " الله يمهل و لا يهمل" فإن لم يبادر في الإصلاح و التوبة فالعمر قصير و المركب علي بحر متقلب و الأعذار متهاوية...

ليس هناك افضل من تطهير النفس من ادران الكذب و الغش، هذا و لا تستقيم الأحوال فقط بالنية لا بد من عمل و إجتهاد و مجاهدة لنري ثمرة عملنا...

كل واحد منا قدوة للصغير و الكبير و مجتمعاتنا ملت الخطب و الجدال العقيم و شبابنا يتطلع إلي نماذج إستقامة حية في محيطه و بيئته ككل و رحلة التيه لها نهاية إن صممنا بقوة عدم العودة إلي الخلف. فما بيننا و بين حفرة القبر يتقلص يوم بعد يوم و مقابلة رب العباد حق و فسحة الحياة هاته إن لم نعمرها بالعمل الصالح و بذرنا بذور الصلاح و الوفاق نكون قد خرجنا من الباب الضيق...

فهل من مراجعة صادقة و عزم علي التغيير السوي و البدء صفحة جديدة بيضاء لا يشوبها كدر أو عكر ؟

نعول علي صحوة الضمير و علي الرغبة الصادقة في مرضاة الله و عزة أمتنا...

قراءة 742 مرات آخر تعديل على الإثنين, 31 آب/أغسطس 2020 05:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث