قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 18 تشرين1/أكتوير 2020 19:17

هلا نظرت إلي النحلة و الغيمة الوردية في السماء و حمرة المغيب علي صفحة الوجود ؟

كتبه  عفاف عنيبة

هلا نظرت إلي النحلة و الغيمة الوردية في السماء و حمرة المغيب علي صفحة الوجود ؟

هذا السؤال أريد طرحه علي كل مسلم و مسلمة، رغبة مني في إيقاظ ضمائرهم و لفت إنتباههم لرب العباد الذي نسوا وجوده في خضم لهفتهم علي دنيا المتاع.

المسلم يعيش يوم بيوم متبرما، متذمرا، منصرفا عن مظاهر إعجاز الرب في كونه و خلقه. كأنه يعتقد، بتشاؤمه و جحوده ستستقيم أحواله بينما علي خلاف ذلك تماما فهو يزداد يوما بعد يوم إستغراقا في المعاصي  و نكران جميل الرب تعالي الذي وهبه الحياة.

كلنا معرضين للإبتلاء و البلاء، فمخطيء من يعول علي دنيا الفناء معتبرا إياها منتهي مناه. مخطيء من  نظر إلي ما يفتقده و لا يشكر الخالق علي ما بين أيديه من نعم. فذلك النهج الذي يتبعه الكثيرون و السائر بهم في درب القنوط و عدم الرضي و الشكوي الدائمة، لن يأخذهم أبدا إلي عالم السعادة الربانية. بل علينا العمل بالأمر الإلهي المتجسد في سورتين و آيتين "و أما بنعمة ربك فحدث"الآية 11 من سورة الضحي و الآية 18 من سورة النحل ( و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

عشت في دول مثل أندونيسيا و تونس و لمست عن قرب فهم شعوبها لنعمة الشكر و الحمد، كنت في أول الصباح دائما ما أقابل ثغور مبتسمة. في حين، في الجزائر أصبح علي وجوه عابسة، مزاجها عصبي، متكدر، قلما تحسن إلي أخيها في المواطنة بوجه متفاءل.

فكيف يريد الجزائري أن يفرج الله كربه و هو بهذا الخلق القبيح ؟ كيف له أن يتجاهل هذا الحديث النبوي الشريف :

إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، و إنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، و مَن سخِط فله السَّخطُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي*1 
 
المسلم كان جزائريا أو حامل لأي جنسية اخري عليه بخلق الحمد و الشكر في السراء و الضراء معا. فحتي في
أوقات العسر هناك إنفراجات تذكره بأن الأمل وارد و لم تنسد في وجهه كل الأبواب. 
في مر الحياة دوما هناك حلو، و حتي الصحراء القاحلة يزورها الغيم الممطر...
 
 
 
 

 

قراءة 667 مرات آخر تعديل على الإثنين, 19 تشرين1/أكتوير 2020 17:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث