في حالة ما ذكرت ما تعرضت له من تحرش جنسي لدبجت مجلدات...
لم أكن أعرف أبدا سلطان الأنثي علي الذكر...بهذا الحجم الخرافي...
هذا زميل يمسك عنوة بيدي و يرفض إطلاقها و آخر يبحث عن الخلوة و نحن بعد في الثانوية و إبن السفير العربي و انا بعد في 11 سنة من عمري يعلن لي تعلقه بقلادة و علي في كل مرة أن أحرس ظلي ياه لو احكي.......
بكيت دم... هذا أستاذ لغة إنجليزي يفرض علي كل القسم إختبار سريع في الثقافة العامة في غير مادته فقط ليعطيني 19 و نصف علي عشرين...أحرجني أمام كل التلاميذ...و هذا زميل يأتيني يحذرني من الأستاذ الفلاني فهو يتحرش بي...
و اللهم اللطف يا رب و هذا يغرس عينيه في عيناي و أنا في غفلة من أمره لأنني كنت أعمل معه...آه يا رب.................................
و نصيحة الوالد رحمه الله "ممنوع عملك خارج البيت" و كيف أنني طمأنته "إطمئن بابا لن أعمل أبدا بإذنه تعالي خارج البيت فقط طلبت من ربي العالمين إمكانية إعطائي فرصة إصلاح أحوال الدنيا و أنا جالسة معززة مكرمة في مكتبي في بيتي..".
اذكر إبتسامة الأخ الأمريكي حينما تذكر "آه سيدتي نسيت أنك تعملين في بيتك..."
و ردي عليه "علي طريقة جيريمي ريفكين..."
و تريدون يا ذكور الإنحطاط أن نسكت بإسم ذكورية متعجرفة هذا و أنا مشهود لي بالستر في لباسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم الذي سن قانون منع التحرش اللفظي و العملي في الجزائر علقت هكذا "و أخيرا نحن في دولة تفطنت أن فيها نساء ...معرضات لكل أنواع التحرش الجنسي..."