قضيت يومي أحارب أعداء الجزائر عبر الأنترنت أهاجم بصواريخ قاتلة و بالمدافع الثقيلة مرددة جيش شعب خاوة خاوة جيش شعب خاوة خاوة و في خضم المعركة جذب إنتباهي تغريدة لسفير أمريكي سابق عمل بالجزائر يشيد بالمطرب الأسطوري فرنك سيناترا....
فسارعت بتوقيف الحرب لأغرد له "صوت فرانك سيناترا رائع لكن سعادة السفير الرئيس كنيدي في شهوره الأخيرة رفض إستقباله في البيت الأبيض هل اخطأت سعادة السفير ؟"
ثم عدت للحرب علي أعداء الجزائر ممن يدعون للفتنة و عند صلاة العصر جاءني رد سعادة السفير الأمريكي "لا أعرف إنما بحثت و وجدت أنك محقة إنما أحب موسيقاه."
فضحكت و غردت للسفير الأمريكي "صحيح و أنا مثلك أحب أغنيته طريقي و غريب في الليل.."
ثم وضعت أغنية فرانك سيناترا نيويورك و أنا أراقب تحركات محركي الفتن داخل و خارج الجزائر ...
أطلقت المدفعية......................................................الحمد لله إنتهت الحرب لصالحنا...عاشت الجزائر حرة أبية.....