أدمنا اليأس إلي درجة الإنتحار...
بينما الموقف السليم يقتضي منا يقظة، صبر و أمل...
لجوء بعض أفراد الشعب إلي الإنتحار تعبير عن قطيعة عميقة ادت بأصحابها إلي الموت الإرادي...و ماذا نقول عن اطفال يشنقون أنفسهم شنقا و لا نتحرك إلا للتعليق و الشجب و التألم و فقط...
ألا يجدر بنا التأسيس لفلسفة الأمل و إستلهام اسباب التفاؤل و النصر من ديننا الزاخر برسائل المحبة و السلام و الأمل ؟
لو نقلل من متابعة ما يجري في آخر الدنيا لنهتم بمحيطنا المباشر...ماذا نخسر بالإصغاء إلي محيطنا ؟...ماذا يفيدنا أن نتحسر علي أحوال الناس في الهند و نحن هنا لا نعبأ بالضعاف و المحتاجين ؟
ثم كيف نمر مرور الكرام علي افراد الأسرة زارعين اللامبالاة و الأسي في نفوس بريئة تتوقع منا قليل من الإهتمام و ليس كله ؟
إن لم نعطي من أين سيتعلم أبناءنا و أحفادنا العطاء ؟
مجرد إبتسامة في وجه أخيك تفتح نافذة أمل في يومياته....كلمة تشجيع تمنح أخيك أجنحة يرفرف بها إلي السماء السابعة...لفتة حانية تمحي التعب و الحزن من علي جبهة الزوجة أو الزوج....
فلنتعلم لغة الأمل ...لنزرع القوة و الفضيلة فنقطف جواهر الإزدهار و التضامن...