قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 30 نيسان/أبريل 2021 12:02

إقحام إيديولوجيا الشخص في العمل إضرار به

كتبه  عفاف عنيبة

كم تضررت بلادنا من إقحام الإيديولوجيا في العمل و كل نشاط إنساني...

نصبح و نمسي علي خلافات لا بداية و لا نهاية لها و هذا بسبب ماذا ؟

عدم نضج الفرد و الجماعة علي السواء....

في مرة من المرات كان علي إدارة نقاش، فحذرتني أخت من أن الموضوع ملغم و سيثير زوابع و عند نهاية الجلسة المطولة لاحظت السيدة "حقا معجزة لا أحد غادر القاعة و لم تكسر الكراسي و لم تعلو اصوات غاضبة معلنة الحرب الكلامية..."

هل يعقل أن نقحم قناعاتنا السياسية في العمل ؟ ماذا كسبنا سوي التنافر و التنابز بالألقاب و خسر الجميع...و أولهم الشعب...

الإنطلاق من القيم المؤسسة لدولتنا يجنبنا الخوض في مناكفات و حلبات النقاش ...لماذا إذن تحتد الأصوات و يصبح هم الواحد منا الإنتصار لمنطقه بأي ثمن حتي و إن أدي الأمر إلي فتنة ؟

متي نفهم ضرورة إعتماد مواد الدستور الجزائري كي لا نقع في مطبة الأدلجة السلبية ؟

متي نبتعد عن لغة حشر الآخر في الزاوية لمجرد خلاف سياسي أو إختلاف في الرؤية ؟ متي ندرك قيمة الإجماع و التوافق علي حد ادني من القواسم المشتركة أما منطق الكل أو لا شيء فهذا عواقبه الوخيمة نلمسها في يومياتنا و يا للأسف...

متي نقر بأن الوضع كما هو لا يحتمل تخندق كل أحد خلف قناعاته و المطلوب قليل من الروية و الكثير من التسامح و قدر أكبر من الصبر و نفاذ البصيرة لعلنا نخرج بأخف الأضرار ؟

لا أدري و رجاءنا كبير في تحكيم العقل و المصلحة العامة قبل كل شيء ...

قراءة 575 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 14 تموز/يوليو 2021 16:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث