قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 31 أيار 2021 10:07

متعة النشاطات الفنية

كتبه  عفاف عنيبة

في نهاية رمضان، كانت لي فرصة في إستحضار سنوات الدراسة في المتوسطة و الثانوية. كنت محظوظة حقا، كانت تقود النشاطات الفنية أستاذات متمكنات. حببنا لنا الرسم و الخياطة و تشكيل رسومات علي الخزف. 

كانت الأستاذة تمهد للدروس بتلخيص ثم الإنتقال مباشرة إلي ورشة العمل، تحفزنا بالقول "إفعلوا ما يحلو لكم، أنتم تتعلمون..."

و هكذا تغلبنا علي الرهبة و رغم عدد التلاميذ في الحصة، كانت معلمتنا تنتقل من تلميذ إلي تلميذة ببطأ و تتجاوب مع العمل ب "حسن الألوان جميلة""آه أنت تميزت"، "جيد ضف هذا اللون، ما رأيك ؟" فكان تشجيعها دفع هائل لنا و لمخيلتنا.

كنا ننتظر بفارغ الصبر ساعة النشاطات الفنية، كانت ترويح علي النفس و إبداع. كنا نتشاور مع بعضنا البعض و هذا يساعد الآخر و عند إعلان الأستاذة :

"سنضع منوجاتنا للبيع في يوم عيد العلم."

شعرنا بعظم المسؤولية الملقاة علي كاهلنا بتشريف الأستاذة و المعهد. إجتهدنا و حصلنا علي مبتغانا، في يوم عيد العلم، شاركنا كل بحسب ما أبدعه و كم سعدنا بوصول المزهريات المرسومة جاهزة بعد ما نضجت في فرن متخصص.

و كم فرحت ببيع مزهريتي و الحديث مع المشترية حول طريقة زخرفتها.

في تلك الأيام المباركة، كان النشاط الفني له قيمته و صداه و  نقاطه و لا أنسي مهنية الأستاذة المشرفة و كيف كانت تحتفي بعملنا زارعة فينا الثقة و الأمل بل كانت تلفت إنتباهنا إلي مواهب مخبأة و قد برزت للعيان :

"إياكم و إهمال مواهبكم، فهذه هبات من الله عز و جل، أشكروه بتنميتها."

شخصيا نميت موهبة الرسم و الطرز و ليس هناك أفضل من التفرغ أحيانا لذلك. أما واقع الحال اليوم، كل مادة و خاصيتها و جدارة الأستاذ و تفاعل التلاميذ...

قراءة 515 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث