لعلم قراءنا الكرام :
طبقا لكتاب السيد رضا مالك رحمه الله حول إتفاقيات إيفيان، فريق المفاوضين الجزائريين في آخر تفاوض علي بعض التفاصيل و وافق ذلك شهر رمضان المعظم :
فاوض أعضاء الفريق الجزائري و جلهم غير صائمين في شهر رمضان.
أعتقد أن هذه المعلومة لوحدها تعطيكم فكرة عن ممثلي أعضاء الحكومة المؤقتة الجزائرية الذي كان يترأسها الأستاذ يوسف بن خدة رحمه الله.
ثانيا :
البنود التي تخص مستقبل تنقل الجزائريين إلي فرنسا و الجالية الجزائرية في فرنسا من يطالعها يدرك أن أعضاء الوفد المفاوض الجزائريين فاوضوا دولة فرنسا إنطلاقا من هذه الرؤية العجيبة :
لا بد من إبقاء الجزائر في دائرة نفوذ دولة فرنسا بالسماح للجزائريين بالتنقل إلي فرنسا، الإقامة فيها، الدراسة، العمل و العلاج و جمع العائلات و ضمان هكذا شريان التأثير الفرنسي الثقافي، السياسي و الإقتصادي عبر مواطنين مستلبي الهوية علي مصير الجزائر ما بعد 1962 و إلي الأبد.