قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 25 أيلول/سبتمبر 2021 09:23

ما أتوقعه من دولة طالبان رقم ٢

كتبه  عفاف عنيبة

أبدأ بتوضيح : 

عارضت بقوة حكومة طالبان الأولي في التسعينيات باعتبار انها طبقت منهج إسلامي غاية في التشدد و الغلو و هم أبناء المذهب الحنفي. 

توضيح ثاني :

عشت في دولتين  باكستان و اندونيسيا و زرت ايران، طهران و مشهد بالتحديد. 

طبقا لذلك فلدي معرفة لا بأس بها بالطبيعة القبلية و الموقع الجيواستراتيجي لارض أفغانستان و استلام طالبان  مقاليد الحكم رقم 2 في هذا البلد، دافع قوي بالنسبة لي لأكتب ما يلي : 

-علي طالبان التخلي عن نهج التشدد المنفر للدين خاصة ان الاسلام دين يسر و ليس دين عسر...

- فليعززوا و ليراهنوا اولا و اخيراً علي الدور الدعوي و التعليمي ليحببوا الافغان في دينهم  و ليسرعوا في وتيرة عملية الفصل بين الرجال و النساء، فما هو أشد فتكا من القنابل النووية علي الإنسانية : إختلاط الرجال بالنساء عملا بالتحذير الإلهي "النساء فتنة".

-لتعتني حكومة طالبان ٢ بالمحاور و المجالات الأهم في حياة الناس التربية الاسلامية و ضمان العيش الكريم و القضاء العادل و هذا لن يتم الا عبر اجتهاد معرفي و اقتصادي و قضائي وفق ضوابط الشريعة الاسلامية السمحاء...

-عند تواصلهم مع الاتحاد العالمي علماء المسلمين عليهم بأخذ المشورة و النصيحة و دراسة عن كثب تجارب حية يعايشها يوميا الاتحاد العالمي علماء المسلمين في مختلف بلاد المسلمين و اعتماد خصوصية المجتمع الافغاني و أخذ الأفضل مما فيه و البناء عليه و الابتعاد عن اي تطبيق للشريعة تم في زمن الحرب... فأوضاع الناس في حالة السلم ليست نفسها في حالة الحرب و شريعتنا الاسلامية تتماشي مع كل ظرف و زمان و مكان...

-علي حكومة طالبان رقم ٢ ان تنطلق أولا في بناءها لاقتصاد قوي علي فريضة طلب العلم اي العلوم الصحيحة بما يتوافق مع الشرع و الحفاظ علي البيئة و علي الانسان معا و خلق اجواء مشجعة و مناسبة للباحثين العلماء...

-العالم ككل في حاجة الي رؤية نموذج حي عادل و مزدهر لحكم إسلامي بعيدا كل البعد عن اسلام المظهري الجبري، ليست لحية الرجل من تقرر صلاحه بل سلوكه، فالدين معاملة قبل ان يكون مظهر و يريد منا الله عز و جل باطنا صالحا نقيا مرآته مظهرا نظيفا مهذبا...

-نحن جميعا في امس الحاجة الي نظام حكم إسلامي يسمح للفرد و الجماعة ان يعيشوا في توافق مع قيمهم الإيمانية منسجمين مع سَنَن الله مطيعين إياه تعالي و هذا ما نطمح اليه مع دولة طالبان رقم ٢ و يرنو اليه كل مسلم صادق و الله المستعان...و ولي التوفيق...

قراءة 532 مرات آخر تعديل على السبت, 02 تشرين1/أكتوير 2021 09:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث