قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 30 أيلول/سبتمبر 2021 09:05

إرادة الإنسان و قضاء الله و قدره

كتبه  عفاف عنيبة

أكثر ما يكبل و يشل إرادة الإنسان التواكل و الكسل و الإستهانة بقيمة و وزن الفعل و العمل في حياة الإنسان...

تعج شوارعنا بالعاطلين عن العمل، بينما واقع الحال يتطلب جهد عقولهم و سواعدهم في عمل مشترك أو منفرد لتحويل الحياة الإجتماعية و العمرانية إلي واحة سلام و طمأنينة و جمال.

منحنا الله العقل و الصحة للقيام بالكثير من الأعمال عوض ان نتحول إلي ركام جامد علي قارعة الطريق لكننا نجبن و نتقاعس و نندب حظنا التعس مع كل ذلك، حقا مفارقة !!!

حال الناس في هذا الزمان و كأن الله من قضي عليهم بالعطالة و التعاسة و هذا بهتان عظيم، فالله عز و جل في حكمته وفر لنا أسباب التحرك الإيجابي في محيطنا المباشر، و ديننا لم يحقر من شأن العمل، أي عمل كان، المهم أن يكون شريف و حث علي التطوع بإنتظار إيجاد العمل ذات أجرة أو دخل مادي.

فهل نراجع أنفسنا لنمحصها و نطرد عنها أسمال التكاسل و الإتكالية البغيظة ؟

هل من خيار ؟

لا.

لن تقوم لنا قائمة بين الأمم و الشعوب و نحن علي هذا القدر من جبن النفس و قبحها، فإن لم نجاهد النفس الأمارة بالسوء و ننكب علي العمل نحن إلي خسران مبين.

البارحة فقط إطلعت علي تحقيق مصور في قرية من قري دولة غربية، القرية صغيرة و ليست وجهة سياحية لكن سكانها كافحوا للبقاء فيها و لم يهجروها للمدن الكبري بل أتي إليها من العاصمة أزواج أسسوا فيها صناعة الخزف و عصر الزيتون و غرس آلاف الهكتارات بأشجار الزيتون و كدوا بجد للحصول علي خضر نضرة و خبز تقليدي جيد و أواني بيت جميلة و أجنحة مؤثثة لعابري السبيل و هكذا أصبح العيش في تلك القرية النائية التي تحفها بساتين الزيتون من كل جانب و تلال صخرية أصبحت الحياة أقول قصة نجاح و إرادة إنسانية قوية وفقها رب العالمين لسبب بسيط : لم يركنوا للتواكل...

قراءة 594 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 12 تشرين1/أكتوير 2021 09:26

أضف تعليق


كود امني
تحديث