قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 10 تشرين1/أكتوير 2021 12:03

بين إنتماءين أيهما الصحيح ؟ إنتماء التراب أو الدين؟

كتبه  عفاف عنيبة

كالعادة سأكون صريحة :

منذ صغري كنت علي هذا الرأي :

الذي يجمعني بأخواتي الأندونيسيات المسلمات الصالحات اكثر بكثير مما يجمعني بالجزائريات العاصيات...

نظام التجزئة العربي أوجد حواجز نفسية و حدود فكرية بيننا و بين إخواننا في العقيدة و اصبحت جنسية الشخص اهم بكثير من رابط العقيدة و هذا خطأ مميت أفاد أعداءنا اكثر مما خدمنا.

من سنين عديدة و أنا أتابع عن كثب الأضرار التي تولدت عن الإنتماء القطري، أصبح الفرد منا لا يهتم كثيرا بإحتراق بيت جاره من الجهة الأخري من الحدود البرية، مهموما فقط بمصيره الفردي، فكيف نريد من الله عز و جل نصرته و توفيقه ؟

ليس بإمكان أحد عباقرة أو بسطاء إعادة بعث  الروح في حضارة الإسلام ما دمنا ننظر إلي بعضنا البعض من وراء عدسات الحدود و جوازات السفر المختلفة. يتطلب المصير الواحد و الإنتماء الواحد نسبة كبيرة من التلاحم و التكافل و الشعور بأننا معنيين جميعنا بحاضر و مستقبل مشترك.

و ما نراه إلي حد الساعة غير مريح :

كأننا شعوب  تفرقها اللغة و الدين و المصير و التاريخ بينما واقع الحال غير ذلك تماما، لماذا الإنسياق خلف ما أراده لنا دعاة و مؤيدي نظام التجزئة العربي ؟

لماذا لا نبادر بقطع الطريق علي دعاة الفتنة و زرع اسباب الإنقسام و النأي بأنفسنا عن كل ما من شأنه ان يزيدنا فرقة و تشتت ؟

ثم ألم نفهم بعد بأن القوة تكمن وحدها في وحدة الصف و غير ذلك هذيان...

نبحث عن مخارج لأزماتنا المتعددة و لا ننتبه إلي عامل مهم جدا : ليس بوسع أحد حل اي أزمة إن لم ننظر إلي كل مشاكلنا بنظرة شمولية موضوعية فالترابط الموجود بين كل أزمات العالم العربي الإسلامي سببه القواسم المشتركة بيننا جميعا، و من دون حل يشمل الجميع نحن نراوح مكاننا، فنجاح تجربة حكم في دولة من الدول ليس شرط نجاة الجميع، بل ما يتوجب علينا فهمه أن الحلول الجزئية لن تجدي نفعا و لن تأخذنا إلي بر الآمان و إن لم نجتمع علي كلمة سواء و علي مشروع نهضة واحد من كردستنان الشرقية إلي السنيغال فلا مجال للحديث أو تأمل إنبعاث حضاري جديد.

 

قراءة 549 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 تشرين1/أكتوير 2021 09:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث