قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 08 تشرين1/أكتوير 2021 09:12

مضمون رسالة : نسي الناس الله

كتبه  عفاف عنيبة

لن أنسخ محتوي الرسالة لفائدة القراء الكرام، كوني لم أستأذن صاحبتها، سأجتهد في تلخيصها لكم :

"تعاملت دوما مع الناس من منطلق الإخلاص لله، كنت في كل مرة أتواصل مع محيطي و عالمي الخارجي أنوي الخير و في زمن تكلست فيه المشاعر و أصبحت الإنتهازية و المادية تطبع العلاقات الإنسانية، حافظت علي قدر كبير من صفاء القلب و حسن الظن بالآخر أي كانت ردود فعله التي تتأرجح بين النسيان و التنكر و اللامبالاة.

يوم بعد يوم، إنتبهت للكثير من المظاهر السلبية التي لم أكن أكترث لها في الماضي لكن بطول الوقت تسببت لي في  إرهاق نفسي و حتي متاعب صحية، فبت أراجع نفسي من حين لآخر، هل أبقي علي شعرة معاوية ؟

هل أتوقف عن تمتين العلاقات الإجتماعية و العائلية طمعا في إيقاظ الضمائر ؟ فما قمت به في الكثير من الأحيان قوبل بنوع من الجفاء و من اللامبالاة التامة، فكنت أشعر في كل مرة بخنجر يمزقني اشلاءا.

ثم من الغير المعقول الدفع من راحتي و هناء بالي من أجل أناس لا يتذكرونك إلا و هم يطلبون منك خدمة، فكل وظيفتك و دورك في حياتهم تختصر في جملة قصيرة : "أنا بحاجة إليك، فأفعلي كذا و كذا..."

لهذا مؤخرا إتخذت قرار إعتبرته صائب و إرتاح له بالي و لن يغضب الله تعالي "سأواصل القيام بواجباتي في الحفاظ علي صلة الرحم و القرابة و الصداقة لكن سأكف و بشكل نهائي في الإضافة علي واجبي ذلك الحرص الطيب في إبداء إنشغال صادق و الإقتراب الحنون من الشخص هكذا ستختفي معاناتي النفسية و سيحتل كل أحد المساحة التي أولاها له ديننا الحنيف ليس أكثر و لا اقل."

قراءة 567 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 تشرين1/أكتوير 2021 09:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث