قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 27 تشرين2/نوفمبر 2021 09:48

لا يخدمنا موقف المتفرج

كتبه  عفاف عنيبة

قصف إسرائيلي منتظم لسوريا و لا أحد حمل نفسه عناء إيقاف ذلك، إثيوبيا تتجه إلي الفوضي و مزيد من الإنقسام و الكل يتفرج...تنزل بثقلها التغييرات المناخية، جفاف في غرب إفريقيا و أمطار طوفانية في الهند و كل ما تتقنه جوقة الأمم العزف علي موجة المساعدات الشحيحة...

إلي أين المسير ؟

في ظل عدم وعي مئات الملايين أمام التحديات المطروحة، المواطن في السودان أو اليمن همه قوت يومه و العمل علي الحد من النزاعات و الإنقلابات مهمة الحكماء. لماذا في هذا الزمن لا يسمع أحد صوت الحكمة ؟

كيف لدولة مثل إثيوبيا يناهز عدد سكانها 100 مليون نسمة، تعصف بها رياح عدم الإستقرار ؟ هل الإنتماء القبلي أقوي من المواطنة، هذه الحلقة التي تجعل من كل مواطن سند لأخيه ؟

لا يملك رئيس الوزراء آبي أحمد علي سوي الذهاب إلي الحوار و التفاوض علي التوافق و قبول مبدأ التنازل المتبادل فمن دون سقف معين للتعايش لن يحل السلاح المعضلة. لسنا في حاجة إلي مزيد من اللاجئين و المشردين و العالقين علي الحدود في إفريقيا و أوروبا و أماكن أخري. فلا مناص من تجاوز الحساسيات و الرفض و الحقد، و إلا نندم بعد فوات الآوان. تجارب سوريا و اليمن و ليبيا ماثلة أمام أعيننا، قسم السودان و لم يحصل علي نظام ديمقراطي رشيد، فهل اللجوء إلي السلاح ضرورة حيث ينعقد الحوار ؟

نعيش يوميا علي إيقاع التوتر و المظاهرات و التذمر الذي لا يهدأ و الحصيلة هزيلة حقا ! 

كيف نتصدي لكل هذا الإنهيار و هل سنظل في موقف المتفرج ؟

الخيارات قليلة  و ما نحتاجه عزيمة قوية و إصرار علي المضي قدما بإتجاه إستعادة المبادرة و الإستعانة بالخبرة و الحكمة و الذكاء و إلا فنحن زائلون...

إن لم نتحد و لم نجمع علي حسم بعض القضايا المصيرية، لن تنخفض حدة الأزمات و كفانا إنتظار المعجزات، فإن لم نصنع الحدث لن يحصل. فالمعنيون هم نحن، و تخاذلنا كلفنا غاليا و لا سبيل للإنفراج سوي الإنتصار لمنطق الفعل المنقذ...

قراءة 582 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 11:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث