قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 آذار/مارس 2022 09:23

لا إزدواجية معايير مع من لم يحترم نفسه

كتبه  عفاف عنيبة

 

 من ينظر إلي أحوالنا يصاب بالإكتئاب، قرأت البارحة مقالة تستعرض نداءات وجهها ناشطون يمنيين لسفيرة وكالة الغوث و اللاجئين التي زارت مؤخرا اليمن الجريح، داعين إياها إلي زيارة مخيمات اللاجئين و النازحين كذا و كذا، و لسان حالي يقول "نشيد بزيارة سفيرة غربية لأماكن تجميع الفارين من الإقتتال بين الإخوة في اليمن، فعلا مهزلة."

ألا نستحي من ربنا تعالي و نحن من أجل خلاف سياسي نسفك الدماء ؟

هذا و المعلقين العرب علي مآسي الأمة الإسلامية يثيرون السخط بتعليقاتهم التي تفضح لاوعيهم و جهلهم الصارخ بمكامن دينهم الحنيف، يتباكون علي إنحياز العالم لضحايا الحرب في أوكرانيا علي حسابنا و يتجنبون نقد الذات بموضوعية و بدون مهادنة.

من هو المسؤول علي خراب أوطاننا في اليمن و سوريا و ليبيا و ...؟

طبعا نحن و ليس الغرب ثم كيف نطالب من الأسرة الدولية إحترامنا و الإعتداد بلاجئينا و نازحينا و جراحنا و نحن المسؤولين علي التقاتل و التناحر دون ذكر تخلفنا الحضاري الذي جعلنا في ذيل الأمم لا يعبأ بنا أحد...

نحن ننقل إلي الغرب آفاتنا عبر الهجرة الغير الشرعية، و نتسبب لنخبه الحاكمة في صداع مستمر من خلال إنقساماتنا و فساد انظمة الحكم في بلداننا، فكيف نفرض إحترامهم لنا ؟

الأوضاع كما هي تظهرنا في مظهر مخزي، نحن خير أمة أخرجت للناس، فمنذ خروجنا الصوري من عباءة الإحتلال الغربي عوض أن نتقدم خطوات إلي الأمام بتحكيم شرعنا الحنيف و التمسك بقيمنا الإسلامية، تقهقرنا إلي الخلف بألف سنة...منتشرة فينا أرذل العيوب و أقبح الصفات ثم نتطلع بصفاقة إلي الغرب منددين بإزداوجية المعايير ...حقا إن لم تستحي إفعل ماشئت...

لن أطالب الغرب بشيء قبل أن أنظف أمام عتبة بيتي...لن أطالب الغرب بإحترامي إن لم احترم نفسي اولا...

كفانا تباكي علي حالنا...كفانا نفاق...كفانا رداءة...

قراءة 520 مرات آخر تعديل على الأحد, 29 كانون2/يناير 2023 12:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث