قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 آذار/مارس 2022 09:16

"الجهل وثنية"

كتبه  عفاف عنيبة

"و إذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية، فإن الجهل في حقيقته وثنية، لأنه لا يغرس أفكارا بل ينصب أصناما..."

فقرة مأخوذة من كتاب "شروط النهضة" للمفكر الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله

أبدع مالك بن نبي رحمه الله في معاينة أوضاعنا. نعم، نحن نعيش شكل من أشكال الردة التي أعادتنا إلي المربع الأول أي ما قبل إنبعاث رسالة الإسلام، فنحن عند الإستقلال الصوري لم نمسك بمفاتيح الإستقلال الفعلي بل لجأنا إلي نسخ و لصق دون أدني إعتبار إلي القطيعة الكائنة بيننا و بين سياقنا الحضاري الذي أحدثه الإحتلال الصليبي لشتي بقاع عالمنا الإسلامي...

فالمرء عندنا يولد و هو يتطلع إلي عالم يعيش علي هامش التاريخ، لا نصنع حاضرنا و لا مستقبلنا  و نفضل عوض ذلك الحياة الفيزيائية و البدائية جدا...و مثل هذا الجهل ترسخ في الأذهان إلي حد إستعصت فيه سبل النهضة. فمفاهيم الحرية و العدالة و الفضيلة تزدهر في ظلها الفكرة و الأفكار و عند إنعدامها، تنكمش لتذوي و تختفي. فكم الجهل المتفشي بين العوام و النخب أوهم الكثيرين و من دون أدني تمحيص بأن علة تخلفنا و مآسينا تكمن في الآخر، هذا الآخر كان حاكما مسؤولا أو نخبويا و نغفل عن حقيقة مؤسفة : نحن من وثقنا بهؤلاء و بجلناهم أكثر مما يستحقون و من لم يعمل فكره و عقله من أجل قراءة متبصرة لواقعه المكرب و إيجاد حلول تخرجه من دائرة اللافاعلية ما عليه إلا لوم نفسه...

فأنت من مهدت للآخر التسلط عليك، بتواكلك و كسلك و ركونك إلي السهل المبتذل، هذا و عالم الأفكار يتطلب جد و عزم و تضحيات و روح وثابة للإرتقاء. قمنا منذ بدايات الإستقلال بمصادرة الكثير من الأسئلة و أعرضنا عن الكثير من التحديات، إخترنا البقاء وفق منظومة تفكير مستوردة و لم نضيف عليها شيء سوي الرداءة و قد ساهمت هذه المنظومة في مزيد من الإنحطاط بغلقها مجال الإبداع و الإعتماد علي النفس، فكيف نريد الخروج إلي دائرة الضوء و التقدم الحضاري و نحن نرهب فعل التفكير السليم ؟ 

 

قراءة 500 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2023 18:34

أضف تعليق


كود امني
تحديث