قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

الثلاثاء, 01 آب/أغسطس 2023 06:44

القارة الطريدة

كتبه
قرأت مقالة الأمس حول القيمة العالية التي تمثلها قارة إفريقيا...هذا و الإنقلاب العسكري في دولة النيجر أثار مخاوف فرنسا المورد الرئيسي لمادة الأورانيوم الذي يشغل الطاقة النووية الفرنسية.  قارتنا كانت موضع أطماع القوي الكبري و لازالت و ستبقي كذلك ما لم نقرر مصيرنا بعقولنا و سواعدنا بعيدا عن وصاية الشرق و الغرب. و دولة السينغال تعرف بدورها موجة عنف و رئاسيات 2024 علي الأبواب  و لا أحد بإمكانه التكهن ما سوف تكون عليه الشهور المقبلة. نحن نعاني من إنقسام الصف و تغول بعض الفئات خاصة منها المسلحة و إدارة سيئة للموارد البشرية و المادية و تدخل قوي خارجية و النتيجة…
الإثنين, 31 تموز/يوليو 2023 10:19

أولوياء مترددون

كتبه
من المضحك المبكي قراءة خبر مثل هذا " يعرف الأولياء حالة إرهاق شديدة من جراء حيرتهم حول مشاريع تربية متصادمة." عنوان طويل بطول معاناة هؤلاء الحيرانين، في ظني أي تربية لها قواعد عامة و أساسية لا مناص منها، إذن كيف نفسر حالة الإرهاق هذه ؟ ثم هل فعلا اولياء الحاضر هم مربون ؟ ما اشاهده يوميا عبارة علي سلوكات طائشة و وقحة و ليس فيها ذرة واحدة من التهذيب و حسن التربية.  الأولياء متبرمون أكثر مما هم مرهقون، فمؤسسة الزواج في ايامنا في حالة إفلاس مريع، إفلاس معنوي، روحي،  تربوي و إجتماعي. آخر ما يفكر فيه العرسان الجدد تحمل تبعات…
الإثنين, 31 تموز/يوليو 2023 07:21

بعيدا عن إعلام التضليل

كتبه
قالت لي إحدي بنات صديقاتي " لا أملك الوقت الكاف لمتابعة أخبار الإعلام." و قد بات ملح في زمننا الحاضر إبعاد وسائل الإعلام عن أبناءنا و ضبط الساعة المحلية دون إهمال ما يحدث علي الساحة الدولية، فالداخل يتأثر بشكل ما بالخارج و العكس صحيح أيضا. ليس كل ما تتداوله وسائل الإعلام بما فيها الوسائط الإجتماعية يهمنا، هناك حيز كبير مهمل و لا نستطيع متابعة كل ما يبث و يذاع، خاصة أن 75 في المائة من الأخبار لا تخضع إلي تمحيص دقيق. فهل علينا في كل مرة تصديق أكاذيب ؟ فقد الإعلام الكثير من مهامه النبيلة و أصبح وسيلة إستقطاب و…
الأحد, 30 تموز/يوليو 2023 11:33

بين الفرح و الألم

كتبه
في الزمن الماضي، كان نجاح أو خطوبة أو فوز في مسابقة أو توظيف يتم في فرح مصحوب بحمد و شكر و همة عالية و دعاء بالتوفيق... أما اليوم، فأي مناسبة قابلة لتتحول إلي عرس يبذر فيه المال تبذير ثم تراهم يستغيثون من جراء غلاء المعيشة. يقول لك الشاب "أنا إبن اليوم و ما الضرر في المرح و السرور ؟" بإمكاننا إدخال السرور إلي نفوس المقربين بالفوز بالنجاح و بالتهنئة بالخطوبة، لم اللجوء إلي البهرج و الهرج و المرج "شوفوني يا ناس" ؟ وحدهم الفائزون بحق من يشعرون بطعم النجاح و مقاسمتهم بتهنئة صادقة كاف، لم تجنيد جيش من الناس لكراء…
الأحد, 30 تموز/يوليو 2023 07:09

جيل التطبيقات !

كتبه
كنت مارة بمنظر خلاب حتي إستوقفني منظر غير متوقع : مراهق في 14 من العمر جالس علي ضفة الوادي ساقيه في الماء و عيناه مسمرتان علي شاشة نقال... سبحان الله كل هذا الجمال الطبيعي و الخضرة المنعشة و الولد همه نقال!! لا يعني له خرير المياه شيء بقدر ما يسعده رنين تطبيق أو هاتف. تبلدت مشاعر هؤلاء الشباب، فهم لا يسبحون و لا يحمدون و لا يشكرون و لا يرون أبعد من أنوفهم و هم ينفقون أوقاتهم هباء، فلا ينفعون و لا ينتفعون.  أستحضر الأيام و السنين التي كنا نسخرها للإعتناء بالحدائق و نهتم بعصفور سقط من عشه و مساعدة…
السبت, 29 تموز/يوليو 2023 15:48

أسرة بدون الثورة الرقمية

كتبه
منذ أكثر من عشرين سنة، كنت منهمكة في ترتيب بعض كتب قريبة توفيت. كان يتعين علي توزيع تلك الكتب و فجأة و أنا في غمرة الترتيب، عثرت علي عنوان و مؤلف غير متوقع. أخذت الكتاب و وضعته جانبا، جعلته في المجموعة التي رست علي. و بعد اسابيع، تفرغت لقراءته من أول صفحة إلي آخرها. موضوع الكتاب : كيف تكوين أسرة و تربية النشأ مؤلف الكتاب : وكالة الإستخبارات الأمريكية. طبع المؤلف في الخمسينات من القرن الماضي، للحظات فكرت بأن النموذج المقترح عبر الصفحات لا يعنينا ثم تقادم الزمن في غير صالحه، فقد جدت اساليب جديدة في التربية لكن فضولي كان…
السبت, 29 تموز/يوليو 2023 10:04

الحيوية الزائدة لها حلول

كتبه
في يوم ما كنت جالسة أستمع إلي أم : "إبني في مرحلة ما من عمره، بات حيوي لدرجة انني كنت امضي وقت لا بأس به في الإستماع إلي شكاوي معلميه." و حينما تمس عدوي الحيوية أكثر من إبن، تتعقد الأمور و  بالمناسبة أذكر ما جاء علي لسان طبيب أطفال : سئلت أم عن سلوك إبنها بين التاسعة صباحا و الثالثة مساء، فردت علي هكذا " لا أدري دكتور، ببساطة لست بالبيت لأتابعه فأنا اعمل بدوام كامل." كيف يلقي إهتمام طفل من أولياء مشغولين بطلب الرزق ؟ و كيف نوجه أم حائرة، لا تدري كيف توفق بين عمل خارج البيت و…
السبت, 29 تموز/يوليو 2023 07:03

ظل كاتب

كتبه
كم ما قرأته ضخم و نهم القراءة يزداد يوم بعد يوم. كم من كاتب سحرني قلمه و كم من كاتب ظلت كتاباته تسكنني و كم من كاتب كان له تأثير كبير علي أسلوبي القصصي. أدين للكثيرين و ممتنة لكل واحد منهم. فما تعلمته منهم غير قابل للحصر أو الوصف. يأخذ بك الكاتب اي كان تخصصه إلي عوالم و علوم قلما تسنح لك فرصة التعرف عليهما لولا قلمه...لولا تجشمه عناء إيصال لك ما تفتق إليه عقله...فعل الكتابة عبارة علي قدرة إكتشاف و إنبهار دائمة لا تتوقف إلا بموت صاحبها. زداتني إيمانا و توحيدا المجموعة الكاملة حول الصين للكاتبة الأمريكية بيرل باك،…
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 16:37

لم لا الجياد في زمن عمل الربوتات ؟

كتبه
قبل تزويد السيارة بالكهرباء أو الهيدروجين، هل نحن نصنع السيارة من ألف إلي ياء ؟ ثم هل نحن في حاجة إلي سيارة ؟ تتسارع وتيرة إلتهاب الكوكب و منطقتنا معنية بإرتفاع درجات الحرارة، اليس هناك بدائل للنقل و لإستهلاك أقل قدر من الطاقة ؟ في قصتي "في يوما ما كان ملك" عدت بالإنسانية إلي زمن الجياد و محوت كل وسيلة إعلام بصرية و إكتفيت بالمقروء و المسموع. نحن نستورد الحلول كالعادة عوض إعتماد مخارج محلية و هذا واجبنا إن كنا نعمل للإلتحاق بالركب الحضاري. من صنع الكارثة لسنا نحن و لكن علينا نحن إيجاد أجوبة فعالة لإشكاليات لها تأثير كبير…
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 09:46

بين الترفيه و التهريج

كتبه
إلغاء مهرجان جميلة : خبر سار. هل نحن في حاجة إلي الترويح عن النفس بالفن الهابط ثم ألم نجد مسرح آخر سوي أثار رومانية تتحدث عن التاريخ و لا نحسن الحفاظ علي سردها. تروج المهرجانات المقامة في بلادنا لثقافة الإنحلال الأخلاقي لا اكثر و لا اقل و تدفع اموال طائلة من جيوب المواطنين لمن ؟ لرموز الإنحلال و الإنحراف... يروح المسلم المؤمن عن نفسه بما يرتقي بذوقه و عقله و روحه و لا ينحدر به إلي القاع بإسم العصرنة و خبطة اللحظة. كم أهدرنا من الأموال و الجهود و الوقت الثمين من أجل ماذا ؟ من أجل نشر ثقافة الإنحطاط…
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 08:21

فلنقاطع من أجل فسحة راحة

كتبه
من يريد يوما هادئا، فليقاطع وسائل الإعلام المقروءة و السمعية البصرية و هذا ما افعله من حين إلي آخر لأمنح نفسي فسحة راحة. فالضغط الذي تمارسه الأخبار المتوالية طوال اليوم، يسبب لنا في الكثير من المتاعب خاصة منها النفسية. فالتوتر الذي تحدثه أخبار الحروب و الفيضانات و الحر الملتهب لا ينجلي بسهولة. نحن نشعر كأننا بين فكي كماشة و لا فكاك من ذلك سوي وضع حد لتدفق المعلومات. ذلك الشعور بأننا نعيش في قرية صغيرة من جراء إعلام قرب المسافات زاد الطين بلة. يحتاج الإنسان إلي مسافة بينه و بين ما يدور حوله من أحداث، لسنا مجبرين علي تلقف كل…