قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2015 09:15

أطفال الهند علموني

كتبه  للشاعر الرحال بدل رفو من بغداد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

صدر للشاعر والاديب المغترب بدل رفو كتابه السادس عشر عبر مسيرته في مد جسور الثقافات بين الشعوب ديوانه الشعري الجديد والذي يضم باقة من قصائده التي كتبت في المهجر (اطفال الهند علموني) عن وزارة الثقافة العراقية\دار الثقافة والنشر الكردية . باقة متنوعة من قصائد كتبت في بلاد شتى ويقول الشاعر بدل رفو بان الكثير من هذه القصائد كتبت في محطات القطارات وشواطئ البحار والطائرات ولكل قصيدة حكاية من حكايات الاغتراب. طرز الشاعر والناقد المغربي الحسن العابدي  بدراسة في مقدمة الكتاب حول تجربة بدل رفو و يقول عن ديوان اطفال الهند و بدل رفو: و بحكم التواصل الإيجابي مع الثقافات، و الآداب العالمية الذي مكن بدل رفو من أن يراكم تجربة ذات بال في مجال الكتابة و طرق التعبير، تأتى لصاحبنا الأديب أن يشتق لنفسه لغة شعرية لها صفات الهواء و أخلاق الماء، تؤكد انتماءها للسان الحال، و تعلن تشبثها بألوان الصفاء، من غير ما إسفاف و لا ضعف، أو مجافاة لقواعد اللياقة العامة، و من ثم قُوَّتُـها، أصالتها،  تدفقها و حيويتها الدائمة. و من ثم أيضا ألقُها الخاص و توهجها، و هذا ما كادت أن تُجمع عليه مختلف المقاربات التي تناولت تجربة الأديب و الشاعر الكوردي بدل رفو إلى حد الآن. و اما الشاعر بدل رفو فيقول في اهدائه للكتاب :

 آهات شاعر يبحث عن وطن

في خريف العمر

لا بلاد كبيرة تحتضن فؤاد مدمى

لا طبيعة تضاهي جبال و شلالات

بلاده المسافرة في دمه

لا وطن يتنازل عن ريحه

للشاعر المهاجر..

كتبت قصائد الديوان  في بلاد  حيث كتب فيها الشاعر مشاهداته و رحلاته لتضم الى كتاب كبير لم يطبع بعد فقد كتب قصائده في الهند و المكسيك و كازاخستان و مصر و المغرب و باريس و السويد و بلادا عديدة  و من بعض عناوين القصائد : اطفال الهند علموني، اوسياخ، النقطة، رقصة الزمان، حلم الغربة، البحر، عندما تحكي العبرات، رقصة الزمان ...الخ.

يضم القسم الثاني من الكتاب شهادات حول الشاعر بدل رفو من كتاب عرب و عراقيين و كرد حول تجربة الشاعر و حول الشاعر و منهم : الناقد المغربي ابراهيم القهوايجي، الشاعر جلال زنكابادي، الاديب ابراهيم اليوسف، الناقد عبدالحكيم نديم الداوودي، الكاتب قيس قرداغي، الاديبة دينا سليم، د. عايدة بدر،د. توفيق التونجي، د. هشام عبدالكريم، د. هدية الايوبي، الشاعر اسعد الجبوري، الاديب حسب الله يحيى، خالد خضير الصالحي،د. خالد يونس خالد، الناقد عبدالكريم يحيى الزيباري، الناقد اللبناني شوقي بزيع  و اخرون. و يقول عنه الكاتب عبدالوهاب الطالباني من سيدني  في احدى الشهادات:

المزوري يؤدي و لوحده تقريبا دور مؤسسة ثقافية كاملة و دون اية ميزانية بمئات الالاف من الدولارات، و دون الكثير من فضفاض الادعاءات الفارغة و البيروقراطية القاتلة التي تمتاز بها عادة تلك المؤسسات الرسمية، و هو من خلال هذه الرحلات انما يبني معمارا فنيا مقروءا و مسموعا و مرئيا عبر امكانيات جد متواضعة، و يقدم اضاءات حية لتجاربه و صورا ابداعية لثقافة شعبه الكوردي بخالص رغبته الشخصية دون انتظار اي تكريم او (كتب شكر) من جناب المسؤول، كما يتلقى هو اضاءات من ثقافات الاخرين، و بذلك يشكل احدى حلقات التواصل الحضاري بين الشعوب دون اية قعقعات او هرج اعلامي

ديوان اطفال الهند علموني يقع في(     232) صفحة من الحجم المتوسط و تم تصميم الغلاف و الكتاب من قبل الفنان سلام حسب الله و الكتاب بدوره اضافة الى المكتبة العربية لتعريف القراء العرب على الادب الكردي. يعيش الشاعر بدل رفو منذ عام 1991 في دولة النمسا و قد اقام امسيات ثقافية في دول كثيرة في العالم حول الادب الكردي و أدب الرحلات. و تم تكريمه ايضا في دول كثيره و لكنه يقول لن انس ابداً حين اقيم لي مهرجان تكريمي في دهوك من قبل الشعب في جامعة دهوك و هذا اعده لي بمثابة جائزة نوبل و لاني لست منسيا في بلادي الاولى!!ديوان اطفال الهند علموني بدوره رحلة الى بلدان عديدة و لكن من خلال الشعر و المهجر مع بدل رفو!!

الكتاب: اطفال الهند علموني

جهة الاصدار: دار الثقافة و النشر الكردية في بغداد

الطبعة الاولى 2015

تصميم الغلاف و الكتاب :سلام حسب الله

صور الغلاف الاول و الثاني: الهند ــ راجستان

"ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه"

http://www.odabasham.net/show.php?sid=82843

قراءة 1955 مرات آخر تعديل على الإثنين, 13 تموز/يوليو 2015 15:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث