(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 18 شباط/فبراير 2016 06:36

ينبغي لمن أراد النجاة أول ما يبدأ به أن يضبط دينه و عقيدته

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ينبغي لمن أراد النجاة أول ما يبدأ به أن يضبط دينه و عقيدته ، خصوصا في هذه العصور التي كثر فيها المتكلمون في العلم ، و سهولة انتشاره و تحصيله بهذه الأجهزة.

الناس في هذا العصر محتاجون إلى وصايا العلماء لكثرة الشبهات و الفتن لأن أعظم نور هو نور العلم  لهذا في الفتن أبصر الناس بالحق هم العلماء الراسخين ، و الشبه ترد على الناس كما في حديث النعمان بن بشير: «إنّ الحلال بيّن ، و إنّ الحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، و من وقع في الشبهات وقع في الحرام. "رواه البخاري ومسلم.1

و أعظم المواعظ تكون في كلام العلماء ، العلم أعظم واعظ ، لا يمكن ان تكون الموعظة من غير العالم علينا أن نرجع إلى أقوال العلماء و قبل ذلك إلى الكتاب و السنة .

هذا ما حفّزني على جمع مقالات كتبتها و نشرتها في أسبوعية البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ثم في موقع الأديبة السيدة عفاف عنيبة،  وهذه المقالات مستنبطة من كلام العلماء و مواعظهم و توجيههم و دوّنتها في هذا الكتيّب، و لم أعزو الأقوال إلى قائليها و اكتفيت بهذه الإشارة في هذه المقدمة أسأل الله المنّان أن يمنّ علي بالقبول و التوفيق و أن يعفوا عن تقصيري و زللي إنّه هو العفو الغفور.

و صلى الله و سلم على نبينا محمد.

كتبته أم أسامة كريمة  بنت نور الدين عمراوي .

تم في:28 رجب 1436 الموافق ل:18ماي2015م

قراءة 1898 مرات آخر تعديل على الجمعة, 19 شباط/فبراير 2016 03:26