قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 25 أيار 2016 15:00

كتاب قصص النساء في القرآن الكريم

كتبه  الأستاذة خولة قزويني
قيم الموضوع
(4 أصوات)

في مقدمة الكتاب يذكر الكاتب أهمية القصة في القرآن الكريم باعتبارها إحدى وسائل التبليغ القرآنية المتعدد في الشكل و المتحدة في الهدف و هي إرشاد العباد و هدايتهم، و هي أي القصة تمثل إحدى وجوه الإعجاز التي لا تنتهي في هذا الكتاب الإلهي العظيم، و بين أن المرأة تأخذ حيّزاً مهما و فاعلاً في هذه القصص، فقد ذُكرت بمختلف أنواعها و صنوفها كأم و كأخت و زوجة و مؤمنة و مجاهدة، صابرة، عفيفة، ملكة، كافرة، كائدة، كل صنوف النساء قي مختلف المواقع و الأحداث، و قد تكرر كثيراً ذكر المرأة في القرآن الكريم بألفاظها الدالة عليها و هي: ((امرأة)) ((امرأتان)) و الجمع ((نسوة)) خمساً و ثلاثين مرة، و قد ورد لفظ الأنثى بصيغة الأفراد و المثنى ((أنثيين)) و الجمع ((إناث)) ثلاثين مرة.

و ورد ذكر (الأم) ثماناً و عشرين مرة و لفظ (الوالدة) خمس مرات.

كما وردت ألفاظ كثيرة تدل على المرأة من قبيل (الصاحبة) أربع مرات، (البنت) تسعة عشر مرة، (الأخت) أربع عشر مرة، (الحليلة) مرة واحدة.

كما ورد لفظ الأهل للدلالة على المرأة في كثير من الآيات، و لم يصرح القرآن باسم امرأة سوى (مريم) عليها السلام التي ورد ذكرها في القرآن أربعاً و ثلاثين مرة.

و يرجع هذا الاهتمام الكبير بالمرأة في القرآن الكريم إنما لكونها تمثل نصف المجتمع البشري و عليها يعتمد بقائه و هي تكمل الرجل و تعتبر سكناً له و هي تساويه في النشأة و الطبيعة الإنسانية كما قال الله عز و جل: ((يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بثّ منهما رجالاً كثيراً و نساء)) سورة النساء آية1

يقول الكاتب أن قصص النساء التي ورد ذكرها في هذا الكتاب تسلسل وفقاً لموقعها الزمني و التاريخي و الذي حدثت فيه القصص.

و تطرّق في مقدمة كتابه إلى مفهوم القصة في القرآن الكريم و أنواع القصص في القرآن الكريم و أنواع القصص في القرآن الكريم و من ثم عناصر القصة في القرآن الكريم و خصائص القصة في القرآن الكريم.

و يشير أيضاً إلى أن بعض القصص قد تم ذكرها في أكثر من سورة في القرآن الكريم و الهدف من ذلك هو تأكيد المعاني و تثبيتها في العقل و الذهن.

و تطرق إلى فوائد القصص في القرآن الكريم و هي:

1- تقرب العبد من ربه و تعمق أواصر الروابط الإيمانية.

2- تلهم المتلقي الصبر على مكاره الدنيا و فتنتها.

3- أخذ العبرة و العظة من تجارب السابقين.

4- التعرف على مناهج الأنبياء في تبليغ رسالات ربهم.

5- في القصص نماذج لصبر الرجال و النساء و تمسكهم بمبادئهم و التضحية من أجلها.

6- في قصص القرآن كثير من جوانب علمية تتعلق بالإنسان و الحيوان و التي تفتح آفاق البحث العلمي.

7- تحتوي القصص القرآنية على جوانب تربوية و اجتماعية، و من أمثلة تلك الجوانب النسوية في القرآن..  زوجة فرعون أسية بنت مزاحم التي قالت: رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة، و مريم ابنت عمران، و هناك مثالين سيئين و هما زوجة النبي نوح و زوجة النبي لوط اللتان وقفتا ضد زوجيهما.

و هناك نموذج آخر لقصص النساء و هي سارة زوجة النبي إبراهيم و أيضاً زليخا امرأة العزيز و قصتها مع النبي يوسف (عليه السلام)، و زوجة أيوب و كذلك أخت النبي موسى (عليه السلام)، و بلقيس ملكة سبأ و زوجة زكريا (عليه السلام)، و أم جميل حمالة الحطب زوجة أبي لهب عم النبي النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، و زينب بنت جحش ابنة عم النبي (ص) التي قال الله فيها: ((فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطراً و كان أمر الله مفعولا)) سورة الأحزاب آية 37.

حيث تزوج زيد مولى رسول الله فلم ينشرح قلبها معه، و قد ذهب زيدٌ شاكيا لرسول الله نفور امرأته منه بينما الرسول يصبره، و لكن الخلاف بين الزوجين تعمّق فقرر رسول الله أن يتزوجها بعد أن باءت كل محاولات الصلح بالفشل، لكن الرسول خشي من ردود أفعال المجتمع الذي بقى على عادته الجاهلية الموروثة التي ترى حرمة زواج مطلقة الابن المتبنى من الأب، و هنا نزلت هذه الآية التي تجيز زواج النبي من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد الذي تبناه الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله و سلم.

و يختم الكاتب كتابه بالقصة الأخيرة التي تتناول المرأة التي وهبت نفسها للرسول(ص) كما في قوله تعالى: ((و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين)) و هي امرأة من الأنصار أتت إلى رسول الله و قد تهيأت و تزينت، فقالت: يا رسول الله هل لك فيّ حاجة؟ فقد وهبت نفسي لك.

فأنزل الله سبحانه هذه الآية و امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي، فأحلّ الله عز و جل هبة المرأة نفسها لرسول الله و لا يحلّ ذلك لغيره، و قد عرفت هذه المرأة بالصلاح و الفضل و هي من جليلات نساء ثقيف و اسمها (زينب بنت خزيمة).

كتاب يستحق القراءة فهو كنز من القصص القيمة الهادفة التي تعتبر مرجعاً تربوياً و أخلاقياً يحتذى به.

كتاب ((قصص النساء في القرآن الكريم))

الكاتب: باسم الأنصاري.

الناشر: دار الزهراء، العراق/ النجف الأشرف

يقع الكتاب في 199 صفحة من القطع المتوسط.

بتصرف عن الرابط: http://www.khawlaalqazwini.com/ReadForUDetail.aspx?aid=91

 

قراءة 8562 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 أيار 2016 07:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث