قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 27 كانون2/يناير 2022 09:40

الخداع

كتبه  السيناتور السابق السيد بول فندلي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الحقيقة 

 

لم يظهر الزعماء الإسرائيليون بوجه عام ما يشعر فعلا بإمتنانهم للمساعدات التي قدمتها أمريكا لهم عبر السنين. لا بل درج الإسرائيليون في الواقع علي توجيه إنتقادات قاسية إلي الولايات المتحدة بأساليب وصفها المراسل الصحفي إرك سيلفر بأنها "من بين أشد الصفعات التي يوجهها شريك أصغر إلي راعيته الغنية و القوية".

و كان سيلفر يشير إلي هجوم بيغن المذهل علي صديق مخلص لإسرائيل و هو السفير الأميركي صموئيل لويس علي اثر تعليق الولايات المتحدة بشكل مؤقت للتحالف الإستراتيجي الجديد الذي عقد عام 1981. إذ إستدعي بيغن السفير إلي بيته و قال له :"ليس لكم حق أدبي في وعظنا حول إصابات المدنيين. لقد كنا نهاجم عدوا لنا. و قد قرأنا تاريخ حرب الفيتنام و عبارتكم "عد الجثث"...هل نحن دولة تابعة ؟ هل نحن جمهورية سخيفة ؟ هل نحن صبيان في الرابعة عشرة من العمر يضربون علي مفاصل أيديهم إذا اساؤا التصرف ؟...لقد عاش شعب إسرائيل 3700 عاما بدون مذكرة تفاهم مع أمريكا...و سيواصل العيش بدونها 3700 سنة أخري."

و عندما حث وزير الخارجية الأميركي ألكسندر هيغ بيغن علي عدم غزو لبنان، رد عليه فورا بقوله :"صديقي العزيز، سيدي وزير الخارجية، لم يولد الرجل الذي سيحصل علي موافقتي بأن أدع اليهود يقتلون علي أيدي عدو متعطش للدماء، و أن أدع المسؤولين عن سفك الدماء يتمتعون بالحصانة."

و في اواخر عام 1984، حذر وزير الخارجية جورج شولتز، الذي يعتبره الإسرائيليون واحدا من افضل أصدقائهم في واشنطن، إسرائيل من أنها لن تحصل علي هبة الطواريء البالغة 800 مليون دولار بالإضافة إلي هبة المساعدات العادية البالغ 2،6 بليون دولار في ذلك العام إذا لم تفرض إجراءات  تقشف إقتصادية. فرد وزير التنسيق الإقتصادي الإسرائيلي جاد يعقوبي علي تلك النصيحة بقوله :"إن إسرائيل لا تحتاج إلي وعظ أخلاقي من الولايات المتحدة. إن مسؤولية الشعب اليهودي في أيدي الشعب اليهودي وحده."

 

و عندما حثت إدارة كارتر إسرائيل علي الإنسحاب من الضفة الغربية صرح وزير الخارجية موشي دايان :"أعرف أنكم أنتم الأميركيون تعتقدون بأنكم ستضطروننا إلي الخروج من الضفة الغربية. لكن نحن هنا، و أنتم هناك في واشنطن. ماذا ستفعلون إذا إحتفظنا بالمستوطنات ؟ هل تتعالي صرخاتكم ؟ و ماذا ستفعلون إذا أبقينا الجيش هناك ؟ هل ترسلون قواتكم ؟"

 

حتي الإهانات لم تتوقف. ففي 1991، أتهم رحبعام زئيفي الوزير الإسرائيلي بدون وزارة الرئيس بوش بأنه "كاذب" و أنه "معاد للسامية". و في عام 1992 قال وزير إسرائيلي آخر و هو وزير العلوم يوفال نيمان عن بوش :"لم يكن لدينا في الولايات المتحدة من قبل نظام معاد لليهود و لإسرائيل كالنظام الحالي."

 

*مقتطف من كتاب "الخداع جديد العلاقات الأمريكية الإسرائلية بعد كتاب "من يجرؤ علي الكلام"" للسيناتور الأمريكي السابق بول فندلي الفصل الثامن و العشرون "القيم المشتركة بين أميركا و إسرائيل". ترجمة الدكتور محمود يوسف زايد، دار نشر شركة المطبوعات للتوزيع و النشر ، الطبعة الخامسة 2005.

قراءة 650 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 01 شباط/فبراير 2022 19:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث