(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 01 كانون1/ديسمبر 2013 13:53

كتاب مائة فائدة في تربية الأولاد و شكر النعم

كتبه  الأستاذة كريمة عمراوي
قيم الموضوع
(2 أصوات)

إن لم نشكر نعم الله تعالى يؤخذ من عباداتنا لاستوفاء الشكر ، و حديث كل سلامة من بني آدم صدقة، دليل على ذلك.

كيف نؤدّي شكر النعم، هذا علم و النّاس يحتاجون إليه ، و هو علم مستقل بذاته.

إذا قصّر العبد عليه بالاستغفار، و إذا أتمّ العمل عليه بالشكر، فإن قصّر في الشكر نقص أجر عمله و أثّر في الأعمال المقبلة الأخرى. لهذا لمّا إجتهد رسول الله صلّى الله عليه سلم في العبادة  و  سئل عن ذلك قال:(أفلا أكون عبدا شكورا).

لا بدّ للنّعم أن يؤدّى شكرها، و شكرها من جنسها، فنعمة العلم يؤدّى شكرها بتعليمه و العمل به، نعمة القوة البدنية يؤدّى شكرها باستخدامها في الطاعة  و منفعة الناس، و إعانة الناس، المال بإنفاقه في أوجه الخير و الطاعة، و إلا إستوفى الله تعالى شكرها من الحسنات يوم القيامة.

أما نعمة الأولاد و الذرية فيؤدّى شكرها بتربيتهم ، و تنشأتهم على الإسلام  والتوحيد ، و على الأولياء  أن يتعلموا كيفية أداء شكر هذه النعمة ، حتّى يحفظوها  و يفلحوا.

 كتاب مائة فائدة في تربية الأولاد و لله الحمد ينبه إلى بعض تلك الإرشادات  و يوجه الأولياء إلى سبل نافعة تعينهم في مسارهم التربوي.

و أكبر حفظ للنعمة هو شكرها، قال تعالى (ولئن شكرتم لأزيدنكم)فيثبت الله لنا النعم بل يزيدنا منها إن نحن شكرناه عليها، فالشكر قيد للنعمة، و أركان الشكر ثلاثة:

1- الإقرار بالنعمة.

2- نسبتها إلى المنعم.

3-و بذلها فيما يحب.

اللهم يا واسع أرزقنا سعة العطاء و كثرته و أدومه و ألهمنا الصبر و أرزقنا الشكر.

 

قراءة 4900 مرات آخر تعديل على السبت, 07 كانون1/ديسمبر 2013 16:45