قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 07:20

نبذة عن كتاب الموروث التاريخي هل كان تاريخنا جحيماً؟

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تتعالى الأصوات و تصاغ الأفكار و تبتكر الفرضيات و النظريات لتشويه الصورة المشرقة للتاريخ الإسلامي، بإقناع الشباب المسلم ان هذا التاريخ قام على القتل و التنكيل و الفسق و المجون، و ان الإسلام انتشر بحد السيف، حسنا، إذا كان تاريخنا جحيماً فهل يسعنا ان نعرض عنه بوجوهنا؟ هل هذا الهول كان لا يمكن تجنبه؟ أم أن تلك الأصوات في وسعها ان تأخذه على عاتقها كي تتجاوزه!
الافكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الايام و لكن المبادئ الحقة و الثوابت تبقى راسخة مهما تبدلت الأيام و تغيرت الأفكار و هذا هو المبدأ الإسلامي.. كذب من قال إن الذي يريد ان يبقى على آرائه العتيقة هو كمن يريد ان يحارب الرشاش بسلاح عنترة، فهناك فرق كبير بين حرية المبادئ الثوابت و حرية الغرائز، فمن يدعو لتحرير الفكر فليطهر نفسه أولا؟!هم يتغيرون و يتبدلون حسب الهوى و ما تحتاجه مصالحهم الشخصية.
تناول الكتاب مناحي عدة، فكانت المقارنة بين الحضارة الإسلامية و العربية و باقي الحضارت خاصة الغربية منها، ثم تطرق الكتاب للحركات الحديثة التي تبث السموم في مجتمعاتنا العربية مثل الفكر النسوي، كما تطرق الكتاب الى العادات و التقاليد العربية.
تاريخ كنيستهم مظلم فهي كانت تتحكم بمقدراتهم، و في اللحظة التي بدأ فيها الانسان الغربي بالتفكير في غده قامت الثورة الفرنسية و امتدت الى انحاء اوروبا فخرج من مستنقع الكنيسة الى هاوية الفجور و الابتذال.. الى هاوية القلق فعلا وجهه آنذاك صفرة الغم و اشتد فيه الجشع و حب التملك و الغبطة البلهاء.
حتى نصنع المستقبل لابد من استلهام الماضي، فبدون استحضار التاريخ سيكون المستقبل غباشا!!
لابد من الاستفادة من الإرث التاريخي لضعفنا، و واجبنا اتجاه أجيالنا القادمة أن نعالج الضعف لا أن نغطيه بالمجاملات الباردة، و أول الطريق تحديد الهوية و الاتجاه، قبل جمع الأسباب، فإن وضوح الرؤية هي أول النصر، لكن مخلفات عصر الاحتلال و الحكم الجبري، لا تزال مؤثرة و هي أول ما يجب إزالته من العقول و طرق التفكير للتحرر.
علينا ان نعي كيف نوفق بين النقيضين.. التساهل في قبول العادات الاوروبية المتفشية بيننا و بين الاستعباد الشرقي الراكد في مستنقعات نفوسنا.. ان هذا الخلل في توازن التربية يعذب الشبيبة و يجعلها أليفة الحيرة و التردد جاهلة بها قيمة الحياة.. انما الحياة في قيمة ننسبها اليها.. فكيف نهتدي الى قيمة الحياة التي لا تبرز الا للمنتبه المتيقظ الواثق من حريته في القول و العمل.. كيف نهتدي اليها في هذا التناقض المبين.. تناقض الضغط الشديد و التهور المجازف؟ هذا سؤال علينا ان نطرحه دوما!
كم من دراسة خرجت في هذه المرحلة الحرجة من عمر الأمة، سبرت أغوار الثورات و قدمت تشريحا و خلاصات و مقارنات من الميراث التاريخي للشعوب بشكل عام و المنطقة الإسلامية بشكل خاص. غير متأثرة بعملية “النسخ اللصق” من الأفكار الغربية!
كثيرا ما تنتشر رواية من جانب واحد على التواصل فتطير بها القنوات الإعلامية بما فيها الشهيرة لحصد الإعجابات و تداول المتابعين، و لكن! ما أن تظهر الرواية الثانية من الطرف الثاني، حتى تتغير الأحكام إلى النقيض التام! و أقل تقدير يحتار المرء في الأمر، و هذا من أقبح ما يجري، التسلق على المشاعر!

قراءة 467 مرات آخر تعديل على الخميس, 19 كانون2/يناير 2023 18:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث