قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 23 آذار/مارس 2014 08:30

مخطوط لقاضي قسنطينة "المكي بن باديس" في كتاب لعبد المالك حداد محقق

كتبه  موقع بن باديس.نت
قيم الموضوع
(1 تصويت)

صدر حديثا، عن دار الأصالة للنشر و التوزيع، كتاب « تَقرير الأحكَام الشّرعيَّة التي تُنَاسِبُ لُصُوصَ البَوَادِي في الأوطَانِ الجَزَائريّة » لمؤلفه قاضي قسنطينة "المكي بن باديس" و محققه عبد المالك حداد المشرف العام مدير موقع العلامة عبد الحميد بن باديس.

الكتاب الصادر في 139 صفحة من القطع المتوسط، يمثل إضافة نوعية إلى المكتبة الجزائرية خصوصاً أنه تحقيق لنسخة فريدة من مخطوطة محفوظة في خزانة المكتبة الوطنية الفرنسية بقسم الفلسفة و التاريخ و العلوم الإنسانية، و قد قام المحقق بعمل دراسة جاء فيها ترجمة المؤلف و أعماله و ثقافته، و تحقيق عنوان الكتاب، و نسبة الكتاب إلى مؤلفه، و غير ذلك مما يتعلق بعمل المحقق.

و المخطوطة خطها القاضي "المكي بن باديس" بيده بتاريخ 14 جويلية عام 1875 م و هي ذات أهمية بالغة كونها مؤلفاً فقهياً وتعتبر مرجعا مستقلا في القضاء الإسلامي كون مؤلِفها من القضاة الكبار في عصره وذا شأن كبير في الأحكام الشرعية. ألفها أساسا للدفاع عن الشريعة الإسلامية والمطالبة بتطبيقها على الأهالي الذين يرتكبون المخالفات بدل تطبيق قوانين جنائية تضمنتها المجلة الأهلية التي وضعتها سلطات الاحتلال الفرنسي. كما طالب بإحلال الشريعة مَحَلَّ قانون الأهالي بعد أن رأى كثرة السرقة في البَوَادِي وإخفاق سلطة الاحتلال في ردع اللصوص الذين يعودون لارتكاب المخالفات بعد انقضاء عقوبتهم. وممّا يزيد من أهمية هذا الكتاب ترجمته إلى اللغة الفرنسية لما تضمنّه من نقل للواقع وشرح للأحكام – التي اختصر على ذكرها على قدر الحاجة – الواردة في باب الغصب وفي باب السرقة من كتاب "البهجة في شرح التحفة" وهو من أوعب الشروح الموضوعة على كتاب "تحفة الحكَّام" للقاضي "أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَاصِم الأندلسي الغرناطي" (760-829 ﻫ/1359-1426 م)، الذي يندرج تحت باب علم الوثائق والشروط؛ وضعه صاحبه القاضي الفقيه النوازلي المالكي "أبو الحسن عليّ بن عبد السّلام التُّسُولي" (تـ1258 ﻫ/ 1842 م)، ومما تميّز به هذا الشرح أنه يُعد بحق موسوعة فقهية متميزة في أبواب القضاء والمعاملات الأسرية والمالية التي لا غنى للقضاة وأصحاب الفقه والقانون عنها.

وعن هذا الإصدار يقول المحقق عبد المالك حداد: أن المخطوطة تطبع لأول مرة في الجزائر كونها طبعت في فرنسا بعد وضعها في متناول القراء بالمكتبة الوطنية الفرنسية سنة 2012، وهي العمل الوحيد التي عثرنا عليه بخط القاضي "المكي بن باديس". وأن هذا الإصدار يتيح للباحثين والطلبة الإطلاع على معلومات تنشر لأول مرة على القاضي "المكي بن باديس" الذي هو جد العلامة الشيخ "عبد الحميد بن باديس" وهما ينتميان  إلى بيت علمي توارثت أجياله العلم والرواية. وسيجد القارئ معلومات قيمة ونادرة على البيت الباديسي وتتميما للفائدة يتضمن الكتاب وثائق أخرى مهمة تنشر لأول مرة.

وفي الأخير ذكر عبد المالك حداد أنه سيصدر له كتاب ثاني قريبا بعنوان: العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة العلمية والإصلاحية  في الجزائر  1889- 1940م مع نفس دار النشر وهو باكورة دراسة دامت 6 سنوات  مع بحث متواصل أتمر العثور على وثائق وصور ومعلومات توثق لحياة الشيخ ابن باديس.. وتحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 سيظهر الموقع الإلكتروني الخاص بالعلامة ابن باديس بحلة جديدة تزامنا مع إطلاق المكتبة الإلكترونية التي تلقى إقبالا كبيرا، ومشروع طباعة عدة مخطوطات محققة لعلماء عائلة ابن باديس بالتعاون مع عدة جهات على رأسهم الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي حبانا بعطفه وتشجيعه، وكان خير معين خلال إعداد هذا البحث وتقديمه الملاحظات القيمّة الّتي أفدنا منها كثيراً.

قراءة 2221 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 07 تموز/يوليو 2015 09:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث