قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 19 أيلول/سبتمبر 2011 08:41

جيريمي ريفكين وجديده

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

في كتابه الجديد و الذي صدر في 27 أبريل لهذا العام 2011 بعنوان "حضارة التضامن"، يعدنا المستشار السابق و الخبير الدولي في أمور الاقتصاد الأمريكي جيريمي ريفكين بعالم أكثر رافة بأفراده و جماعاته.

 

جاء رد السيد ريفكين عن سؤال صحافي لجريدة "لموند" الفرنسية هكذا

 

- ماذا توحي لك مأساة المفاعل النووي الياباني فوكوشيما؟                                  
-
دقت ناقوس عصر، مأساة مفاعل فوكوشيما. فزمن البروميثي للإنسانية على وشك الأفول و قد بدأ بتشغيل مناجم الفحم، بناء القطارات و المداخن الكبيرة و قد كنا نعد الشعوب بخير وفير متحدين الرب، سارقين منه خلاصنا لنحققه بأنفسنا

"فحلم إنسانية حررها تصنيع مكثف و الاستغلال المنظم للموارد الطبيعية، توظيف المادة و ما تبعه من نووي و الأعمال العملاقة مراهنات مهندسيها و نفوذه السري كل هذا سقط. فحدوث هذه المأساة المروعة، كان إيذانا بنهاية عهد الطاقات و قد غذت مسألة الاستحواذ على هذه الطاقات نزاعات جيوسياسية كبيرة في القرن الماضي".

نحن نستشف من هذا الرد الأولي للسيد جيريمي ريفكين مدى وعي الرجل بخطورة و دقة التوقيت الذي نعيشه، نهاية عصر و نهاية هيمنة و بداية عصر جديد ستميزه كما تنبأ بذلك في كتابه الأخير بأنه سيكون عصر حضارة التضامن و التكافل أي عصر أكثر أنسنة و أكثر توازنا.

من أنا لأشكك في أطروحة السيد ريفكين ؟ غير أنني أريد إبداء بعض التحفظات و سأترجمها عبر ملاحظات عما ورد في الأعلى في إيجابة الخبير الأمريكي.

هل فعلا الإنسانية مقبلة على عالم أكثر تضامنا؟ هل سنة التدافع ستختفي بموجب نهاية عصر الطاقات القابلة للنضوب؟
هل نهم الشركات العابرة للقارات و الدول ذو الجيوش الأخطبوطية كما هو حال جيش الولايات المتحدة الأمريكية و جيوش حلف الأطلسي سيختفي بمقتضى أن الشعوب ستكون حريصة على نبذ الأنانية و الاحتكار و لغة السيطرة الأحادية؟
علمنا الله و رسوله عليه السلام و القرآن الكريم أن صراع الحق و الباطل مستمر إلى يوم القيامة و أن الشر لن يتراجع و لن ينهزم إلا بطي السجل يوم البعث، فالمنظور الذي ينطلق منه جيريمي ريفكين في تنظيره، فيه تغييب لجانب إصرار أشرار العالم على إبقاء هيمنتهم بأي ثمن كان، هل استكانت الإدارة الأمريكية للأمر الواقع بعد سقوط مبارك؟
لا أبدا لم تستكين و هي تلجأ إلى كل الأساليب القذرة في محتواها و الحضارية في ظاهرها لتديم سيطرتها على هلال مصر تركيا و باكستان

هل معنى ذلك أنني متشائمة و أعارض الفكرة الرئيسية المطروحة في كتاب ريفكين الأخير عبر حضارة التضامن؟
 
لا لست متشائمة لكنني حذرة جد حذرة، فالشعوب العربية و المسلمة لا تعرف بعضها بعض بالرغم من وجود وسائل اتصال جد متطورة اختصرت المسافات و الأزمنة، فالتواصل السريع لم يأت إلا بالإيجابيات و إنما أتى أيضا بسلبيات و منها خاصة أن ذلك التواصل السريع لا يتم بين كل شرائح المجتمع باعتبار أن طبقة الفقراء و بعض من الطبقة المتوسطة لا يحوز على وسيلة الأنترنت لضعف إمكانياته ثم مكن التواصل السريع  ميسوري الحال و أصحاب قناعات و إيديولوجيات غريبة عن الإسلام أن ينادوا لحلول ديمقراطية علمانية صرفة تنسخ إخفاقات الغرب، ثم التواصل السريع بعثر الوعي الجماعي فقد أصبح لدينا عدة أنواع من الوعي و المقاربات المتناقضة للحلول و تعددت الآراء المتضاربة و غاب التوافق و هذا بالضبط ما يجب أن نتجنبه و نحن نضبط خطة للخروج من الوضع المتردي العام

 

 

قراءة 2468 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2018 15:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث