قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 10 كانون2/يناير 2012 10:41

1 ماذا نريد من الفلسطينيين ؟

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ماذا نريد من الفلسطينيين بكل فصائلهم و تياراتهم ؟

 


إلغاء إتفاقيات أوسلو، حل السلطة و عدم الإعتراف بحق إسرائيل في فلسطين 48 و الرجوع إلي المقاومة المسلحة بالتنسيق مع الدول العربية و الإسلامية التي يتوجب عليها إمداداها بالسلاح و المال.



فالآية القرآنية 120 من سورة البقرة تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( و لن ترضي عنك اليهود و لا النصاري حتي تتبع ملتهم، قل إن هدي الله هو الهدي  و لئن إتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي و لا نصير) صدق الله العظيم

إذا لم يقع تبني هذه الإستراتيجية، لن تتحرر أبدا فلسطين و أي كلام عن قيام دولة في حدود فلسطين 1967 فهو كلام فارغ. فعلي الفلسطينيين أن يدركوا أن تحرير الأرض يستلزم تضحيات جسام في الأرواح، فالأرض المقدسة لن تتحرر إلا بأنهار من دماء الشهداء الطاهرة و أما فكرة التعايش بين شعب فلسطيني مظلوم و شعب يهودي محتل غاصب للأرض، فهذا محض هراء.

فالساحة الفلسطينية بما فيها الشعب الفلسطيني ليسوا ناضجين بعد كي يتبنوا مثل هذه الإستراتيجية و ما دام الوضع علي ما هو عليه، شخصيا لا أتوقع أي تقدم للقضية الفلسطينية في الإتجاه الصحيح، فالإنقسام الرهيب في النظر إلي رؤوية موحدة نحو مخرج مشرف للقضية حرم و يحرم الفلسطينيين و المسلمين ككل من إستعادة حقوقهم كاملة في أرض بيت المقدس.

فنظرية السلام الصهيوالصليبية نظرية باطلة، لا تخدم ديننا و لا مصالحنا كشعوب مسلمة بل تحرمنا من حقنا في الإنبعاث الحضاري و تشل قدرتنا في مواجهة المؤامرات الظاهرة و الخفية منها. ففي منظوري لا سلام بيننا و بين أعداء الله الغاصبين، يبقي أن الفلسطينين في الضفة الغربية و في الجليل لا إستعداد لهم في التضحية بأنفسهم لتحرير الأرض، فهم يرون في العدو الصهيوني قوة قاهرة لا قبل لهم بها.و لا تزال قطاعات هامة من الشعب الفلسطيني تصدق سلطة فلسطينية تنازلت علي الأرض و أعترفت للعدو الصهيوني بأحقيته في أرض فلسطين 1948، إذا ما سلطة حكم ذاتي ألغت حق الشعوب المسلمة في الجزء الأكبر من أرض فلسطين ، ماذا ننتظر منها و من يمشون في ركابها ؟

 1) إلغاء إتفاقيات أوسلو :

أظن أن القاريء الكريم قد يكون طالع حلقات البحث المتواضع جدا حول فشل مسيرة أوسلو في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية و التي نشرتها في موقعي هذا و هي مدرجة في ركن البحوث. و من بين الأمور الذي يكون قد لاحظها عند إستعراضه لبنود الإتفاقيات أن القضية تحولت من تحرير الأرض كلية بشقيها أرض 48 و أرض 67 إلي إعتراف بحق الشعب اليهودي في أرض فلسطين 1948 و التوافق مع جزأ من الفلسطينين علي حكم ذاتي للضفة الغربية و غزة ببقاء المستطونات اليهودية الصهيونية في الضفة و غزة، و الدخول في مفاوضات مباشرة للتوصل إلي حل نهائي. حرر إخواننا في غزة  بقوة السلاح غزة و أجبروا المستطونين علي الرحيل قسرا و هذا بعد ما أيقن شارون أن لا أمل في بقاء مستوطنات يهودية في أرض غزة. 

 السؤال الذي أود توجيهه إلي القيادة العلمانية الفلسطينية : من خولكم بالتنازل عن أرض فلسطين ؟ فالتنازل عن جزء كبير من أرض فلسطين ألغي عمليا حقنا في إسترجاع الأرض.

ثم من قاموا بالتنازل يمثلون تيارا علمانيا لا يؤمن بأن ارض فلسطين هي وقف إسلامي، و لا يحق لأحد التنازل عنها كان من كان. 

نعلم ان إتفاقيات كامب دافيد حرمت الفلسطينيين من الإعتماد علي الدعم العسكري لإحدي أهم الدول العربية و هي مصر و أن الإختلال الخطير في موازين القوي بين الغرب الصليبي الصهيوني و بين دول عربية و مسلمة متخلفة لا يجمعها مشروع وحدوي و لا تعمل بنظام سياسي و إقتصادي موحد قوامه العدل و الحرية و العلم قوض فرص العرب و المسلمين في إسترجاع أرضهم المسلوبة ثم النظرة القطرية الضيقة التي جعلت من تحرير فلسطين قضية الفلسطينيين هم وحدهم و منحهم الضوء الأخضر ليتصرفوا وفق ما  يصلح بهم و هيهات رعوا مصالحهم. الشعب الفلسطيني و قيادته العلمانية في التسعينيات قاموا بخطوة و أتخذوا قرار كان الأخطر علي وجه الإطلاق في تاريخ الصراع بين الغرب الصليبي الصهيوني و بين الشرق المسلم ألا و هو التنازل عن 78 بالمائة من أرض فلسطين التاريخية. و خطوتهم تلك كرست ما قام به الأمير فيصل إبن ملك الحجاز الحسين و سأرد إن شاء الله لاحقا ما أقدم عليه هذا الأمير. 

قراءة 3278 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 تشرين1/أكتوير 2018 15:20
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث