قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 07 تشرين2/نوفمبر 2016 14:51

الإقتصاد اللغوي موقعه من المقاصد اللغوية و أثره في إعراب و تفسير القرآن الكريم 7

كتبه  الأستاذة حميدة راشدي
قيم الموضوع
(0 أصوات)
ب- الجائز:و  هو ما يجوز فيه الوصل و الفصل لتجاذب من  الطرفين2، نحو قوله تعالى:﴿ و ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مَآ أُنْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَ بِٱلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَالبقرةفإن واو العطف تقتضي الوصل، و تقديم المفعول على الفعل يقطع النظم.

ج-المجوز لوجه :نحو قوله(أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَ لَا هُمْ يُنْصَرُونَpلأن الفاء في قوله تعالي "فلا يخفف عنهم" البقرة الآية 86 تقتضي التسبب و الجزاء، و ذلك يوجب الوصل و كون لفظ الفعل علي الإستئناف يجعل للفصل وجها.  ا

د-المرخص بضرورة :ما لايستغنى ما بعده عما قبله، لكنه يرخص لانقطاع النفس و طول الكلام، و لا يلزمه الوصل بالعود لان ما بعده جملة مفهومة3 كقوله: ﴿      الذي جعل لكم الأرض فراشاً والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون"البقرة22لا يستغني عن سياق الكلام، فإن فاعله ضمير يعود على ما قبله غير أن الجملة مفهومة.

1- المرجع السابق ص79                         

2-  المرجع نفسه،الصفحة نفسها   

  3- ـ المرجع السابق ص 80                

1-4 كيفية الوقف على أواخر الكلمات :

و تكون على أوجه تسعة في كلام العرب 1هيالسكون، و الروم، و الإشمام، و الإبدال، و النّقل، و الإدغام، و الحذف، و الإثبات، و الإلحاق.

*السكون : و هو الأصل في الوقف على الكلم المتحركة وصلا، لأنّ معنى الوقف الترك و القطع، من قولهم: «وقفت على كلام فلان أي قطعته و تركته»، و لأنّ الوقف أيضا ضد الابتداء، فكما يختص الابتداء بالحركة، كذلك يختص الوقف بالسكون، فهو عبارة عن تفريغ الحرف من الحركات الثلاث و في هذا اقتصاد واضح3.
*الروم : و هو النّطق ببعض الحركة، و هو حركة مختلسة مخفاة بضرب من التخفيف4.
*الإشمام  : و هو الإشارة إلى الحركة من غير تصويت، و قال بعضهمأن تجعل شفتيك على صورتها إذا لفظت بالضمةو كلاهما واحد، و لاتكون الإشارة إلا بعد سكون الحرف5.
*الإبدال : يقع في الاسم المنصوب المنون، و يوقف عليه بالألف بدلا من النتوين6، و كذلك في الاسم المفرد المؤنث بالتاء، يوقف عليه بالهاء بدلا منها، و فيما آخره همزة متطرفة بعد حركة، أو"ألف"فإنه يوقف عليه عند همزة بإبدالها حرف مد من جنس ما قبلها، ثم إن كان"ألفا"جاز حذفها نحو قرأ، و نبيء، و بدأ...

                             

1- ـالمرجع نفسه ص79                               

2- ـالمرجع نفسه ص81             

3-  المرجع نفسه ص82

4- المرجع نفسه الصفحة نفسها

5- ـ المرجع نفسه ص83

6-ـ المرجع نفسه الصفحة نفسها

*النقل :و يقع فيما آخره همزة بعد ساكن فإنه يوقف عليه عندحمزة بنقل حركتها إليه، فيحرك بها، ثم تحذف هي سواء أكان الساكن صحيحا1 ،نحو دفء، ملء، ينظر المرء لكل باب منهم جزء نحو:﴿  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ  الأنفال   24.أ م" ياء "أو"واو"أصليتين نحو:﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ﴾ ال عمران32
*الإدغام :فيكون فيما آخره همزة بعد"ياء"أو"واو"زائدتين، فإنه يوقف عليه عند همزة، بالإدغام بعد إبدال الهمزة من جنس ما قبله2،نحو:" النَّسيء" "البريء"و"قروء".
*الحذف : فيكون في الياءات الزوائد، عند من يثبتها وصلاو يحذفها وقفا3و ياءات الزوائد و هي التي ترسم مئة و إحدى و عشرون منها خمس و ثلاثون في حشو الآي، و الباقي في رؤوس الآي.
*الإثبات : و يكون في الياءات المحذوفات، وصلا، عند من يثبتها وقفا4، نحو:" هاد" "وال" "واق" "باق".

*الإلحاق : و يكون فيما يلحق آخر الكلم من هاءات السكتة عند من يلحقها5 في: عمّ،فيمَ ،بمَ،ممَّ و لمَ والنون المشدّدة

 

من جمع الإناث نحوهنَّ و مثلهنَّ و النون المفتوحة نحوالعالمين، و المفلحون، و المشدّد المبني نحو:

: (أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّالنمل31،و﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ™ إبراهيم22    .

                      

و بالتّالي فإنّ الاقتصاد يتحقّق بالوقف في كلّ حالاته سواء كان السكون أي إفراغ الحرف من الحركات  أو اختلاسها بالرّوم الإشارة إليها بالإشمام أو إبدالها  أو النقل أو الإدغام أو الحذف أو الإثبات أو الإلحاق.

1-المرجع، الصفحة نفسها

2-ـ المرجع نفسه، ص83

3- المرجع نفسه، ص84

4-المرجع نفسه، الصفحة نفسها

5-المرجع نفسها، لصفحة نفسها

2- أحكام الحروف

2-1 الإدغام

2-1-1تعريف الإدغام

الإدغام لغة هو إدخال شيء في شي فقد جاء في لسان العربالإدغامإدخال اللجام في أفواه الدواب، و أدغم الفرس اللجام أدخله فيه، و أدغم اللجام في فمه1.

الإدغام اصطلاحا هو اللفظ بحرفين حرفا كالثاني مشددا2و يحدث الإدغام  لثقل التقاء المتجانسين على اللّسان و في هذا يقول الزّمخشري في المفصّل:« ثقل التقاء المتجانسين على ألسنتهم فعمدوا بالإدغام إلى ضرب من الخفّة .3

و ينقسم الإدغام إلى نوعين4لإدغام يغنة و إدغام بغير غنة .

أ-الإدغام بغنة : و هو الذي يتولد عن حرفين هماالمدغم و المدغم فيه، شرط أن يكونا من كلمتين، و يسمى إدغاما ناقصا لأنه غير تام إذ يبقى من الحرف الأول صفته، و هي الغنة ما نقصه عن كمال التشديد، و حروف هذا النوع من الإدغام هي :م،ن، و، ي.
ب-الإدغام بلا غنة :و هو الإدغام الكامل.

و يعرفه د فخر الدين قباوة بأنّه: «توحيد اللـّفظ بالحرفين المتواليين دفعة واحدة، بزيادة مدة حبس الهواء في المخرج، و مدة اللإيقاع5

1ـ لسان العرب، لابن منظور، ج ،12ص203

2ـ الإدغام الكبير، أبو عمر زبان بن العلاء بن عمار البصري ،حققه و علق عليه الشيخ انس بن محمد حسن مهرة، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتاب العلمية، بيروت، د ت ، دط ، ص71
3
ـ المفصّل في صنعة الإعراب، أبو القاسم محمود بن عمر الزّمخشري، تقديم د علي أبو ملحم، ص545

4- المصدر السابق، الصفحة نفسها

5- الاقتصاد في صياغة المفرد، فخر الدين قباوة، ص244

و قد أدرجه  ضمن ثلاث ظواهر هي:المماثلة و الإضعاف و الانزياح .و يحدث  بارتفاع اللسان بالحرفين ارتفاعة واحدة كأنّ الحرفين حرف واحد لامهلة بين بعضه وبعضه، و يشد الحرف و يلزم  اللسان موضعا واحد1 .

و هذا ما  خوّل  إدراجه ضمن الاقتصاد في الجهد حيث إن اللـّسان يقوم بجهد أقل و في زمن أقصر. و قد أقرّ سبويه بأنّ  ظاهرة كراهية التقاء الأضداد و الأمثال المت حكّمة في الذّوق اللّغويّ العربي علّة لإدغام المثلين2.

2-1-2 أشكال الإدغام : و قد ورد في القرآن الكريم و قراءاته بأشكال متعددة:
أ-الإدغام بين المتماثلين:«و هو اتّحاد حرفين مخرجا و صفة»3، يدغم الصوتين المتماثلين في كلمة واحدة إذا كان الصوت الأول مشكلا بالسكون و الثاني محركا4، كقوله تعالى:﴿و ترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب صنع الله الذى أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون  النمل 88.

أمّا إذا كان المتماثلان في كلمتين فنجد ثلاث حالات هي:

*أول المتماثلين ساكن : نحو قوله:﴿كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ اليتيم  الفجر17و لا يجوز الإدغام إذا كان أول المتماثلين هاء السكتة لأن الوقف على الهاء منوي الثبوت.

1- بحوث ودراسات في السانيات العربية، عبد الرحمن الحاج صالح، موفم للنشر، الجزائر، 2007د ط ،ج1 ص 364

2- اللغة العربية معناها و مبناها، تمام حسان، ص 270
3- الاستبرق في رواية  الإمام ورش عن نافع من طريق الأزرق، أ محمد نبهان  بن حسين مصري، منشورات جامعة أم القرى العربية، السعودية ،دت ،دط ، ص70

4- دراسات لغوية في القرآن الكريم وقراءاته ، أحمد مختار عمر، عالم الكتب ،القاهرة ، 2006،ط2 ،ص15

*أول المتماثلين متبوع بحركة قصيرة:نحو:﴿    وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾البقرة30
*أول المتماثلين متبوع بحركة طويلة :في قوله تعالى :﴿Š37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُالبقرة فهناك ضمة طويلةو  أو تفصل بين الهاءين.فقصرت الحركة الطويلة أولا ثم حذفت و ادغمتا.و قد أرجعها تمام حسان  إلى كراهية توالي الأمثال شارحا بذلك نظرية سبويه مصنفا هذا النوع من الإدغام إلى سبع حالات هي كالتالي:
الحالة الأولى :و هي أحسن حالات الإدغام حيت تتوالى خمسة حروف متحركة يدغم ثالثها في رابعها، نحو : جَعَلَ لَكَ  تنطق جَعَلْ لَكَ.
الحالة الثانية :و هي إدغام حسن حيث يسبق أول المثلين بمتحرك واحد و يتلى الثاني بساكن ،نحو:يدٌ دَاوُد تنطق يَدْ دَاوُدَ.
الحالة الثالثة :و يكون فيها الإدغام حسنا و البيان أحسن حيث يلتقي المثلان المتحركان و قبل أولهما حرف مد، نحو :المَالُ لَكَ  تنطق المَالْ لَكَ.
الحالة الرابعة :حيث يسبق المثلان المتحركان بساكن ففي ذلك الإخفاء باختلاس حركة المتحرك الأول و ليس فيه الإدغام بسكون ما قبله، نحو :ابْنُ نُوح.
الحالة الخامسة :و هي التي يأتي فيها حرفان متماثلان أولهما مدّ و الآخر حرف صامت متحرك، و لا إدغام في هذه الحالة إذ يترك المدّ على حاله في حالة الانفصال، نحو :ادعُوا وَاقدا  و اظلمِي يَاسرا .
الحالة السادسة :و في هذه الحالة يكون المتماثلان الواو و الياء حرفين صامتين و ليسا حرفي مدّ، يكون الإدغام نحو اخشيْ يَاسرا و اخشوْا واقدا.
الحالة السابعة : و يكون فيها الحرفان المتماثلان في الكلمة الواحدة متحركين فيمتنع الإدغام عند أغلب العرب و لا يكون فيها إلا الإظهار    أو الإخفاء، نحواقتتلوا و يقتتلان.  

و حتى يتم هذا النوع من الإدغام لا بد من توفر مجموعة من الشروط أو جزءها في النّقاط التالية:

*أن يلتقي المثلان خطا، فلا يدغم فينحو : أنا نذير.

*و أن يكون من كلمتين فإن كان من كلمة واحدة لا يدغم إلا في حرفين  : مناسككم ) في سورة البقرة أو  ما سلككم  في سورة المدثر.

*ألا يكون الحرف الأول من المدغمين المتماثلين تاء ضمير المتكلم أو الخطاب فلا يدغم نحو : كنت ترابا أفانت تسمع

*ألا يكون الحرف الأول مشددا فلا يدغم  نحو : مسّ صقر ربّ بما.

*ألا يكون الحرف الأول منونا، نحو : غفورٌ رحيم  سميعُ عليم فلا يدغم إدغام المثلين لأنّه من باب إدغام التنوين أو النّون الساكنة.

ب-الإدغام بين المتقاربين : و هو الإدغام في الحروف المتقاربة...مخرجا وصفة1، كالجيم بعد الشين و الباء بعد النونو هو النوع الأكثر تشعبا و أوسع خلافا سواء بين القراء أو بين اللّغويينفعند ورش حكم المتقاربين الإظهار إلا في بعض الحالات و هي :

*إدغام اللام في الراءنحو و قل ربّتقرأو قرّبّ.

*إدغام إدغام القاف في الكاف إدغاما لم نخلقْكمتقرأالمنخلكّم .

*إدغام التاء في الظاء نحو كانت ظالمةتقرأكانتظـّالمة.

*إدغام الدال في الضاد و في الظاء نحو فقد ضلّيقرأفقضّل        و لقد ظلمك لقظّلمك.


1- الإستبرق في رواية  الإمام ورش عن نافع من طريق الأزرق، أ محمد نبهان  بن حسين مصري ،ص 70

*إدغام الذال في تاء الضمير من فعل أخذ و ما اشتق منه              نحو: أخذتمتقرأأحتـّم.

*إدغام النون في الواو و الياء و الراء و اللام أي حروف (و يرمل(  نحو :

من يومهمتقرأميّومهم  و  بفاحشة مُبينةتقرأبفاحشتمُّبينة

ج-الإدغام بين المتجانسين : و هو أن يتفق الحرفان مخرجا و يختلفا صفة، و يكون في الأحرف النطعية و اللّثوية و الشّفوية1.

الأحرف النطعيةتدغم التاء في الطاء و الطاء في التاء و تدغم التاء في الدال و الدال في التاء و التاء في الظاء.

الأحرف اللثوية :تدغم الثاء في الذال و الذال في الظاء.

الأحرف الشفويةتدغم الباء في الميم.

و حتى يتم إدغام المتجانسين إو المتقاربين لا بد من توفر ثلاثة شروط هي:

أولا:ألا يكون الحرف الأول مشددا، نحو:أشدّ ذكرا.

ثانيا:ألا يكون الحرف الأول منونا، نحو:في ظلماتٍ ثلاث.

ثالثا:ألا يكون الحرف الأول ضميرا، نحو:خلقت طينا.

و حكمها عند ورش الإظهار إلا في مواضع بحيث يقلب الحرف الأول منها إلى لفظ الثاني قلبا صحيحا و يدغم فيها إدغاما تاما و هي :

*إدغام التاء في الدال نحو أجيبت دعوتكماتقرأأجيبت دّ عوتكما

*إدغام الدال في التاء نحو قد تبينتقرأقتـّبين

*إدغام التاء في الطاء نحو لئن ودّتْ طائفةتقرأودّ طـّائفة

*إدغام الطاء في التاء نحو لئن بسطْـتتقرأبسـطــت.

*إدغام التاء في الظاء نحو حملتْ ظهورهماتقرأحملظـّهورهما

*إدغام الذال في الظاء نحو إذْ ظلموايقرأإذْ ظـّلموا

2-1-3 الإدغام في كلمة واحدة1

المثال ما قبل الصوت الأوّل الفاصل بين الصّوتين الصوت الأوّل الصّوت الثّاني الصوت الغالب
تدارك ـ ادّارك (النمل66) لاشيء ع ق ت د الثاني
تعتدوا ـ تعدّوا (النساء154) ساكن(س) ع ق ت د الثاني
يتذكر ـ يذّكر (البقرة269) علة قصيرة(ع ق) ع ق ت ذ الثاني
تتزاور ـ تزاور )الكهف(17 ع ق ع ق ت ز الثاني
يتزكى ـ يزّكى (عبس3) ع ق ع ق ت ز الثاني
تتشقق ـ تشّقق )الفرقان(25 ع ق ع ق ت ش الثاني
يختصمون ـ يخصّمون (يس49( ع ق ع ق ت ص الثاني
يتصالحا ـ يصّالحا (النساء128  ( ع ق ع ق ت ص الثاني
تتصدقوا ـ تصّدقوا )البقرة(28 ع ق ع ق ت ص الثاني
تتصدى ـ تصدّى )عبس6) ع ق ع ق ت ص الثاني
يتصعد ـ يصّعد )الأنعام125( ع ق ع ق ت ص الثاني
تطيرنا ـ اطّيرنا )النّمل47( ع ق ع ق ت ط الثاني

 -1دراسات لغوية في القرآن الكريم و قراءاته، احمد مختار عمر، ص: 19ـ26

المثال

)البقرة(222

يتطهرن ـ يطّهرنا

استطاعوا- اسطّاعوا

(الكهف97 )

ما قبل الصوت الأول

ع ق

لاشيء

الفاصل بين الصوتين

ع ق

ع ق

الصوت الأول

ت

ت

الصوت الثاني

ط

ط

الصوت الغالب


الثاني


الثاني

المتصدقين ـ المصّدّقين)الحديد18( ع ق ع ق ت ط الثاني
فاتطلع ـ اطّلع (الصّفات55( س لا شيئ ت ظ الثاني
تتظاهرون ـ تظّاهرون (البقرة85 ) س ع ق ت ظ الثاني

تتظاهرا ـ تظّاهرا

(التحريم (4

ع ق ع ق ت ظ الثاني
مدتخل ـ مدّخل  (التوبة57( ع ق لا شيئ د ت الأول

تذتخرون ـ تدّخرون

( آل عمران49(

ع ق لا شيء ذ ت الثاني

2-1-4الإدغام في ضمير و كلمة :

المثال قبل وبعد الإدغام ما فبل الصوت الأوّل الفاصل بين صوتي الإدغام الصوت الأوّل الصّوت الثاني الصوت الغالب
أخذتم ـ أختّم  آل عمران81 ع ق     لا شيء ذ ت الثاني
أحطت ـ أحطّ  النّمل 22   ع ق  لا شيء ط ت الأول
أحطت ـ أحتّ  ع ق لا شيء ط ت الثاني

2-1-5الإدغام في أكثر من كلمة :

المثال ما قبل الصوت الأوّل الفاصل بين الصوتين الصوت الأوّل الصّوت الثاني الصّوت الغالب
اثقلت دعوا  الأعراف 189 ع ق لاشيء ت د الثاني
قالت طائفة  آآلعمران72 ع ق ع ق ت ط الثاني
الصالحات طوبى الرعد29 ع ط ع ق ت ط الثاني

حملت ظهورهما الأنعام146

المثال

ع ق

ما قبل الصوت الأول

لا شيء

الفاصا بين الصوتين

ت

الصوت الأول

ظ

الصوت الثاني

لثاني

الصوت الغالب

قد ضلوا  النساء167 ع ق لا شيء د ض الثاني
فقد ظلم  البقرة231 ع ق لا شيء د ظ الثاني
إذ ظلموا  النساء64 ع ق لا شيء ذ ظ الثاني
بل رفعه  النساء 154 ع ق لا شيء ل ر الثاني
بل ران المطففين14 ع ق لا شيء ل ر الثاني

2-2الإظهار

 2-2-1الإظهار

لغة : الإظهار من ظهر ظهورا أي تبيّن، و أظهرت الشّيء بيّته، و الظهور بدوّ الشيء الخفيّ1

و اصطلاحا 2و هو إخراج كل حرف من مخرجه بلا غنّة و ذلك إذا وقع بعد النون السّاكنة  أو التنوين حرف من حروف الحلق الستّة و هي حروف الإظهارالهمزة، الهاء، العين، الغين، الخاء، الحاءو يسمّى إظهارا حلقياو قد جمعت هذه الأحرف في أوائل كلمات  هذه العبارةأخي هـاك عـلما حـازه غـير خـاسر.

 

1- ـلسان العرب، ابن منظور، ج، 4ص52     

2- ـأحكام التجويد رواية ورش طريق الازرق، أبو عبد الرحمن عاشور الخضراوي، ص31

كما تظهر الميم الساكنة إذا وليها أحد الحروف عدا حر في الباء و الميم و يسمى هذا الإظهار إظهارا شفوياو أشد حالات إظهارها تكون مع الفاء و الواو مثل قوله تعالى:﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ القاتحة7

و يكون الإظهار في"ال"التعريف بأن تنطق اللام فيها ساكنة، و ينطق بالحرف بعدها، ظاهرا دون سكت و لا فصل1 أو هذا مع الحروف القمرية .

2-2-2الإخفاء

لغة2 كتمته و أظهرته و هو من الأضداد، و أخفيت الشيء :سترته و كتمته.

اصطلاحا3هو النطق بحرف عار من التشديد على صفة بين الإدغام و الإظهار، مع بقاء الغنة في الحرف الأول و هو النون الساكنة أو التنوين .و أحرفها خمسة عشر حرفا جمعت في أوائل هذه الكلمات:

صف ذا كم جاد شخص قد سما      دم طيبا زد في تقى ضع ظالما .

و إذا وقع بعد الميم الساكنة باء وجب الإخفاء و غنة بحركتين4.

2-3الإقلاب

لغة:5 هو تحويل الشيء عن وجهه.

اصطلاحا6هو جعل حرف مكان حرف آخر مع مراعاة الغنة، و له حرف واحد و هو الباء، حيث تقلب النون الساكنة أو التنوين  قبلهما ميمانحو: ﴿سميع بصير﴾. و تدخل ظاهرتا الإقلاب و الإخفاء ضمن الاقتصاد الصوتي إذ تحققان الانسجام الصوتي و خفة النطق معا.

                                                                           

1- تسهيل المنافع في قراءة ورش عن نافع، عبد الرزاق بن معروف و أبو إسماعيل القوزي ، سلسبة مقرئ الإمام نافع، د ت، دط ،ص 49

2-ـ لسان العرب ابن منظور ج 14ص234      

3-أحكام التجويد رواية ورش طريق الأزرق،  الخضراوي ، ص35 

4- تسهيل المنافع في قراءة ورش عن نافع ، عبد الرزاق بن معروف و أبو إسماعيل القوزي،  ص45

5-لسان العرب، ابن منظور، ج 1،ص285

6- أحكام التجويد رواية ورش طريق الأزرق،  الخضراوي ،ص31

2-4الإمالة

2-4-1تعريف الإمالة :*لغةهي الميلأي العدول إلى الشيء و الإقبال عليه1

*أما اصطلاحافهي  أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة و بالألف نحو الياء2.

2-4-2أنواعها: و هي نوعان إمالة الكبرى و إمالة الصغرى، حسب درجة الميل نحو الكسرة،
أ-الإمالة الكبرى :و يقال له الإضجاع و البطح و ربما الكسر3.
ب- الإمالة الصغرى : و هي بين اللفظين و يقال له التقليل و التلطيف و بين بين.4و هو ما يسمى و قد اختص به الأزرق عن ورش.
2-4-3الفائدة من الإمالة :«هي سهولة اللّفظ و ذلك أنّ اللّسان يرتفع بالفتح و ينحدر بالإمالة و الانحدار أخف على اللسان، من الارتفاع5» لذا تلتجئ بعض القبائل العربية إلى الإمالة بحثا عن السهولة مما يدخلها ضمن  مظاهر الاقتصاد اللّغويو يدخل فخر الدين قباوة هذه الظاهرة اللّغوية ضمن نسق المناضرة، التي سبق و أن تطرقت له في مبحث سابق في الفصل الأول، حيث يقول: «و أبلغ و أعجب من هذا كله في المناظرة، ما جاء من نماذج الإمالة في كلام العربفهم يقولون:«"قرأت كِتِابا، و تلقيت جوِابا6».

1-ـلسان العرب ابن منظور ج11ص236

2-النشر في القراءات العشر، الحافظ أبو الخير محمد بن محمد الدّمشقي ( ابن الجزري )، ج1،ص30.

3-المصدر نفسه، الصفحة نفسها.

4-المصدر نفسه، الصفحة نفسها.
5
ـ-المصدر نفسه ص 35

6- الاقتصاد اللغوي في صياغة المفرد، فخر الدين قباوة ص173

فأميلت ألف "كتاب" لكسرة الكاف قبلها و أميلت بعدها الألف المبدلة من التنوين اتباعا لها، ثم أميلت ألف"جوابا"اتباعا لإمالة  "كتاب"و تحقيقا للانسجام الصوتي في السورة1 ، و هذا ما يجعلها أيضا من مظاهر الاقتصاد اللّغويثم انتقل قباوة إلى شرح الإمالة في ضحى و سجى الواقعتين في سورة الضحى قائلا:«ما نجده أيضا في إمالة ألفي"الضحى و سجى"مناظرة لما سيكون من إمالة في"قلى"في قوله تعالى في سورة الضحى:﴿ الضحى1-3» فتحققت الخفة بإزالة الثقل و اتفاق الصوتين على شكل واحد2 .

2-4-3 الإمالات الواردة في صورة إبراهيم3

الموضع حكم الإمالة حسب ورش حكم الإمالة عند عيره
5 صبار شكور بين بين قرأ أبو عمرووالكسائي في رواية الدوري بالإمالة والباقون بالفتح
9 جاءتهم رسلهم بين بين  _____"      "       "
12 هدانا سبلنا بين بين "      "        "
13 فأوحي إليهم بين بين "    "    "
6 إذ أنجيناكم من‚ الفتح قرأحمزة والكسائي بالإمالة والباقون بالفتح

1-المصدر السابق، الصفحة نفسها
2
 -المرجع السابق، ص166

3- الإمالة و التفخيم في القراءات القرآنية حتى القرن لرابع الهجري، عبد العزيز علي سفر، السلسلة التراثية، 2001، ط1 ، ج، ص420 ـ424 

رقم الآية الموضع حكم الإمالة حسب ورش حكم الإمالة عند غيره
14 ‚لمن خاف مقامي \ الفتح قرأهما حمزة فقط بالإمالة "والباقون بالفتح
15 جبار عنيد
16 و يسقي الفتح حمزة والكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح
21 لو هدانا الله والفتح والتقليل عن الأزرق و ورش بالإمالة عن حمزة والكسائي و خلف
26 ما لها من قرار ورش ونافع عن حمزة بين اللّفظين قرا أبو عمرو و الكسائي بالإمالة و الباقون قالون عن نافع بالفتح
28 البوار ورش عن نافع وحمزة بين الّفظين الدوري بالإمالة و قرأ الباقون و قالون عن نافع و أبو الحارث عن الكسائي بالفتح
30 ™إلي النار بين اللّفظين قرأ أبو عمرو و الكسائي في رواية الدوري بالإمالة الباقون وقالون و أبو الحارث عن الكسائي بالفتح
34 و آتاكم الفتح قرأ حمزة الكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح
36 و من عصاني الفتح قرأ الكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح
38 و ما يخفي الفتح قرأ الكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح
48 القهار الفتح حمزة و الكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح
50 ™و يخشي الفتح حمزة و الكسائي بالإمالة و الباقون بالفتح

2-5 الترقيق والتفخيم و التغليظ

و تمس هذه الظاهرة حرفين فقط هماالراء و اللام فيفخما و يرققا حسب ما يقتضيه الذوق العربي الذي كان أساسا في وضع القاعدة العامة لهاتين الظاهرتين الصوتيتين اللتين تحققان نوعا من التقارب الصوتي لحصول نوع من التشاكل أيضا مما يدخلها ضمن مظاهر الاقتصاد اللّغوي على المستوي الصوتي في اللّغة العربية عامة و القرآن الكريم خاصة كونه نزل بلسان العرب.

2-5-1ترقيق الراء :ترقق الرّاء حسب رواية ورش إذا كانت:

أـمكسورة:ترقق الرّاء المكسورة  إذا كانت أول الكلمة أو وسطها، نحو رجال، قريب، رقابو ترقق الراء المكسورة المتطرفة في حال الوصلأما في الوقف فينظر حال ما قبلها، فإن كان ما قبلها مكسورا أو ساكنا رققت.

ب ـ.مسبوقة بكسرترقق وصلا و وقفا إذا كانت مسبوقة بكسرة لازمة لها مباشرة، أو فصل بين الرّاء و الكسرة حرف مستفل ساكن أو خاء ساكنة، نحوفبشرهم، فرعون، ذكر...

ج ـ  المسبوقة بياء ساكنةنحو حيران، خبير، كبيرا...

د ـالراء ذات الألف الممالنحو الر، بشراكم ذكرى...

ه.الرّاء المسبوقة بألف ممالو هذا وقفا و وصلا، نحو: النار فجار، البرار، قرار...

2-5-2تفخيم الراء: تفخم الراء عند ورش  مع وجود سبب الترقيق  في خمس حالات هي:

أـ  إذا كانت قبل حرف استعلاء و لو فصل بينهما ألفنحو المرصاد، الصراط،

ب ـ إذا كانت بعد حرف استعلاء ساكن فاصلبين الرّاء و همزة أصلية فلا الخاءنحو مصر، فطرت، وقرا...

ج. ـإذا كانت الرّاء المضمومة أو المفتوحة مكررةنحو مدرارا، إسرارا، فرارا، ضرار.

 د ـإذا كانت في الأربع كلمات الأعجمية :إبراهيم، إسرائيل، عمران، إرم.

هـ ـفي ست كلمات هيحجرا، ذكرا، سترا، وزرا، إمرا، صهرا.

2-5-3 تغليظ اللام :تغلظ اللام

أـإذا كانت مفتوحة و سبقها طاء أو ظاء أو صاد ساكنة كانت أو مفتوحة مخففة أو مشددة، نحوالصلاة أظلم، ظلّ، يصلى...

ب ـ إذا حال بين اللاّم و أحد الحروف المذكورة ألف مثل فصالا أو وقع بعد اللام حرف إمالة مثل:مصلى أو سكنت اللام المتطرفة للوقف جاز التغليظ و الترقيق .

ج - و اختلف فيها بعد الطاء و الظاء فقط مع وجود الحائل و مع الإمالة، و الأصح في ذلك التفخيم، و ترقق اللام إذا كانت قبل ما يمال من رؤوس الآي، نحو﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّىالعلق10

د ـاختلف في اللام المتطرفة إذا وقف عليها نحو:"أن يوصل"فيجوز فيه الوجهان و إن كان التغليظ أرجحأما لام الجلالة فلها حكمان التفخيم إذا سبقها فتح أو ضمّ أو تنوين  و الترقيق إذا سبقها كسر أو تنوين.

2-6 أحكام الهمزة :و هي حرف حلقي، شديد، مجهو، و هي قسمان:همزة قطع و همزة وصل.
2-6-1همزة القطع :هي همزة تثبت وقفا و درجا، و ترسم على الألف أو واو أو ياء، أو لا صورة لها1. و هي من الأصوات التي دار حولها جدل كبير بين علماء العربية القدامى و المحدثين و هذا لاختلاف اللّهجات فيها و بالتالي اختلفت القراءات، و هذا لكونها مستعصية على النطق فيكون في تسهيلها أو إبدالها أو نقلها تحقيقا للاقتصاد الصوتي، لذا فقد سهلتها بعض القبائل العربية بينما حققتها أخرى، فالقبائل الحجازية الحضرية تسهل الهمزة أو تتركها، بينما القبائل النجدية البدوية تحققها و قد تبالغ في تحقيقها2.

 و قد ركّزت في هذا العنصر على قراءة ورش

أولا حالات همزة القطع : و لهمزة القطع حالتان : إمّا أن تحقّق و إمّا أن تغيّر3.
أ-التحقيق : النّطق بالهمزة من دون تغيير، نحو : إسماعيل و إسحاق و الدّعاء في قوله تعالى:﴿﴾  إبراهيم39  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ) 

قراءة 2232 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 نيسان/أبريل 2017 10:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث