و الكلام نفيه ينطبق على دلالة"ما"في الآية الثانية من سورة إبراهيم :﴿ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ

لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾على كلّ ما هو موجود من جماد وكائنات حية سواء في الأرض أو في السّماوات، أمّا في الآية

العاشرة من السورة﴿ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ

أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ فكلّ الأصنام و الآلهة من شمس و كواكب و غيرها من المعبودات مختصرة في الاسم الموصول "ما".

 و في لفظة"حياة"الذي يجد البلاغيون في تنكيرها إيجاز بديع، إذ يقصد بها الحياة في بعض أحوالها فالظالمون حريصون على بعض أحوال الحياة فقط، و في هذا يقول الشيخ محي الدين درويش في إعراب القرآن و بيانه : « ففي تنكير حياة فائدة عجيبة فحواها أن الحرص لا يكون حيا، و حرصه لا يكون على الحياة الماضية و الراهنة فإنهما حاصلتان بل على الحياة المستقبلية، و لمّا لم يكن الحرص متعلقا بالحياة على الإطلاق بل بالحياة في بعض الإحوال وجب التنكير¹».

و في الآية الثانية من سورة إبراهيم يقول تعالى:﴿اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ فكلمة ويل هنا مبتدأ و جاءت نكرة لغرض بلاغي و هو التّوسع في إظهار التّحسّر و الهلاك. و في الآية43:

﴿ Œمُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾حمل التنكير في لفظ هواء الكثير من المعاني المكثّفة التي أوحت بها الأحرف الهوائية و وسع  التجرد من التعريف في دلالاتها فكان الكلام أكثر بلاغة فقلوبهم هواء أي خالية لا شيء فيها، و على المتلقي أن يتصور مدى خلوّها و ما يترتب عليه من مشاعر.

1- إعراب القرآن و بيانه، أ محي الدّين درويش، المجلد1 ،ص 145

و في هذا يقول ابن عاشور:« إذ هي كالهواء في الخلوّ من الإدراك لشدّة الهول¹ .»

هـ-الاقتصار

 و هو الاقتصار عن السبب الظاهر للشيء اكتفاء بذلك عن جميع الأسباب، كما يقال : فلان لا يخاف الشجعان، و المراد لا يخاف أحدا². و من أمثلته في القرآن الكريم قوله تعالى : ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَ لَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا

خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَ بُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَ لَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي  

عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَ لِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾البقرة228، ففي هذه الآية ذكرت المطلقة فقط و المقصود كل من افترقت عن زوجها تتربص. و ذكرت المطلقة لأن ّالطلاق هو السبب  الغالب للفراق. و يذكر الزركشي في البرهان عدة وجوه لهذا النوع من الإيجاز هي³:

*الاقتصار على المبتدأ و إقامة الشيء مقام الخبر : نحو أقائم الزيدان ؟ فقائم مبتدأ لا خبر له.

*سد الجملة مسد المفعولين :

و في نحو قولنا :"علمت أنك قائم" فجملة أنك قائم سدت مسد مفعولين للفعل علم.

و في الآية19 : ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾،"أنّ الله خلق" سد مسد مفعولي تر

 و في الآية 52:﴿.... أنّما هو إله واحد....﴾ ، "أنّما هو إله واحد" سد مسد مفعولي يعلموا.

1-التحرير والتنوير، ابن عاشور، ج13 ،ص247

2- البرهان في علوم القرآن، الزركشي، ص769

3-المصدر السابق، ص770

*نائب الفاعل :

الآية 16 : ﴿ ”مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ﴾ نائب الفاعل في هذا الموضع ضمير مستتر تقديره هو العائد على كلّ جبّار عنيد. و في الآية 26﴿ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾نائب الفاعل ا ضمير مستتر.

الآية 22: ﴿ وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ

إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ مَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ

مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ أي قضى الله أمره و الملاحظ أن الجملة التي أسند فيها الفعل المبني للمجهول أوجز من  تلك التي أسند فيها الفعل المبني للمعلوم للفاعل، و هذا إيجاز بلا حذف إذ لا يعتبر غياب الفاعل فيها حذفا فلا يقدّره المعرب لأنّه لا يدخل ضمن أركان الجملة الفعلية التي يكون فعلها مبنيا للمجهول.

 في الآيات التالية من السّورة:

الآية 23 :  ﴿ وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ﴾

الآية 48: ﴿  يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾

*أدوات الاستفهام و الشرط

و قد سبق وأن أشرت إلى هذه النقطة في مبحث سابق، فأداة الاستفهام كم تغني عن ذكر الأعداد، و من الشرطية تغني عن ذكر الأسماء.

*لفظ الجمع و التثنية الذي يغني عن التكرار بالعطف، و قد تطرقت لهذه النقطة أيضا .

*الضمائر : و قد سبق القول في أنها وضعت من أجل الاختصار.

*لفظ فعل

و كثيرا ما  يأتي كناية عن أفعال متعددة، ففي قوله تعالى : ﴿   وَ سَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ

فَعَلْنَا بِهِمْ وَ ضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ﴾إبراهيم 45، جاءت لفظة يفعلون عوضا عن كل ما لقيه أهل النار من  عذاب.

2-إيجاز الحذف في القرآن الكريم ¹

و سبق و أن تطرقت إلى معنى إيجاز الحذف في اللغة العربية و هي ظاهرة موجودة في القرآن الكريم لنزوله بلسان العرب المتميزة بالحذف حتى سميت بلغة الحذف، فقد أسفرت دراسات البلاغيين عن وجود اثنين و عشرين نوعا للحذف في القرآن الكريم، واقعة في ستة آلاف و تسعمائة و واحد و أربعين موضعا²، و أكتفي في بحثي هذا بعرض أهم حالات الحذف التي أحصيتها في سورة إبراهيم³. 

2-1حذف الحرف

يرى ابن جني أنّ الحروف وضعت بقصد الاختصار فـ"ما"تنوب عن "أنفي" و"يا"تنوب عن "أنادي "و"هل"تنوب عن" أستفهم "فإذا حذفت الحروف كان في حذفها إجحاف بالكلام⁴ لأنه اختصار لمختصر و يؤيده في هذا بعض المحدثين و قد ردّ عليهم  طاهر سليمان حمودة معلّلا رأيه المؤيّد لظاهرة حذف الحروف، بأنّ المنكرين لوجود هذه الظاهرة في اللغة العربية قد اعتمدوا أساسا على القياس العقلي و أن لغة العرب لا تخضع في ظواهرها لمنطق العقل⁵.

1-البرهان في علوم القرآن، الزركشي، ج3 ،ص 102

2-الإيجاز في كلام العرب و نص الإعجاز،  مختار عطية، ص421   

3-  أنظر  الحذف و الاختصار في كتاب الله الجبّار، بهجت عبد الواحد محمد، مكتبة دنديس، عمان، ط1 ،2000، الجزء الأوّل و الجزء الثّاني، حالات الحذف في سورة إبراهيم موجودة في الجزئين عبر عدّة صفحات و الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه، محمود صافي، دار الرّشيد، بيروت1995، ط 3 ، ج7 ص151-216   و الإعراب المفصّل لكتاب الله المرتّل، بهجت عبد الواحد صالح، دار الفكر، عمان، 1993، ط1، ج6 ،ص5-61

4-الخصائص ابن جني ج2 ص 273

5-ظاهرة الحذف في الدرس اللغوي، د طاهر سليمان حمودة، الدّار الجامعيّة  للطباعة و النّشر و التّوزيع، الاسكندرية، 1998 ،ط1 ، ص236

و يتفق اللّغوييون و البلاغيون على أن هذه الظاهرة واردة بكثرة في كلام العرب، و في القرآن الكريم إذ بلغ عدد الحالات التي حذفت فيها الحروف في القرآن الكريم ؛ ثلاثمائة و ستة عشر موضعا الايجاز في كلام العرب و نص الاعجاز، ففي حذفها زيادة بلاغة و بديع و إيجاز، و الأمثلة في القرآن الكريم كثيرة منها و الواردة منها في سورة إبراهيم هي كالتالي:

أ-حذف قد من الماضي الواقع حالا

و منها قوله تعالى في الآية 48: جملة﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ ۖ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾  التي تعرب في محل نصب حال بتقدير قد أي" و قد برزوا لله جميعا " التي أفادت سرعة انبعاث الموتى من قبورهم.

ب-حذف حروف الجر و غيرها مع الاسم المجرور (اختصارا)

الآية 10:﴿ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ

قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ و التقدير: يدعوكم إلى الأيمان به لغفر لكم.

الآية 21: ﴿ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ

قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾ و المعنى: و برزوا من قبورهم جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا في الدنيا..... ،كما حذف الجار و المجرور" منهم" في : فقال الضعفاء منهم.

الآية 35: المصدر المؤول ﴿ وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَ اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾ في محل جر بحرف جر محذوف و المعنى أو التقدير: عن "أن تعبد" عبادة.

ج-حذف أداة النداء

الآية 35 : ﴿ وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾

الآية  36: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَ مَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

الآية37: ﴿   رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ

تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾

الآية38 : ﴿   رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَ مَا نُعْلِنُ ۗ وَ مَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ﴾

الآية40 : ﴿     رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾

الآية41 : ﴿   رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾

د-إضمار أنّ

الآية 1 : لتخرج 

الآية 10 : يبين

الآية 10 : ليغفر

الآية 32: ليضلوا

الآية 32 : لتجري

الآية 46: ليقيموا

الآية 46 : لتزول

الآية 52: ليجري

الآية 52 : ليندروا

             ليعلموا

ه-حذف ياء الواحد المطاع و غيره

الآية 14: ﴿  وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَ خَافَ وَعِيدِ ﴾

حذفت ياء الواحد المطاع سبحانه من كلمة وعيدي و...... الكسرة دالة عليها اختصارا.

الآية 21: ﴿ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ

قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾ حذفت الياء من أشركتموني للتخفيف.               

الآية 40: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ حذفت الياء من دعائي لضرورة الفاصلة القرآنية.

. حذف ياء المتكلم  في  كلمة "ربّي"في الآيات 35،36،40.

و- حذف النون للإضافة

الآية 22: ﴿  وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن

سُلْطَانٍ 

إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا

أَشْرَكْتُمُونِ 

مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾

2-2 حذف الكلمة

*حذف الأفعال

الاية1: الر أي: اقرأ الر (قد تعرب الر مفعول به لفعل محذوف تقديره اقرأ).

الاية2 : ﴿  اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾   قد يتعلق بفعل محذوف أي ذ

يضجون من عذاب شديد.

الاية6: ﴿ ﴾وَ إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ

وَ يَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ إذ مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر.

الاية7: ﴿  وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَ لَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ   ﴾ مقول القول : إن شكرتم  لفعل محذوف

تقديره يقول.

الاية9: ﴿    أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ ۛ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم

بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَ قَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ..﴾ متعلق بفعل

محذوف تقديره وجدوا من قبلكم 

الاية16: ﴿”  مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ﴾أي من بين يديه جهنم يلقى فيها  و يسقى عذابا  فحذف الفعل يلقى .

الاية31: ﴿ وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ﴾ أي قل لهم أقيموا الصلاة يقيموها.

الاية35: ﴿   وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾يقدر فعل محذوف أي "اذكر إذ قال...".

الاية43: ﴿    مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ مفعول به لفعل محذوف و التقدير: تراهم مهطعين.

الاية44: ﴿ وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَ لَمْ  

تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴾ أي: يقال لهم أو لم تكونوا...

الاية48: ﴿  يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ ۖ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾أي و تبدل السموات.

الاية52: ﴿  هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَ لِيُنذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ يكون المعنى: لينصحوا و لينذروا..فحذفالفعل مع نائبه.

*حذف الفاعل

الآية41: :.﴿  رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ﴾ أي يوم يقوم أهل(فاعل محذوف) الحساب. 

الآية45: ﴿ وَ سَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَ ضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ ﴾ الفاعل محذوف و هو مفهوم من سياق الكلام أي: تبين حال.   

**استتار الفاعل

**الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت

الآية 1: لتخرج، الآية 5 : اخرج، ذكرهم،  الآية 19:  تر، الآية 25: تؤتي، الآية 28: تر، الآية 35: أجعل، أجنب، الآية 37: اجعل، أرزقهم، الآية 40: اجعلني،تقبل، الآية 41: اغفر، الآية 42: تحسبني، الآية 44: أنذر، أخرنا، الآية 47:تحسبني.

**الفاعل ضمير مستتر تقديره هو

الآية 4: ليتبين، الآية 10:  يدعوكم، يؤخركم الآية 14: خاف، الآية:17يأتيه، الآية 19  يشأ، يأتي، الآية 24:  تر  الآية 27: يشأ،  الآية 32:سخّر، أخرج، أنزل، الآية32خلق، أنزل، الآية 33: سخّر،  الآية 34: أتاكم، الآية 36: تبعني، عصاني، الآية 38:يخشى،

الآية 39: وهب.

**الفاعل ضمير مستتر تقديره هي

الآية  37 :تهوي، الآية 32: بصري، الآية 51: كسبت.

**الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن

الآية 12: نتوكل، الآية 13: نخرجن، نهلكن، الآية 14:  نسكننكم، الآية 38: نخفي، الآية 44 :نجب.

*حذف المفعول به

الآية 3: ﴿“الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ   ﴾حذف

مفعول يصدون لأنه معلوم.

الآية 4: ﴿ وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ و

المعنى ليبين لهم حقوقهم و واجباتهم.

الآية 7:.﴿ وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَ لَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾حذف مفعول شكرتم النعمة و مفعول

أزيدنكم و هو فضلي، كما حذف مفعول كفرتم و هو نعمتي.

الآية10: ﴿   قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى

ۚ

قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ   ﴾ و التقدير: يدعوكم ليغفر

بعض ذنوبكم أو بعضا من ذنوبكم.

الآية 16: ﴿  مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ﴾ و التقدير: و يسقى عذابا من ماء صديد.

الآية22: ﴿  وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ

إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ مَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا

أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ و التقدير: و وعدتكم خلاف ذلك فأخلفتكم.

الآية27: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ ۖ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ و

التقدير: و يضل الله الظالمين أنفسهم حذف مفعول. اسم الفاعل الظالمين اختصارا. 

الآية30: ﴿ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ﴾ لله" متعلق بمفعول به ثان محذوف.

الآية 37: ﴿  رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ...  ﴾﴿...وَ ارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ...﴾ و التقدير : إني

أسكنت بعض أهلي....و ارزقهم بعض الثمرات لعلهم يشكرون نعمك.

الآية40 : ﴿  رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَ مِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَ تَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾و المعنى: و اجعل بعض ذريتي.

الآية 48: ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ ۖ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ و المعنى: أرضا غير......

*حذف المبتدأ

الآية 1: ﴿ الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ التقدير: هذه

ألر، أو"....كتاب... "التقدير هذا كتاب (قد تعرب الر خبر لمبتدأ محذوف).                                       

الآية2: ﴿  اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَ وَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ بالرفع (قراءة نافع و ابن عامر) و

التقدير: هو اللهُ.

الآية3 : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾الذين

خبر لمبتدأ محذوف و التقدير : هم الذين.

الآية 32: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ

لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾ الذي خبر لمبتدأ محذوف و التقدير الله هو الذي.

*استتار أسماء النواسخ و نائب الفاعل

الآية 10 : ﴿  قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ

مُّسَمًّى

ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ اسم كان ضمير مستتر "هو".

الآية 17: ﴿  يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَ مِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ”﴾ نائب الفاعل

ضمير مستتر "هو" يسقى.

الآية 17 : ﴿  يَتَجَرَّعُهُ وَ لَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَ مَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَ مِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ﴾ اسم يكاد

ضمير مستتر "هو".

الآية 26 : ﴿  وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾نائب الفاعل ضمير مستتر

تقديره"هي".

*حذف الخبر

الآية 2 : ﴿  اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَ وَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ متعلقة بخبر محذوف، للكافرين

متعلقة بخبر محذوف.

الآية 13 : "لمن" متعلقة بخبر محذوف.

الآية 14 : ﴿ وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَ خَافَ وَعِيدِ ﴾متعلقة بخبر محذوف.

الآية18 : "أعمالهم"مبتدأ لخبر مقدم محذوف.

الآية21 :  "لنا" متعلقة بخبر محذوف.

الآية 22: ﴿... ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم ...مِّن سُلْطَانٍ﴾ لي متعلقة بخبر محذوف.

﴿ ...بإذن ربهم...﴾ قد  تكون متعلقة بحال محذوفة أي : مأذونا لك.

﴿...إن الظالمين لهم عذاب...﴾متعلقة بخبر محذوف.

الآية 23: ﴿  وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا

سَلَامٌ﴾  سلام  مبتدأ ثان خبره محذوف تقديره "سلام عليكم".

الآية24 : ﴿  أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾ متعلقة بخبر محذوف

لمبتدأ محذوف أي هي كشجرة.

الآية26: ﴿  وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾متعلقة بخبر محذوف.

الآية 30: ﴿ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّوا عَن سَبِيلِهِ ۗ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ﴾ "إلى النّار" متعلقة بخبر إنّ محذوف.

الآية31: ﴿  قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَ يُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَ لَا

خِلَالٌ ﴾ "فيه "متعلقة بخبر كان محذوف.

الآية36: ﴿ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَ مَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‚﴾ " مني" متعلقة بخبر إنّ

محذوف.

الآية39: ﴿  الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾"لله " متعلقة بخبر محذوف.

الآية 44: ﴿  وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَ

لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴾"لكم" متعلقة بخبر محذوف.

الآية46: ﴿ وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ﴾عند"متعلقة بخبر محذوف.

الآية 50: ﴿ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾متعلقة بخبر محذوف.

*حذف المصدر و الموصوف و إقامة الصفة مقامه

الآية19: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ الجار و المجرور بالحق

متعلق بصفة لمصدر موصوف محذوف و التقدير: خلق السموات و الأرض خلقا متلبسا بالحق.

الآية23 : ﴿ وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا

سَلَامٌ﴾ حذفت "الأعمال" أي الموصوف و أقيمت "الصالحات" الصفة مقامه و التقدير: عملوا الأعمال الصالحات.

الآية 48: ﴿  يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ ۖ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ و يكون التقدير: يوم تبدل الأرض أرضا غير

هذه الأرض فتكون"غير" صفة لموصوف محذوف "أرضا".

*حذف الصفة

الآية1: ﴿ الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾كتاب: مبتدأ و

سوغ الابتداء به كونه موصوفا في التقدير¹ أي: كتاب عظيم أنزلناه.

*حذف الحال

الآية 4 : ﴿  وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَ هُوَ الْعَزِيزُ

الْحَكِيمُ﴾ متعلقة بحال محذوفة أي : ناطقا.

الآية11 : ﴿   قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَ لَٰكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَ مَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم

بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾متعلقة بحال محذوفة.

الآية12: ﴿   وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾:

في محل جر بحرف جر محذوف تقديره : مالنا ساعين في ترك التوكل.

الآية 22: ﴿ عليكم﴾ متعلقة بحال محذوفة.

الآية23 : ﴿  وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا

سَلَامٌ ﴾،من تحتها" متعلقة بحال محذوفة من الأنهار بتقدير: كائنة تحتها.

الآية25 : " بإذن" قد تكون متعلقة بحال محذوفة. الآية 32 : ﴿  اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ و الْأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً

فَأَخْرَجَ

بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ ۖ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ﴾ متعلقة بحال محذوفة.

 الآية 33 : ﴿  وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ ۖ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ﴾ متعلقة بحال محذوفة.

الأية 39 : ﴿    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾ متعلقة بحال محذوفة.

1-اختلف في إعراب كلمة "كتاب" فقيل أنها خبر لمبتدأ محذوف و قيل إنّها مبتدأ خبره الجمله الفعلية أنزلناه و جاء مبتدأ لأنه نكرة موصوفة و الصفة محذوفة تقديرها : عظيم.

*حذف المضاف أو المضاف إليه

الآية 1 : ﴿  الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ  ﴾

و التقدير : من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان : حذف المضاف إليه الكفر و الإيمان.

الآية 3 : ﴿  الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ﴾ و

التقدير : في ضلال بعيد المدى حذف المضاف إليه المدى اكتفاء بالمضاف.

الآية 18 : ﴿مثل الذين كفروا...  ﴾ و التقدير : مثل أعمال الذين ...محذوفة  حذف المضاف إليه الأول و أقيم المضاف إليه الثاني مقامه.

الآية 21 : ﴿ وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ و

التقدير : برزوا لحساب الله حذف المضاف.

الآية 22 : ﴿ وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن

سُلْطَانٍ 

إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ مَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا

أَشْرَكْتُمُونِ 

مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ و التقدير من قبل هذا اليوم حذف المضاف إليه.

الآية 23 : ﴿ وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا

سَلَامٌ ﴾ و التقدير : تجرى تحتها أشجارها أو تحت بيوتها، فحذف المضاف إليه.

الآية 24 : ﴿  أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ﴾ و يكون المعنى : كمثل

شجرة حذف المضاف اختصارا.

الآية 26 : ﴿ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ﴾ و يكون المعنى : كمثل شجرة خبيثة.

الآية 28 : ﴿  أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾ و المعنى : بدلوا شكر نعمة الله عليهم. بالكفر،

حذف المضاف و هو شكر مفعول بدلوا و أقيم المضاف إليه"نعمة" مقامه.

الآية 41 : ﴿  وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ﴾ أي يوم يقوم أهل الحساب "مضاف محذوف".

الآية 44 : ﴿ وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَ

لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴾ و التقدير : أنذر الناس أهوال يوم يأتيهم العذاب "مضاف محذوف".  

الآية 46 : ﴿  وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ أي : عند الله جزاء مكرهم "مضاف

محذوف"

الآية 48 : ﴿  يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتُ ۖ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ أي و برزوا لجزاء الله  حذف المضاف جزاء و

أقيم المضاف إليه اسم الجلالة "الله" مقامه.

*حذف العائد

الآية 3 1: ﴿  وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ۖ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ ﴾

العائد محذوف أي : رزقناهم إياه.

الآية 38 : ﴿  رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَ مَا نُعْلِنُ ۗ وَ مَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ﴾ العائد محذوف

في "مانخفي" و في "مانعلن".

الآية 51 : ﴿  لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾العائد محذوف.

2-3حذف الجمل

الآية15 : ﴿ وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾ جملة معطوفة على جملة محذوفة و التقدير : فنصروا و خاب كل جبار.

الآية 31 : حذف جملة مقول القول و تقديرها : أقيموا.

الآية44 : ﴿ وَ أَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَ

لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ ﴾ مقول قول مقدر أي قالوا : "أولم تكونوا..."

الآية 47: ﴿ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ  ﴾ معطوفة على جملة مقدرة أي :  تنبه فلا تحسبن.

الآية49 : ﴿ وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴾ التنوين عوض عن جملة محذوفة.

*حذف صلة الموصول

الآية8 : ﴿ وَ قَالَ مُوسَىٰ إِن تَكْفُرُوا أَنتُمْ وَ مَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ جملة صلة الموصول محذوفة.

الآية9 : ﴿ ...  الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ... ﴾

الآية 9 : ﴿ ....وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۛ...﴾ جملتا صلة الموصول محذوفتان.

*حذف جملة القسم : و نجده في المواضع الآتية من سورة إبراهيم:

الآية7: ﴿  وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَ لَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾

الآية12: ﴿  وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾

الآية13: ﴿ ...  لَنُخْرِجَنَّكُم ... ﴾ و ﴿... لَنُهْلِكَنَّ...﴾

الآية14 : ﴿  وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَ خَافَ وَعِيدِ﴾

*حذف جواب الشرط وفعله و أداته

ألآية7 : ﴿ وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَ لَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾ جواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.

ألآية 10 : ﴿‚  قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ

مُّسَمًّى ۚقَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ الفاء رابطة لجواب شرط محذوف بتقدير : إن كنتمصادقين فأتونا بدليل مبين.

ألآية11 : ﴿  قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَ لَٰكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ وَ مَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم

بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ جواب شرط مقدر أي : إن عزم المؤمنون علىأمر فليتوكلوا.

ألآية 12 : ﴿  وَ مَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا ۚ وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا ۚ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ

الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ جواب شرط مقدر.

ألآية21:﴿  وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ

قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴾ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن جاءنا العذاب فهل أنتم مغنون.

ألآية 22 : ﴿ وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَ مَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن

سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنفُسَكُم ۖ مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ مَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا

أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ جواب شرط مقدر أي : إن أردتم الحق فلا تلموني.

﴿  وَ قَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ﴾  جواب الشرط محذوف دل عليه ماقبل أي : قال الشيطان.