قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 كانون1/ديسمبر 2014 07:05

تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

كتبه  موقع قصص
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اعتاد نعمان أن يذهب لعمله باكرا،  و لكنه لاحظ منذ فترة أن زميله سليم أصبح يأتي مبكرا أكثر منه ....و عند الانصراف كان نعمان ينصرف في نهاية الوقت تماما ...أما سليم فكان يتأخر في الانصراف بضع دقائق و ربما أكثر
تجاهل نعمان التساؤلات المحيرة التي تختلج في نفسه و مضى في عمله ...و لكنه لاحظ أن الحضور المبكر جدا و الانصراف المتأخر أصبح السمة الدائمة لزميله سليم فعقد العزم على أن يعرف السبب في أقرب فرصة.
و ذات يوم كان سليم يقضي بعض الاعمال بجوار مكتب نعمان فسارع هذا الأخير بدعوته للجلوس.
نعمان : تفضل بالجلوس ياسليم ؟
سليم : أشكرك ...و لكني في عجلة من أمري
نعمان : بضع دقائق يا رجل فقط
سليم : حسنا كما تشاء.
و تناول نعمان كرسيا بجواره و قربه من سليم فجلس عليه ثم دعا له بفنجان شاي ...و جلس الاثنان يرتشفان الشاي
نعمان : لدي تساؤلات تحيرني ياسليم ؟
سليم : عن أي شئ ؟
نعمان : عنك أنت
سليم : عني أنا ؟
نعمان : نعم
سليم : حسنا و ما هي ؟
نعمان : لقد لاحظت منذ فترة طويلة أنك تحضر في وقت مبكر جدا و تنصرف في وقت متأخر ...و قد حيرني هذا الأمر و أرغب في معرفة السبب
تبسم سليم و اعتدل في كرسيه و تناول رشفة من فنجانه ثم قال سليم حسنا سأخبرك لأنك من أعز اصدقائي ...في الحقيقة انـني اطمح لأن أكون مدير الفرع في شركتنا و لتحقيق هذا الهدف لابد أن أترك انطباعا جيدا لدى المدير حتى يرضى عن ادائي و يرقيني لمنصب مدير الفرع و وجدت أن افضل طريقة لاحداث هذا الانطباع بالحضور المبكر و الانصراف المتأخر هذا كل ما في الأمر
نعمان : حقا انك غريب الاطوار ياسليم و ما ادراك ان ذلك سيترك الانطباع المطلوب عند المدير
سليم : عندما يعلم المدير بأنني أعطي العمل مزيدا من الوقت فهذا و لاشك سيترك عنده الانطباع المطلوب و يرضى عني
نعمان : من الأفضل لك ياصديقي أن ترضي ربك و الارزاق بيد الله
سليم : دعني من مواعظك و سترى بنفسك النجاح الذي سأحققه
نعمان : أتمنى لك التوفيق ياعزيزي.
و انصرف سليم الى عمله فيما ابتسم نعمان و هز رأسه متعجبا و عاد لأداء عمله بعد أن وجد الجواب على تساؤلاته
و بعد أشهر قليلة صدرت بعض القرارات الادارية في الشركة فسارع سليم الى معرفتها و هو متيقن ان منصب مدير الفرع سيكون من نصيبه ...


و لكنه فوجئ أن منصب مدير الفرع أصبح من نصيب زميله نعمان ...أصابه الغضب و أخذ يبحث عن السبب في عدم ترقيته هو لهذا المنصب ... فجاءه الجواب بأن المدير عندما علم بحضوره المبكر و انصرافه المتأخر قال : لاشك أن هذا الموظف بطئ في عمله لذلك هو يحتاج لكثير من الوقت لانجاز عمله و لهذا السبب لا يمكن اسناد هذا المنصب اليه

ما كـل ما يتمناه المـــرء يدركه

تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

 المصدر : موقع القصص
قراءة 2014 مرات آخر تعديل على الإثنين, 13 تموز/يوليو 2015 09:39
المزيد في هذه الفئة : « هذا أبي عن حقك.. لا تساوم »

أضف تعليق


كود امني
تحديث