قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 11 تموز/يوليو 2012 15:22

صاحبة وجه الموت الحلقة السابعة

كتبه 
قيم الموضوع
(1 تصويت)

غادرت هجرة المستشفي، و توجهت للتو  إلي مقر شركة النفط "أرابيك"، نظر إليها مساعد السيد رفح بإستغراب شديد:

-لم لم تأخذي سلفا موعد سيدتي ؟ فأن يستقبلك الآن صعب جدا، فهو يستعد للسفر و طائرته ستقلع بعد ثلاثة ساعات من الآن ؟

 

-لم أري بد في فعل ذلك و لن أطلب منه إلا بضعة دقائق لا أكثر و لا أقل، قدم له من فضلك بطاقة زيارتي.

بدون أن يضيف كلمة، اخذ أحمد خضر البطاقة و دخل بها مكتب السيد رفح. و عاد بسرعة:

-تفضلي سيدتي. قال لها.

دخلت هجرة قاعة مكتب واسعة، في نهايتها، نهض رجل شاب ذو ملامح جادة.

-أهلا سيدتي، شجاعة منك حقا أنك أخذت علي عاتقك أمر التحقيق. صرح من أول وهلة مدير شركة أرابيك.

-علمت بأنك علي سفر و ما أريده، مقابلة السيدة زوجتك الكريمة و في أقرب الآجال.

-طيب، إكتفي بالقول لها.

ضغط السيد رفح علي زر ملصق بأطراف بدلته و بصوت خفيض خاطب زوجته. ثم إستدار:

-إنها مستعدة لإستقبالك الآن إن شئت ؟

-موافقة.

سيأخذك سائق الشركة إلي بيتي، في هذا الحال.

-لا، إعترضت هجرة، إعطيني العنوان و سأذهب لوحدي من فضلك.

فورا كتب لها العنوان و سلمه إياها.

-أنسحب الآن، سفر مبارك سيدي.

-شكرا لك و كان الله في عونك. رد عليها الرجل.

-لحظة، قالت له قبل أن يفتح لها الباب:

-نعم ؟

-هل عرفت السيدة أميرة القدسي ؟

- ستندهشين حتما حينما أقول لك أنني لم أري في حياتي صديقة طفولة زوجتي، لم تكن تسمح  لرجل غريب أن يراها خاصة و أنني زوج أختها في الروح.

خرجت هجرة و كلمات الرجل تتردد في أذنيها:"يا إلهي من هي هذه المرأة ؟" 

قراءة 2854 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 06 تشرين2/نوفمبر 2018 14:36
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث