قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 29 آب/أغسطس 2012 15:12

صاحبة وجه الموت الحلقة الحادي عشر

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بعد العودة إلي البيت و أداء صلاة المغرب، حضرت المحققة الشابة وجبة العشاء لتتناوله مع جهاد في

 

صمت مطبق. فجأة إنتبهت إلي رسالة صوتية علي هاتفها المحمول، أصغت إلي صوت السيد عبد الرحيم من وزارة الداخلية و أضطرت للذهاب إلي مكتبها لترد.


"لم أخبر أحدا في حينها لأنني أولا بقيت حية و لاحظت أن أحد ما يتابع تحركاتي ففكرت فيك سيدي الكريم."

"طيب، عليك بزيارة مكتبي غدا باكرا من فضلك."إكتفي بالقول محدثها.

-هل لديك شيء ما غدا ؟ سألها جهاد و هي تجلس إليه.

-نعم، علي بمقابلة أهل القتيلة.

-ما رأيك إذا ما أخذتك في آخر النهار إلي البيت العائلي ؟ أخي عائد من العمرة وودت الترحيب به. إقترح عليها زوجها.

-جيد، فرصة للتغيير. وافقت هجرة.

توجهت في الصباح الباكر إلي مقر وزارة الداخلية، لم يتأخر في إستقبالها عبد الرحيم:

-ها أنني في الموعد. ما الجديد ؟

-أجيبي عن أسئلتي ثم نري. قال الرجل.


بعد ما قدمت أجوبة شافية، قالت:

-ما رأيك ؟

-إنهم مصممون علي وأد التحقيق في مهده. ضابطنا السامي المخطوف لا أثر له و لم يطالبوا بفدية و أهل السيدة أميرة، علي قناعة تامة أنها قتلت بسبب نضالها في ملف فلسطين و إن لم نجد عمليا أي دليل عن ذلك.

-كيف سيدي ؟

-لم تظهر أميرة قدسي في أي من البيانات التي تسجل نشاط ما لفائدة قضية فلسطين، كل ما قاله جدها أنها كانت تعمل علي مشروع، ما هو المشروع ؟ هو غير قادر علي تحديده.

-هذا ما يجعلني أفكر في السفر إلي موطنها، لأقوم بأبحاث أكثر عمقا و دقة. قالت هجرة.

-هذا إيجابي لأنك ستختفين هنا بعض الوقت ريثما نصل إلي نتيجة في التحقيق الذي يخص محاولة إغتيالك الفاشلة البارحة، هل السيد جهاد علي علم بذلك ؟


-لا، أفضل أن أسكت علي ذلك.

نصف ساعة بعد ذلك، كانت هجرة في طريقها إلي المطار، هناك كان عليها مقابلة جد و عم أميرة قدسي. إستقبلها الإثنان و هما يستعدان اللحاق بقاعة الإنتظار.

-أنوي السفر إلي بلدكم في بداية الأسبوع المقبل. أخبرتهم.

-أهلا و سهلا بك سيدتي.

-أريد منك جد إبراهيم أن تقول لي المكان الذي كنت ترافق إليه حفيدتك مرة واحدة في الشهر، طلبت هجرة.

-خارج عاصمتنا ب40 ميل، كنا نتوجه هناك بالسيارة، تنزل علي الرصيف في مفترق طرق و تذهب في إتجاه معاكس نحو بناية عمومية و أعود آخذها في نفس المكان في نهاية اليوم.

-طيب، تذكر جيدا المكان، هل كان أحدا بإنتظارها ؟

-لا، كانت تبتعد لوحدها و تعود لوحدها.

-عودة موفقة و أرجو أن تعطيني رقم نقالك في بلدكم.

-ها هو، و نحن في الخدمة.

أخذت وجبة الغذاء في البيت. قبل أن تحجز مكانها علي الطائرة، إستأذنت جهاد هاتفيا:

-سأرافقك، منحوني أربعة أيام راحة، سأستغلها لأعينك قليلا في عملك.

إبتسمت إبتسامة عريضة:

-ممتاز. إلي الملتقي.

قراءة 2433 مرات آخر تعديل على الخميس, 08 تشرين2/نوفمبر 2018 15:15
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث