قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 05 أيار 2018 09:53

سلسلة " حكايا الانتظار " 01- قصة المغتربة

كتبه  الأستاذة صباح غموشي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

كنت في انتظار الخبز الساخن الذي اعتدنا عليه من مخبزة الحي القريب من حينا .. و كنت مشغولة بآلام تنخر كتفي فتجعلني ذاهلة عن طوابير المنتظرين معي .. ابتعدت قليلا عن ضوضاء الطابور إلى بوابة المخبزة أرقب المارين أمامها و عيني لا تكاد ترى منهم أحد، فخاطري مع كتفي و كتفي به ألم .. و فجأة لفتت انتباهي امرأة متوسطة العمر تحدث فتاة بجانبها بلكنة بدت غريبة لأول وهلة، ثمّ دققت بها فإذا هي تتحدث العربية الفصيحة و لكن بلكنة الأجانب .. و من غير شعور مني التفت إليها و ألقيت لها سمعي و بصري فقد كانت هي أيضا تحدث الفتاة و تخصني بالكلام من حين لآخر..

كانت الفتاة تودع امرأة أخرى بقولها ( باي – باي ) فعلقت صاحبتنا بابتسامة كأنها تعلمها بأدب جم :

( قولي السلام عليكم أفضل .. هي تحيتنا و تحية الإسلام و تحية أهل الجنة )، و كانت تحدث الفتاة عن الإسلام بحب كبير و تقدير عظيم فشدتني أكثر، و تجاذبنا أطراف حديث بحجم دقائق الانتظار للخبز .. علمت من خلالها أنها مغتربة من والدين مسلمين من مدينتنا لكنها ولدت هناك في الغربة، و عجبت لفصاحتها فسألتها من علمها العربية فقالت أنهم والديها .. و حدثتني عن تفاصيل جميلة لا تخلو من حب أصيل لدين الله في كل حرف ذكرته، و بدت على خلق كريم و تربية أصيلة بفضل والديها مع أنها ولدت في بلاد الكفر.. و في لحظات معدودات نقلت لي شحنات حب و تقدير لهذا الدين العظيم ..

ثمّ خرج الخبز الساخن ليقطع سخونة حديثنا و ساعدتها في وضع الخبز في كيسها فابتسمت شاكرة.. و همست لها قاصدة : (معرفة خير إن شاء الله و انظري للإسلام و لا تنظري للمسلمين ) .. في ثوان خشيت عليها أن تخرج من باب المخبزة فتصطدم بألف موقف و موقف لمن هم مسلمون بالفطرة فقط فتغير نظرتها للإسلام أو ينقص حبها و تقديرها له .. لكنها ابتسمت ابتسامة مطمئنة كأنها تقول لي : بأن الرسالة وصلت و أن الإسلام في قلبها راسخ لا تزعزعه سخافات المسلمين .. فاطمأن قلبي ..

قراءة 2189 مرات آخر تعديل على الأحد, 13 أيار 2018 08:37
المزيد في هذه الفئة : « إنعتاق نعناع ازنيني! »

أضف تعليق


كود امني
تحديث