قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 07 تشرين2/نوفمبر 2012 09:37

صاحبة وجه الموت الحلقة الخامسة عشر

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

-هل من جديد ؟

-لن أقول شيء عبر الهاتف، هل تشرفيني بالزيارة غدا بعد الظهيرة من فضلك ؟


-طيب، علي الساعة الثانية و نصف إن شاء الله.

بعد المكالمة، دعا جهاد زوجته إلي وجبة عشاء خارج الفندق:

-قليل من السياحة لا يضرنا، قال لها.

-لنختار مطعم غير بعيد عن جامعة العلوم و التكنولوجيا.

-آه، دائما الهم المهني وارد، لاحظ باسما زوجها.

بعد ساعة من الزمن، توقفت سيارة أجرة أمام مبني جميل، يحوي طابقه العلوي مطعم عائلي، إختارا مكانا منزويا و جلسا. حجزا العشاء و بقيا في إنتظاره. نظرات حولها، افهمت هجرة

أنه من السهل رؤية ما يجري في الشارع، فعلي يمينها، واجهة زجاجية تعطي علي الشارع الرئيسي. غير بعيد عن المكان الشارع المؤدي إلي مدخل الجامعة

-علي بزيارة مطتب أميرة في مقر عملها أيضاقالت لزوجها


-هل تظني أن احد ما يكون قد سبقنا إلي أدراج مكتبها ؟

-في هذه القضية كل شيء ممكن. لم تترك خلفها ثروة، و ليس لها أسرار فحتي إختفاءها مرة كل شهر، أفسره بسعيها الجدي في تقديم شيء ملموس للقضية الفلسطينية. كم هي الساعة الآن ؟

-الثامنة و نصف.

-معي مفتاح مكتبها في الجامعة، هيا بنا إلي هناك.

-هجرة الساعة متأخرة هذا يكونوا قد شمعوا مكتبها في إطار التحقيقات.

-لنري أولا.

نهضا اُنين بعد ما سدد جهاد فاتورة العشاء. علي الرصيف و بسؤال أحد المارين، أخذا في المشي. كان الجو مشبعا برائحة البحر الذي لم يكن يبعد عن المكان إلا بكليومتر واحد.  ربع ساعة بعد ذلك، توقفا الزوجين أمام مدخل الكلية.

نظر إليهما حارس، مندهشا:

-لا احد الآن هنا و الجامعة مغلقة. قال لهما.


-من أنتم ؟-نحن نريد رؤية مكاتب الساتذة و علي وجه الخصوص مكتب الدكتورة أميرة المقدسي رحمة الله عليها.

أظهرت له هجرة بطاقتها المهنية.

-لم يبلغني أحد بزيارتك و الوقت متأخر فعلا.

-ألا تستطيع مصاحبتنا هناك ؟ إنها دقائق لا أكثر.

فكر لحظات الرجل ثم تكلم في جهاز لاسلكي:

-سيقودكم أحد اعوان الأمن الداخليين.

جاء الرجل، و رافقهم عبر ممرات حديقة نحو جناح المخصص لكوادر الجامعة. فتح باب خارجي ثم بعد عبور ممر آخر فتح باب ثاني، في ضوء القمر المتسلل عبر واجهة زجاجية، نظرت هجرة إلي ستة أبواب مصطفة. تعرفت علي باب المكتب بسرعة لأنه كان مشمعا كما خمن زوجها. إقتربت منه،  طلبت مصباح عون الأمن و سلطته علي الباب.

-هل أنت رافقت اعوان الشرطة عندما قدموا لتشميع الباب ؟

-نعم، كيف كان المكان ؟

-لا شيء ينبأ بأن أحد ما دخل المكتب.

-معني ذلك أن كل شيء كان في مكانه.

-كان ينقص شيء واحد.

-ما هو ؟

-خزان معلومات صغير و هذا بشهادة مساعدة الدكتور الطالبة رهام راغد.

قراءة 2139 مرات آخر تعديل على السبت, 10 تشرين2/نوفمبر 2018 15:10

أضف تعليق


كود امني
تحديث