قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 03 كانون2/يناير 2013 17:30

صاحبة وجه الموت الحلقة السابعة عشر

كتبه  عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

-طيب، متي أستطيع أن أكلمها ؟

-ينبغي الإنتظار 24 ساعة علي الأقل، نحن و لأول مرة في هذه القضية ألقينا القبض علي متورط في الجرائم، فقد كان يتربص ببهالة نجيب و ضعي في البال، حالتها النفسية.

-إنني مغادرة غدا في الصبيحة إن شاء الله. ما رأيكم أن أكلمها الساعة التاسعة ليلا ؟

-سنتصل بك نحن. 

 -طيب.

أوصلهم النقيب إلي فندقهم، وجدوا في إنتظارهم جد أميرة المقدسي العم إبراهيم.

-هل أنتم مشغولون الآن ؟ سألهم.

-لا. و ما دمت حضرت، هل بإمكانك أن تعطيني تفاصيل أوفي عن أميرة القدسي ؟ سألته هجرة.

-أفضل بكثير أن تستمعي لمن كانوا يتعاملون معها في محيطها المباشر، كمربيتها أم هاني و خالتها السيدة نفيسة و قد كانت مقربة منها.

-مستعدة لذلك.

-لأوصلكم إذن. رد الجد.

 في الطريق، تكلم الجد :

-من الصعب أن أتحدث عن أميرة، لازلت إلي حد الساعة غير مصدق لفقدانها للأبد لولا قبولي بقضاء الله و قدره.

-أتفهم تماما ذلك، سنؤجل هذا الحديث.

-متي تغادرون ؟

-غدا إن شاء الله.

هز رأسه الجد إبراهيم و سكت. فكرت هجرة في بعض النقاط التي توصلت إليها في بحر يومين:"القتلة بتحركهم الأخير، كشفوا أنفسهم كأني بهم يبحثون عن شيء ما. مقتل أميرة ما هو إلا بداية لسلسة من الإختراقات. بالنظر إلي كل ما جري، فهم فشلوا في أن يضعوا يدهم علي مبتغاهم. إنما السؤال، ما هو هدفهم، من المحبط جدا أنني إلي حد الساعة لم أتوصل بعد إلي سبب إغتيال أميرة."

عند وصولهم إلي البيت، فتحت لهم هذه المرة، سيدة مسنة،  بادية علي ملامحها أثار الحزن، سارعت بالترحيب بهم و دعتهم للجلوس :

-هذه السيدة أم هاني، مربية أميرة، فقد إعتنت بها و هي بعد في المهد. و قد تعدهدتها لمرض إبنتي بعد الولادة و لزومها للفراش لمدة تناهز السنتين، لأتركها تتحدث... قال الجد إبراهيم.

قراءة 2370 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018 15:09

أضف تعليق


كود امني
تحديث