قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 13 نيسان/أبريل 2014 22:04

الخيمة والقطار

كتبه  الأستاذة فاطمة عبد المفصود
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من أعماق قريته المنسية جاء يَحمل خيمته العتيدة؛ يبحث عن موطن و عن أمان، هناك حيث الأرض الغريبة الشكل، حيث المكان المختلف سيكون المأوى، هناك سيَنصِب خيمته قبل أن يأتي أحدُهم و يَنتزِع المكان.

و على المدى سائر قد خبر الطريق يَعرف وجهته و ينطلق إليها، لكنه يُبصر الخيمة فيتألم: يا إلهي، إنه لا يعرف مَصيره!

و يهرع إليه، ينادي بأقصى الصوت: يا أخي، ليس هنا المكان، سيأتي القطار من خلفك!

يَخرج المتدثر بالأحلام: عفوًا، أتُخاطبني أنا؟ هذا مكاني و تلك خيمتي، فماذا تريد؟!

• أريد نجاتك، دعْ تلك البقعة و الزم غيرها؛ ففيها الخطر.

 • أعرفك جيدًا، ما تريد إلا مكاني الذي اخترته أولاً.. لكن هيهات، لن أتركه لك!

 • بل أريدك أن تبصر، إنه هناك على البعد، لن يترك لك خيمة، و لن يُبقي لك على حياة!

 • مخادع أنت، فأنا لا أعرف ما هذا القطار!

 • جسم قويٌّ من حديد يسير على تلك القضبان!

 • أنا قويٌّ أيضًا، و سأقف له إن جاء!

 • لن تقوى عليه، سيَسير على تلك الألواح الحديدية التي تقيم فوقها و لن يعبأ بأحد!

 • و ما أدراني بصدق ما تقول؟ ما دليلك على ذلك؟

 • إنه يُصدر أصواتًا مختلفة لإنذار من هم على الطريق، ستَسمع صوت جرس يعلمك بقدومه، ثم صوت صفير، ثم يشتدُّ الصوت حتى تهتزَّ مِن تحته الأرض.

 • ما زلت لا أصدِّقك، أنت تريد أن تقتلعني من خيمتي و مكاني!

 • أعرف هذا المكان من قديم، و لا أريد خيمتك و لا أن أكون مكانك، اسمع الصوت.. إنه يقترب!

 • بل هذا صوت بائع المثلجات.. أعرفه جيدًا.

 • ها هو صوت الصفير، إنه يقترب أكثر.. انجُ بنفسك.

 • ما هو إلا صوت بومة مريضة تَصيح فوق إحدى الأشجار... لقد سمعت مثله من قبل!

 • اسمع.. إن الأرض تهتز، لقد صار قريبًا جدًّا، اقفز مثلي الآن قبل أن تصير حطامًا.

 • إنه المطر الغزير يسقط في الغابة القريبة، فلا تُحاول خداعي!

تمضي لحظات قليلة يصل فيها القطار و يمضي في طريقه!


[1]مستوحاة من مثال ذكره الشيخ يوسف استيس (الداعية الأمريكي) في حديث له إلى الشباب والأطفال في أحد المساجد.

رابط الموضوعhttp://www.alukah.net/Literature_Language/0/68328/#ixzz2yluzEBgU

قراءة 1877 مرات آخر تعديل على الإثنين, 13 تموز/يوليو 2015 09:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث