قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا إجتماعية

يعاني الكثير من الآباء من تصـرفات أبنائهم المراهقين التي يرونها مستفزة لهم؛ مما يضطرهم إلى الصراخ الدائم في وجوههم، و إلقاء التنبيهات و التحذيرات ليل نهار على مسامعهم، و دون أن يدري أحد تتسع الفجوة بينهم و بين أبنائهم، و يصعب بعد ذلك تقريب المسافات و تفهم وجهات النظر، فيكون الخلاف هو أساس التعامل بين الآباء و أبنائهم، و يصبح البيت كله متوترًا لتوتر العلاقة بين أفراد الأسرة، و للشد و الجذب المستمر في تلك العلاقة. و إليكم بعض النصائح التي تعينكم على تقريب المسافات بينكم و بين أبنائكم المراهقين، و من ثم يسهل مصاحبتهم و معرفة ما يدور داخلهم،…
لعل من عجائب هذا العصر اجتماع الكفار على اختلاف طوائفهم و دولهم و لغاتهم في كيانات اتحادية، جعلت القرار السياسي و الاقتصادي في يد مركزية هيكلية، تُسير كبرى القضايا بسلاسة و انتظام، و تتجاوز مختلف الأزمات و المعضلات السياسية و الإخفاقات الاقتصادية، و لنا في الاتحاد الأوربي حالياً خير مثال على ذلك، فقد نجح في توحيد جهود أعضائه اقتصادياً و سياسياً، برغم اختلاف حجم مشاركة كل دولة، فنجد أن ألمانيا و فرنسا تصران على استمراره برغم معرفتهما أن باقي الدول تشارك مشاركة شبه شكلية في الاتحاد، و برغم خروج الإنجليز ظل هذا الاتحاد صامداً، أما المثال الثاني فلا شك أنه…
بعض الطيبين في هذه الدنيا خلقت بداخلهم طاقات عجيبة و إشعاعات مميزة جعلتهم مميزين في مجالاتهم أو مجالات متعددة، ترى في عيونهم بريق يرمق طموحاتهم و أحلامهم في كل حين حتى لا تضيع منهم أو تضيع أعمارهم دون أن يحققوا شيئا منها، يعملون بكد و جد لا يتكاسلون و لا يملون و لا يكلون .. أيامهم و شهورهم و سنواتهم .. تحسهم خزان عطاء لا ينضب و قصة كفاح لا تنتهي.          مثل هؤلاء رسالتهم في الحياة واضحة و هدفهم في دنياهم محدد يسيرون إليه بخطوات ثابتة لا تحيد و لا تتناقص سرعاتها، يلفحهم حر الشمس فيحرق وجوههم النضرة و…
كم هي تلك الظواهر السلبية التي أصبحت من الممارسات العادية و المألوفة عند عامة الناس و الناقد الغير عامل بها، يراه الجميع بعين السخط و السخرية،  أذكر البعض منها :  ⦁  ⦁التكلم بالهاتف النقال في الآماكن العامة، الشوارع و في كل مكان حتى في المقابر  مع إستعمال السماعات في الأذنين  متناسين نظرات المارة  و البعض منهم ينتظر بفارغ الصبر الإشعارات "الحمراء" التي تعيشه في الأحلام الوردية  فتجده لا يتمتع بيومه فيقصر عمره, و تنقص مروءته. ⦁عدم الإعتبار من الموت و تشييع الجنائز كل يوم، فالفقير لا يجد من يشيعه أم الغني أو صاحب السلطان فتجد الكل يهرول و يسرع في…
Tuesday, 19 February 2019 12:41

التدين سلوك

Written by
قبل عام اضطررت للمداومة فترة معتبرة في جناح إعادة التأهيل الوظيفي بالمستشفى من أجل يدي .. و هناك كانت الحكايا متعددة و متنوعة، تختزل كثيرا عقلية و أخلاق و فكر المجتمع في عينات مصغرة لكنها معبرة إلى حد كبير. كانت أولى زياراتي لهذا الجناح من أجل الفحص الطبي أولا، و طال بي الانتظار و مر عليّ أصناف و أشكال من الناس كل واحد بحكاية و كل واحد برواية.. و دخلت إحداهن و قد أسدلت جلباب الستر على جسدها كله فغطى المحاسن و المفاتن كلها، و لم يبد شيء فكانت في مظهرها مثالا للالتزام بالحجاب الشرعي المتوفر على كل الشروط.. ثمّ…
كم هو ذاك الكم من المعاناة و الآلام المستورة وراء جدران البيوت التي  أفرزتها عدة عوامل مشتركة و متداخلة  : الغياب التام للوازع الديني عدم تحري أكل الحلال  غياب الصدق في تعاملاتنا أدى الى عدم سكينة القلوب ليستقر بها الإيمان, التخلي عن إصلاح ذات البين, الغياب التام لرقابة وسائل التواصل الإجتماعي الهدامة, غياب عنصر التكافل الإجتماعي  ظاهرة الإختلاط في المدارس و أماكن العمل, غياب المودة بين أفراد الأسرة الواحدة  غياب الأخوة بين الجيران, عدم ضبط مواقيت و أزمنة الزكاة مع عدم معرفة مستحقيها, تأثير العمران الغير منسجم نتيجة التوسع السريع للمدن و الأرياف  الذي نجمت عنه مشاكل جمة( قمامة متناثرة…
كثيرا ما أحس بنشوة الفخر و أنا أرى في بلدي مساجدنا تغص أحيانا بالمصلين وألتقي في اليوم بالعشرات و ربما المئات من الفتيات و النساء يرتدين الحجاب و قد تمر الأيام في بلد شقيق لا تلمح لهن أثر .. و غيرها من مظاهر الصحوة التي ألمسها أيضا في اهتمام الملايين بكل ما يمت للدين بصلة من حصص في القنوات الفضائية و محاضرات على قلتها .. صحوة تغري بالاطمئنان على مستقبل الإسلام في بلدي لكني - و إن كنت لا أجد للتشاؤم في قاموسي مكانا - أرى الأمر أخطر من أن ننظر إليه بمثل هذه السطحية .. فكثير من أولئك للأسف…
Thursday, 11 October 2018 10:34

مناكر الأعراس

Written by
يا خيل الله اركبي أرى جيوش الباطل قد حشدت، و صوت المنكر قد علا .. و الصادقين المخلصين في غفلة أو في عجز أو في فرقة .. و أرى معاركنا مع النفس العصية قد اشتد أوارها و نادي منادي الحق يا خيل الله اركبي .. فمن يلبي ؟ الجولة الأولى : مناكر الأعراس أحيانا كثيرة أتساءل : كيف يبارك الله في زواج تكون أولى لبناته على باطل ألا و هي الأعراس التي غدت معظمها وكرا لشتى المناكر و المعاصي .. ابتداء بالتكاليف الباهظة التي أثقلت كاهل الأسرة المسلمة من مفاخر و كماليات و أشياء تافهة في غالب الأحيان ليس لها…
Thursday, 04 October 2018 19:45

سرٌ خطير!

Written by
سرٌّ خطير جدًّا ذاك الذي تعرفُه هي، سحرٌ ربما سحرت به زوجَها! لماذا يحبُّها كلَّ هذا الحب؟ و لِمَ هي تعشقُه بتلك الطريقة المجنونة؟ دعونا نتأمَّل حالَهما قليلًا: إن غاب عنها فهو حاضرٌ، و إن غابت عنه فهي مخبوءة في صدرِه! عجيبٌ أمرُهما! من أين هذا الحبُّ غير المشروط؟ و ما سببه؟ حساب مفتوح، وشِيكٌ موقَّع على بياض، و لسان حالها يقول: افعَلْ ما شئت، و قُلْ ما شئت، و تصرَّف كما يحلو لك؛ طالما أنك لا تُغضِبُ اللهَ؛ فلن أغضب منك أبدًا، مهما قلتَ، فأنا أعلم أنك لا تقصدُ إلا المعنى الطيِّب، أما المعنى الآخر، فقد استبعدتُه تمامًا من…
سلسلة " حكايا الانتظار " في قاعات الانتظار قد تختم قراءة رواية كاملة .. ثمّ تستمع لحكايات من حولك فتلهمك بكتابة ألف رواية .. دخلت المسجد في إحدى ليالي رمضان المباركات، و صليت ركعتي تحية المسجد ثم تقدمت أسد الفراغات، فوجدت مكانا شاغرا بجانب بُنَيّات جميلات، ابتسمت لهن و جلست أنتظر العِشاء ذاكرة الله و شاكرة فضله، فإذا بي ألمح مصاحفهن موضوعة على الأرض فعز علي المنظر، و نزعت وشاحا كنت أضعه على كتفي وطويته ثمّ وضعت المصاحف بلطف عليه دون أن أنبس ببنت شفه و كأنّ البنيات فهمن قصدي فبادلنني ابتسامة ملفوفة بخجل من يدخل المسجد لأول مرة و…
Saturday, 05 May 2018 09:45

ضحيةُ وعد زواج كاذب!

Written by
قبيل عام من الأن وصلتني رسالة من أنثى، لا أعرفها اسما أو شكلا أو حتى واقعا، كانت الرسالة على شكل استشارة و مضمون الرسالة كله حسرة و لوعة و ألم، و الذي فهمته من الرسالة أنها امرأة غُرر بها من رجل حيث أنه وعدها بالزواج ثم هجرها دون سبب على حد قولها و تقدم لخطبة صديقتها المقربة، و من فترة بسيطة سمعت بقصة مشابهة حيث أن الرجل ترك الفتاة و تزوج قريبتها، لأنها تفوقها بعدة أمور من شكل و مال و حسب. و بغض النظر عن هذه القصص المتكررة مؤخرا، و بغض النظر عن مدى مصداقية هذه القصص، و مدى…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab