(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 06 تشرين2/نوفمبر 2023 20:04

إنّ المزاعم التي غالبًا ما تكرّرها إسرائيل بأنّها مضطرّة للقضاء على قدرات "حماس" القتاليّة لحماية نفسها، غيرُ مقنعةٍ.

كتبه  بول شام
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إخترت لكم هذا الفقرة من مقالة مطولة لبول شام في معهد الشرق الأوسط و محتواها بليغ في ذاته :

إنّ المزاعم التي غالبًا ما تكرّرها إسرائيل بأنّها مضطرّة للقضاء على قدرات "حماس" القتاليّة لحماية نفسها، غيرُ مقنعةٍ. فكان يجدر بنُظُم الإنذار الفعّالة مع اعتمادٍ أقلّ على أجهزة الاستشعار المتطوّرة أن تمنع هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر؛ في حين، لا يمكن لثعلبٍ أن يغادر غزّة من دون أن تتعقبّه إسرائيل. لكنّ هاجس إسرائيل الرئيسي هو فقدان أقوى سلاحٍ في ترسانتها، أي قدرتها على الردع، وذلك لا يقلّ أهمية عن هدفها المُعلَن، وحتى و لو انطوى بالأحرى على جوانب معنويّة. فأعداء إسرائيل، كما أصدقاؤها الجدُد في العالم العربي، قد بنوا تحالفاتهم، أقلّه جزئيًّا، بناءً على تصوّرهم أنّ إسرائيل قوّة عسكرية فتّاكة يمكن الاعتماد على قدراتها المبتكرة و قسوتها و عزيمتها، إلى جانب كفاءتها بالطبع. و بالتالي، فإنّ إسرائيل اليوم مضطرّة إلى الشروع في مهمّة خطيرة لكي تُثبِت قدرتها على تدمير قدرات "حماس" الهجومية على الأقل بشكل مُقنِع، و أن تُظهِر في الوقت نفسه أنّها تراعي قوانين الحرب للعالم العربي، الذي لا يثق بها على الإطلاق، و للغرب الأكثر تعاطفًا معها إلى حدٍّ ما، في الوقت الراهن على الأقلّ. و ستتطلّب إدارة الحرب الإعلامية المستوى نفسه من المهارات كما إدارة العمليات القتاليّة ميدانيًّا.

بتصرف عن مقالة :

إسرائيل بحاجة إلى هدف نهائي لهجومها البري على غزة

الرابط : https://arabic.mei.edu/arabic/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9

 

قراءة 263 مرات