(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 08 أيلول/سبتمبر 2023 05:31

*في زي الجواد الداهم*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ولقد جررت أذيال الفشل مجددا

قصرا، فجثت الخوافي وذوات القوادم

وإني قد طرقت الحي في غبش الدجى

فكان الليل لي في زي الجواد الداهم

لربما حظي اتشح بالسواد على عواتقي

ولربما يوما ارتجي نور النواجم

وما أني عن النفس براض فإنها

أشاطت دمي من الغمائم

تضاءلت أجرامنا في عيوننا

وتفاخمت موبقات الجرائم

حتى غدا الشيطان جاثما

على الصدر بئس مأوى الجواثم

اعوذ بالله من كل عفريت مارد

أعوذ بالله من الشياطين الرواجم

من يد أنفاسي الى منتهى الدنا

ومن خط أقلامي إلى منتهى الحلاقم

يَا نَفْسُ مَا أَنْتِ إلَّا مُتَّهَمٌ

تَجْرِيَنَ وَرَاء اللَّهْوِ جَرْيَ الْبَهَائِمِ

رَضِيتِ فِي الدُّنْيَا بِالرَّذَائِلِ

وَفِي الْآخِرَةِ رَحْلُكِ بَيْن الْمَكَارِمِ

لا إله إلا الله فتقت وقر ذي صمم

وأنطقت بعزته ألسن العجائم

يوما ستحكي غصون الأشجار

للكفار عن رقص المآتم للمآتم

الفرحة للمسلمين غدا وعلى الكفار

الجو على صحوه عبوس واجم

يلطمون الخدود على عثراتهم

سحقا لهم وبئس لطم اللاطم

اليتم ليس ضيق الحياة ولكنه

ضيق القبر وهو شر المآتم

سفها بالسهام ترمى النجوم ولكن

فوق العاديات الشهب والأداهم

الله هو الخبير بكل نفس

يعلم البريء من الآثم

قراءة 384 مرات