(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 30 حزيران/يونيو 2016 07:09

شمس

كتبه  الأستاذة راوية وادي من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)
وحيدةٌ
و لكنها نورُ الأرضِ و السماءِ
وحيدةٌ و لكنها الدفءُ
و  الحرُ و الجدبُ
و حيدةٌ و فيها كلُ الحياةِ
هي الحسنُ و الفرحُ و الحزنُ
ألا رأيتها ساعةَ الشفقِ
 تغتسلُ بالألوانِ
على صفحةِ الماءِ
و تكتحلُ بظلمةِ الليلِ
و ترحلُ في صمتٍ
الى غيرِ أرضٍ
و غيرِ سماءِ
ألا أحسستَ بغضبِها و قسوتِها
ساعةَ صيفٍ
على الرمضاءِ
ألا سألتَ عن شوقِ
من شلَ البردُ أطرافَهم
و هي  لهمُ الحضنُ
و الدفءُ و الرداءُ
وحيدة ٌ…
لأن خالقَها فردٌ صمدُ
أرادها آيةَ و عبرةَ
و أياتهُ في الخلقِ لا تعدْ
و خلقَ الكائناتِ أزواجا
فجمالُ الطير ِأنها تحلقُ أسرابا
و الكائناتث غيركَ
تتآلفُ جماعاتٍ و زرافاتِ
 نادراً ما تعيشُ فرادى
و تظنُ أنكَ شمسٌ
تستطيعُ العيشَ وحيدا
يا إبنَ آدمَ
كلُ يومٍ يمضى
و أنت في سربِكَ آمنٌ
هديةً من الرحمنِ و عيدا
فعشه و كنْ بالحمدِ سعيدا

www.rawyaart.com

قراءة 1680 مرات آخر تعديل على الإثنين, 04 تموز/يوليو 2016 09:25