(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 07 تموز/يوليو 2016 07:52

الفرج*

كتبه  الأستاذة راوية وادي من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)
النورُ آتٍ
تشرقُ الشمسُ
 تمحو حلكةَ الليلِ
 و الحياةُ تمضي
فالشجرُ ينبتُ
من جدبِ الأرضِ ..
و صمِ البذرِ
و تشتعلُ النيران
تأكلُ كل ما تطال
و لكنها تصقلُ التبرَ
 و إن طغى الطوفانُ
و إنفجرَ البركانُ
فالنهرُ يجلو قذرَ الحممِ
و ينشأُ بعدها روضٌ و بستانُ
فلا تبكِ
 أن القيدَ أدمى
مسرى المصطفى محمد
و جف َنبضُ دجلةَ و الفراتَ
و تفتت عراقُ الرشيدِ
و ولت أيامُ الفرحِ ..
عن اليمنِ السعيدِ
و أن المختاَر بكى أبناؤه
قطّعوا من الوطنِ كلَ وريد
و أن الشامَ مُزقَ ثوبهُ الأخضر
و تقاذفت أهلهُ النوائبُ
عن الأوطانِ بعيداً..بعيد
لا تبكِ فالدمعُ الحارقُ
ينكأُ الجرحَ
و لا يشفِ ما بهِ من صديد
لا تشتمْ الأيامَ
و تلعنْ الزمانَ
و تفكرْ قليلاً
فالليلُ و النهارُ يتعاقبان
و الظلمةُ و النورُ توأمان
و الفرجُ لا محالةَ آتٍ
 و لكنها العجلةَ  ..
طبعُ الإنسان.

*اللوحة التي تزين خاطرة الأستاذة وادي من وحي ريشتها، فهي أديبة و رسامة.

الرابط: https://rawyaart.com/2015/10/19/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC-2/

قراءة 1669 مرات آخر تعديل على الأحد, 10 تموز/يوليو 2016 16:09