(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 02 كانون2/يناير 2020 17:09

"مَنْ أَنْتِ؟"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(2 أصوات)

كالقمر لاحت امام ناظري..صفحة ماء فرات وجهها

تتسامى فوق الغيوم ..رقيقة كغصن البان فرعها

 

قلت؛ لا هنت و لا هانت مقلتيك..لا مثيل لك في عرض الأرض و طولها

قالت؛ بحجابي زنت نفسي ..قلت و نعم الحجاب كان ستري و سترها

غضضت بصري و قد كنت هالكا..شيطان العين قال أنظر إلى وجهها

اشاحت بوجهها عني..قلت و نعم الأخلاق في منعها

عباءة سوداء فضفاضة..حصنت نفسها بخمارها

قلت؛ شبابك لا يضيع بدثار كالغراب..جمالك جمال وردة في ثغرها

لا أر ثغرك باسم.. و الأسنان لؤلؤ بياضها

لم تخف شعرا أسودا مسترسلا..أليس الجمال في المحيا و سوادها

قالت! أخاف يوم الحاقة.. زلزلة زلزلة قرعها

قلت ؛ ما قولك بحرية ..تضفي عليك جمالا من جمالها

قالت ؛ ما كانت الحرية يوما مذهبي..و ما كانت تحييني وما كنت يوما أحيا بها

ما ألفتها يوما و ما أضافت ..الا ضيق في الصدر من عارها

ربي خلقني جوهرة مكنونة..بحجابي أصونها و أحيا بها

قلت؛ معقدة انت يا فتاة..أضعت شبابك بين عباءة ضيق خمارها

يقين في داخلي كالبئر..بعيدة القرار في عمقها

نفس أمارة بالسوء..علي كبحها لا سبرها

أرجو من الله توبة..نصوحة عظيمة في عمقها

هوة الأحاسيس غنية ..عميقة في سرها و في خزنها

الحجاب زينة كل أنثى..فلا تكوني مدينة هدمت أسوارها

قلت؛من أنت أخيتي.. قالت؛ أنا باربي كما أنت في أحلامك تخيلتها و صنعتها

قراءة 1258 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 كانون2/يناير 2020 05:02